سرقة بيانات 16 مليون عميل من LoanDepot
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بينما يواصل بنك الرهن العقاري LoanDepot جهود التعافي من هجوم برامج الفدية، فقد كشف يوم الاثنين أن المتسللين سرقوا بيانات من أكثر من 16 مليون عميل. ولم يتضمن ملف لجنة الأوراق المالية والبورصة المقدم من مقرض الرهن العقاري تفاصيل عن نوع المعلومات التي اخترقها المتسللون، فقط أن "طرفًا ثالثًا غير مصرح به تمكن من الوصول إلى معلومات شخصية حساسة".
كشفت LoanDepot لأول مرة أنها وقعت ضحية للهجوم في 8 يناير. وأوقفت الشركة بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات عن العمل، لكنها واجهت انتعاشًا بطيئًا. لجأ العملاء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من مشكلات الدفع، والصعوبات في الوصول إلى حساباتهم، وحتى صعوبة إغلاق صفقات الرهن العقاري. بحلول يوم الجمعة، بعد حوالي أسبوعين من إعلان LoanDepot لأول مرة عن الحادث، عادت أنظمة مثل بوابات العملاء والمواقع الداخلية الأخرى إلى الإنترنت مرة أخرى. يبدو أن LoanDepot وقع ضحية لهجوم برامج الفدية، حيث يطلب المتسللون المال مقابل الوصول أو المعلومات، وفقًا لتقارير TechCrunch.
وقال فرانك مارتيل، الرئيس التنفيذي لشركة LoanDepot، في بيان: "لسوء الحظ، نحن نعيش في عالم تتزايد فيه هذه الأنواع من الهجمات بشكل متكرر ومتطور، ولم يتم إنقاذ صناعتنا. ونحن نأسف بشدة لأي تأثير على عملائنا".
ومع ذلك، فإن العواقب الحقيقية للهجوم ما زالت تظهر إلى النور. ولم يقدم LoanDepot تعليقًا إضافيًا، أو يوضح أنواع المعلومات الحساسة التي ربما تم الكشف عنها. وقالت إنها ستقدم خدمات مجانية لمراقبة الائتمان وحماية الهوية للعملاء المتأثرين.
من الجدير بالذكر أن ثلاث مؤسسات مالية كبرى أخرى – كوبر جروب، وفيديليتي ناشيونال فايننشال، وفيرست أمريكان فايننشال – تعرضت أيضًا لهجمات إلكترونية في الأشهر الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج الفدية هجمات إلكترونية
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الاقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير المالية: لن تكون هناك زيادات بأسعار البترول والكهرباء خلال الأشهر المقبلة اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات البترول تضع خطة شاملة لمراقبة نقل وتوزيع البوتاجاز في السوق المحلي