موقع النيلين:
2024-09-19@05:51:20 GMT

زيوت كثيرة ودراسات تحيرنا.. أيها الأفضل للطهي؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT


أنواع متعددة من زيوت الطهي تنتشر على الرفوف في محلات التسوق، كل منها يدعي أنه الأمثل والأكثر جودة والأفضل صحة وطعماً أيضاً.
فقد حيّر السؤال حول أي زيت أفضل للطهي الطهاة وربات البيوت لسنوات، وتبدو الخيارات لا حصر لها من زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الذرة، وزيت جوز الهند.
وهناك جدل حول فئة واحدة من هذه الزيوت، وهي زيوت البذور، والتي يطلق عليها هذا الاسم لأن العديد منها مصنوع من البذور.


وتشمل هذه الزيوت زيت الكانولا والذرة وفول الصويا وعباد الشمس، التي يروج على أنها “سامة” ومضرة للصحة.
مع ذلك، يوصي العديد من الأطباء وجمعية القلب الأميركية بتناولها، إذ إنها غنية بالدهون غير المشبعة المرتبطة بالصحة الجيدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
أيهما نختار؟
لكن ما الذي يجب على المتسوق المرتبك والمحتار أن يفعله وأيها يختار؟

يعد زيت الزيتون وزيت الأفوكادو من أهم الزيوت التي يوصي بها العديد من المتخصصين في مجال الصحة، حيث يوجه اختصاصيو التغذية المرضى إليها ليس فقط بسبب الدهون الصحية غير المشبعة، ولكن أيضاً لأنها أقل معالجة بشكل عام من الزيوت الأخرى.
وعلى عكس زيت الزيتون، تميل زيوت البذور إلى أن تكون أكثر معالجة. وغالباً ما يتم إنتاجها باستخدام الحرارة العالية والمذيبات الكيمياوية.
واختيار الزيوت الأقل معالجة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز أو الزيوت التي تحمل علامة “معصور على البارد” أو “غير مكرر” قد يؤدي إلى المزيد من الفوائد الصحية.
في حين أن الحرارة العالية والمعالجة الكيمياوية يمكن أن تدمر بعض مادة البوليفينول التي تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تقلل الالتهاب وقد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ومهما كان الزيت الذي تستخدمه، تأكد من عدم حرقه، كما يقول مختصو التغذية، إذ سيتحلل الزيت ويفقد بعض خصائصه المفيدة ولن يكون مذاقه جيداً.
زيوت البذور
في المقابل زيوت البذور، وخاصة زيت القرطم وزيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا، غنية بنوع من الدهون غير المشبعة تسمى أوميغا 6.
فقد وجدت الدراسات العلمية أنه عندما يستبدل الناس بعض الدهون المشبعة في وجباتهم الغذائية (من الأطعمة مثل الزبدة واللحوم الحمراء) ويستبدلونها بدهون أوميغا 6، فإن مستويات الكوليسترول الضار (LDL) تنخفض.
كما ينخفض أيضاً خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة.
وقد وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من حمض اللينوليك في الدم، وهو دهون أوميغا 6 الرئيسية الموجودة في زيوت البذور، لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض اللينوليك في الدم.
كذلك أوضح مختصو التغذية أن كل الأدلة، والأدلة القوية، تشير إلى أن زيوت البذور الغنية بالدهون الصحية غير المشبعة مفيدة لصحتنا.
وأن هذه المستخلصات من البذور هي من بين الأطعمة الأكثر تغذية على هذا الكوكب.
مخاوف بشأن بعض زيوت البذور
في موازاة ذلك لدى بعض الباحثين واختصاصيي التغذية مخاوف بشأن الزيوت التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، والتي تشمل زيت عباد الشمس وزيت الذرة وزيت فول الصويا.
وأوضحوا أن أحماض أوميغا 6 يمكن تحويلها إلى مواد تسبب الالتهاب. وثبت أن الالتهاب المزمن يلعب دورًا في مجموعة من المشكلات الصحية.
فيما يختلف علماء آخرون ويقولون إن هناك القليل من الأدلة التي تربط تناول كميات كبيرة من أوميغا 6 بالالتهاب لدى البشر.
ما تطبخه أكثر أهمية من الزيت الذي تستخدمه!
إلى ذلك كشف اختصاصيو التغذية أن نظامك الغذائي العام هو الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالصحة.
وإذا كنت قلقاً بشأن زيوت البذور، فربما ينبغي عليك أن تنظر أولاً إلى استهلاكك للأطعمة فائقة المعالجةـ مثل رقائق البطاطس والبسكويت وحتى العديد من أنواع الخبز وصلصة السلطة، بدلاً من القلق بشأن الزيت الذي تستخدمه لقلي السبانخ.
وتعد زيوت البذور مثل زيت الكانولا وزيت الذرة وزيت فول الصويا من المكونات الشائعة في الكثير من الأطعمة فائقة المعالجة، والعديد من هذه المنتجات المعبأة غير صحية على أي حال.
لكن بشكل عام، يشجع اختصاصيو التغذية وخبراء الصحة العامة الناس على تقليل كمية الدهون المشبعة في نظامهم الغذائي واستبدالها بالدهون غير المشبعة.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: غیر المشبعة زیت الزیتون العدید من أومیغا 6

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: مصر الأفضل عالمياً في الأمن السيبراني

لا يعترف التاريخ بالماضى، فالحاضر هو الأقوى والأكثر مصداقية، والحاضر يقول إن مصر فى مجال الأمن السيبرانى قد تفوّقت على دول مثل الصين والهند وفرنسا وألمانيا، بكل ما تملكه هذه الدول من إمكانات ضخمة وتمويلات فلكية لا تحصل «القاهرة» على ربعها، كما يوضح الحاضر أيضاً أن مصر لا يساويها فى هذا المجال الآن سوى أمريكا وكوريا الجنوبية وإنجلترا وسنغافورة والإمارات، وهى ما بات يُطلق عليها «الفئة العليا».

ما سبق ليس مجرد كلام أو حتى تصريحات من مؤسسة مصرية أو عربية، بل هذا ما أثبته المؤشر العالمى للأمن السيبرانى (GCI) الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات 2023 - 2024، وفيه احتلت مصر صدارة القائمة مع دول قليلة جداً بعد أن تمكنت القاهرة من تحقيق 100 نقطة وفق معايير الاتحاد، مما يعنى إنجازاً مصرياً وعربياً كبيراً.

ويتم تصنيف الدول بالمؤشر الذى يصدر كل عامين، بناءً على قدرتها على حماية أنظمتها المعلوماتية من التهديدات السيبرانية، ومدى الاستعداد لأى طارئ، ويُعتمد فى ذلك على خمسة معايير، منها السياسات التنظيمية والتشريعات والإطار المؤسسى وبناء القدرات البشرية وتوافر القدرات التقنية والفنية اللازمة والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية.

وتشمل هذه المعايير إقرار الدولة لاستراتيجيات وطنية للأمن السيبرانى، ومدى قدرة الدولة على إدارة الحوادث السيبرانية وسرعة التصدى لأى حوادث أمنية، إضافة إلى تعاون الدولة مع غيرها من خلال مشاركة المعلومات مع الهيئات العالمية، وكذلك مدى توفّر البرامج التدريبية وورش العمل للأفراد والمؤسسات. كما تشمل معايير المؤشر العالمى للأمن السيبرانى أيضاً مدى الوعى العام بالأمن السيبرانى داخل كل دولة، ومدى دعم الأبحاث، بجانب التشريعات والسياسات الخاصة بهذا القطاع، وكذلك البنية التحتية التقنية التى تساعد فى حماية البيانات والشبكات. وإذا كانت هذه هى المعايير، فإن مصر التى حصدت 100 نقطة تمكّنت من تحقيقها جميعاً، ما يعنى شهادة عالمية بقوة المؤسسات المصرية وخطواتها التى بدأت فى 2023 بوضع استراتيجية وطنية للأمن السيبرانى، استهدفت سياسات الأمان وتحسين حماية البيانات الشخصية وأمن الذكاء الاصطناعى وأمن الإنترنت للأشياء «IOT» وتوسيع نطاق الحماية.

كما أصبحت مصر من الدول التى تملك فرقاً قوية للاستجابة لأى طارئ، بما فى ذلك الأنظمة المتطورة لرصد التهديدات وإدارة الأزمات، إذ تم تجهيز 5 فرق استجابة متخصّصة للطوارئ، إضافة إلى تدريب أكثر من 100 متخصّص فى هذا المجال، وكذلك تحسين وإنشاء مركز استجابة للطوارئ، يشمل نظام إنذار مبكر متقدماً، مما أدى إلى التعامل مع 1500 حادثة سنوياً، مقارنة بألف حالة خلال السنوات السابقة. أما فى ما يخص محور التعاون الدولى، فخلال العام الماضى شاركت مصر فى الكثير من النشاطات الدولية الخاصة بمنظمات الأمن السيبرانى العالمى وتطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بهذا الشأن، وقد وقّعت مصر 8 اتفاقيات تعاون جديدة بين عامى 2022 - 2023، كما شاركت فى 10 مبادرات عالمية، مقارنة بـ5 فقط فى السنوات الماضية. ولم يكن ذلك ليؤتى ثماره إلا بوجود كوادر بشرية مؤهلة، لذلك تم تنظيم برامج تدريبية وورش عمل متكرّرة لرفع مستوى الوعى والقدرات بمجال الأمن السيبرانى، وقد وصل عدد الورش إلى 60 ورشة فى 2023، مقارنة بـ40 دورة فى 2020 مع تدريب أكثر من 2000 موظف ومختص، وإدخال 3 برامج شهادات احترافية جديدة، مما ساعد فى رفع المهارات.

وكذلك أيضاً طوّرت مصر قوانينها لدعم الأمن السيبرانى وإدارة التكنولوجيا بشكل آمن، فتم تعديل وتحديث 5 قوانين لتتماشى مع المعايير الدولية، بجانب إدخال 4 تنظيمات جديدة لحماية البيانات وإدارة المخاطر، بجانب استثمار نحو 50 مليون دولار فى البنية التحتية لدعم الحماية الفعّالة للبيانات والشبكات، وتحديث 200 نظام أمنى، بجانب إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات الكبيرة فى 30% من الأنظمة السيبرانية، مما ساعد فى تحسين الكشف عن التهديدات.

على الناحية الأخرى، نظّمت مصر 20 حملة توعية على مستوى البلاد فى 2023، مقارنة بـ10 حملات فى 2020، مما ساعد فى رفع مستوى الوعى العام، كما خصّصت 10 ملايين دولار لتمويل الأبحاث فى مجال الأمن السيبرانى، بزيادة قدرها 50% عن التمويل السابق.

بالإضافة إلى ذلك، كان دور «EG-CERT» لافتاً لتحقيق هذا الإنجاز، فمن خلاله تمكّنت مصر من تطوير الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى، وتنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج التى تدعم معايير الأجندة العالمية، بما فى ذلك تحسين قدرات الاستجابة للطوارئ وتنظيم ورش العمل والتدريب وتطوير سياسات وإجراءات الأمن السيبرانى. وكذلك أيضاً ساهمت «EG-CERT» فى العمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المتخصّصة، مما ساعد فى تبادل المعرفة والخبرات، وتقديم تقارير وتحليلات دقيقة حول التهديدات السيبرانية، مما أسهم فى تحسين الاستجابة الوطنية، إضافة إلى تحسين وتطوير البنية التحتية، مما أسهم فى رفع تصنيف مصر على المؤشر العالمى وتحقيق نتيجة متميزة.

وهكذا خاضت مصر ملحمتها الخاصة حتى أصبحت ضمن أوائل الدول فى مجال الأمن السيبرانى، وهى مرحلة لا يصل إليها الكثيرون، وهو ما يعنى إنجازاً يجب الاحتفاء به وتسليط الضوء عليه، بل والعمل على تطويره أكثر فى عالم يُشكل الأمن السيبرانى مستقبله خلال العقود المقبلة.

مقالات مشابهة

  • [ نصيحة لك أيها السوداني أخوية … ؟؟؟ !!! ]
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد
  • تدشين المرحلة الثانية من زراعة الأراضي القابلة للزراعة في المراوعة بالحديدة
  • التموين تعلن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيوت والقمح
  • محمد مغربي يكتب: مصر الأفضل عالمياً في الأمن السيبراني
  • اعتقال 5 موظفين جراء تلاعب باستلام حنطة معفرة وقديمة في الصويرة
  • النزاهة تكشف تلاعباً باستلام حنطة معفرة وقديمة في الشركة العراقية لإنتاج البذور في الصويرة
  • خروج شركات كثيرة من سوق العمرة بسبب خطاب الضمان
  • تُشعرك بالشبع..إليك أبرز 5 فوائد لفاكهة اليقطين
  • أفضل الزيوت الطبيعية لتكثيف الشعر وتعزيز نموه