مصرع 3 أشخاص بتحطم طائرة هليكوبتر في كندا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وكالات
أفادت شركة سياحية في بيان بأن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقل مجموعة من هواة التزلج أثناء نزهة في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
وقالت خدمات الطوارئ الصحية في المقاطعة بشكل منفصل، أن أربعة أشخاص أصيبوا في الحادث وعولجوا من قبل المسعفين في مكان الحادث، ونقلوا إلى مستشفى ميلز ميموريال في تيراس في حالة حرجة.
ويشار إلى أن الهليكوبتر سقطت أمس الاثنين بالقرب من تيراس، وهي بلدة يسكنها نحو 12 ألف نسمة في منطقة سكينا في غرب وسط مقاطعة كولومبيا البريطانية القريبة من ولاية ألاسكا الأمريكية.
والجدير بالذكر أنه لم يتم نعرفة عدد الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن الهليكوبتر عندما سقطت، وما إذا كان هناك أي شخص مفقود بعد الحادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحادث الهليكوبتر كندا
إقرأ أيضاً:
ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
السومرية نيوز – دوليات
بدأ نحو 100 من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الأولى، إجراءات قانونية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما أعلنت شركة محاماة، الإثنين.
وفي رحلتها من لندن إلى كوالالمبور، توقفت الطائرة "بي إيه 149" في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، بعد ساعات على اجتياح الجيش العراقي الكويت في عهد الرئيس صدّام حسين.
وأُبقي جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، قبل استخدامهم "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية.
وأمضى بعض من الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، و"استُخدموا دروعا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الأولى".
وقالت شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" إن 94 منهم رفعوا دعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بـ"تعريض المدنيين للخطر عمدا".
وأضافت شركة المحاماة: "لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم".
ويزعم المُشتكون أن حكومة المملكة المتحدة وشركة الطيران "كانتا على علم ببدء الغزو" لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.
ورفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، واعتذرت في نوفمبر 2021 عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية بحصول الغزو.
وقال ماثيو جوري من شركة "ماكيو جوري آند بارتنرز" للمحاماة، في بيان، إن "الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية".
واتهم الحكومة وشركة الطيران هذه بـ"إخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما"، مشيرا إلى أن جميع ضحايا الرحلة "يستحقون العدالة".
ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: "لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية".
وأضاف أن "انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية".
واتصلت وكالة فرانس برس بالحكومة البريطانية التي لم تشأ التعليق، فيما تنفي الخطوط الجوية البريطانية الاتهامات بالإهمال والتآمر والتستر.
ولم ترد شركة الطيران على طلب فرانس برس التعليق.