لآداء طقوس تلمودية.. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية فلسطينية إن عشرات المستوطنين اقتحموا اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
ونقلت التقارير عن شهود عيان أن المستوطنين دخلوا من باب المغاربة وقاموا بجولات استفزازية في باحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية فيها، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى منعت المواطنين من دخول المسجد، مما تسبب في انخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
فيما يلقى مواجهات عنيفة مع عناصر المقاومة الفلسطينية أسفرت عن مقتل 21 من الجنود الإسرائيليين أمس الاثنين، وذلك كأكبر حصيلة منذ بدء العدوان على غزة.
وأوضح في بيان، أنه أكمل تطويق خان يونس مما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حماس في هذه العملية.
وقال جيش الاحتلال إن الفرقة 98 قادت دفعة كبيرة إلى الجزء الغربي من خان يونس خلال اليوم الماضي، حيث طوق اللواء المدرع السابع ولواء جيفاتي المدينة.
ونفذ لواء المغاوير التابع للفرقة عمليات أعمق في خان يونس، التي يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إنها معقل رئيسي لحماس.
وخلال اليوم الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات البرية تشارك في معارك قريبة مع مقاتلي حماس ونفذت ضربات جوية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن عن مقتل 21 جندياً وإصابة آخر بجروح خطيرة، في معركة مع عناصر المقاومة الفلسطينية "حماس" وسط قطاع غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن المعركة وقعت نتيجة تفخيخ مبنيين في مخيم المغازي، تبعه إطلاق صواريخ مضادة للدروع، ما أدى لانفجار العبوات، وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى القدس المحتلة الشرطة الإسرائيلية مقاتلي حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة جوية على خان يونس
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس 2 يناير 2025، مدير شرطة غزة اللواء محمود صلاح ونائبه اللواء حسام شهوان. وقع الهجوم عبر غارة جوية استهدفت منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد القياديين بالإضافة إلى تدمير واسع في المنطقة.
حسب بيان صادر عن الدفاع المدني في غزة، فإن الاستهداف كان متعمدًا لشخصيات بارزة في جهاز الشرطة، الذي يمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الإنسانية وحفظ الأمن في القطاع المحاصر.
إدانة دولية واستنكار واسعأدان الدفاع المدني في غزة بشدة هذه الجريمة، واصفًا إياها بـ "الانتهاك الصارخ" للقوانين الدولية والإنسانية. وأكد البيان أن استهداف قيادات الشرطة لا يخدم سوى تعميق الأزمة الإنسانية ونشر الفوضى في المنطقة.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف العدوان المتكرر على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار طويل الأمد وأوضاع معيشية كارثية.
تصعيد مستمر ومعاناة متزايدةتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا، والتي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. يعيش السكان تحت وطأة القصف اليومي والانتهاكات المتكررة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
يشير مراقبون إلى أن استهداف شخصيات قيادية مثل اللواء محمود صلاح ونائبه يعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تقويض جهود الشرطة في الحفاظ على الأمن وتقديم الدعم للسكان.
ردود فعل محلية ودوليةفي أعقاب الحادث، خرجت مسيرات احتجاجية في غزة تندد بالاعتداء، مع دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان. على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق فوري في الجريمة، مشيرة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
أفق مجهول ومعاناة مستمرةيبدو أن التصعيد الإسرائيلي لن يتوقف قريبًا، في ظل غياب ردع دولي واضح واستمرار معاناة سكان غزة الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على احتياجاتهم الأساسية. تبقى الدعوات للسلام والعدالة قائمة، لكن الأفق لا يزال غامضًا وسط هذا المشهد المأساوي.