تعرف على مزايا العمل بالمفاعل النووي في الضبعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يشهد الرئيس السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين بعد قليل ، وضع الصبة الخرسانية للوحدة الرابعة للمفاعل النووى المصري في أرض الضبعة.
مزايا العمل بالضبعةويوفر المشروع النووى بالضبعة العديد من المزايا للعاملين به وهى ..
أولاً: السكن بمدينة نواة
أنشئت الهيئة مدينة نواة السكنية وهي مدينة مجاورة لموقع المحطة النووية بالضبعة لإقامة العاملين وهي مدينة متكاملة تشتمل على كافة المباني الخدمية مثل دور العبادة ونادى رياضي اجتماعي وحضانة ومجمع محلات تجارية ووحدة صحية الى جانب المباني الخدمية الأخرى لتكامل الحياة بالمدينة، وذلك بالإضافة إلى عنصر الأمان في المدينة السكنية حيث يتواجد أفراد الأمن في كل مربع سكني بالإضافة للنقاط الشرطية وذلك لأمان العاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة.
ثانياً: الإنتقالات
كافة المواصلات سواء داخل مدينة الضبعة أو خارجها ، للانتقال من المدينة السكنية للمكاتب الإدارية والموقع والعكس، أو إلى القاهرة والإسكندرية والعكس وغيرها من الخطوط الساحلية والزراعية لتأمين ذهاب وإياب العاملين لديها بيئة عمل مناسبة.
1 - أدوات السلامة والصحة المهنية اللازمة لأمان العاملين بموقع الضبعة ولتجنب أي مخاطر يمكن أن تحدث.
2 - ما تطلبه طبيعة العمل بنظام الورديات بموقع المحطة بالضبعة ومنها عدد مناسب من أيام الراحة وكذا وجبة عذاء يومية.
3- أجهزة الحاسب الآلي.
4- مكاتب متطورة.
ثالثاً: التدريب والتأهيل على أعلى مستوى
تطوير العاملين لديها بشكل مستمر عن طريق الالتحاق بالعديد من برامج التدريب وورش العمل سواء داخلية أو خارجية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المنظمات الدولية والشركات الأجنبية الضالعة بالمجال وذلك لمختلف التخصصات.
رابعاً: الصحة البدنية والتأمينية
1 - الاهتمام بالصحة البدنية والحالة الصحية للعاملين لديها، وتجرى لهم بشكل دورى فحوصات وتحاليل المتابعة حالتهم الصحية لتكون دائما بأفضل حال.
2- صندوق تأمين خاص للعاملين بالهيئة يعمل على توفير العديد من المزايا التأمينية.
3- وثيقة تأمين معاش بكره والتي تتيح العديد من برامج التأمين والميزات التأمينية.
والمحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود طويل الأجل على المدى العمر التشغيلى للمحطة - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة المشروع النووى المحطة النووية الرئيس السيسي المحطة النوویة بالضبعة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. المحطات النووية تطلق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل الـ4 بالضبعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق هيئة المحطات النووية، اليوم الثلاثاء، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة في محافظة مطروح وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الرابع للطاقة النووية في مصر.
يوم تاريخي
وأوضح المهندس أحمد الشناوي استشاري الطاقة الكهربائية، أن يوم 19 نوفمبر عام 2015 يعتبر يوم تاريخي للشعب المصري، ففي هذا اليوم تم توقيع اتفاقية بين الحكومة المصرية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
يعد هذا اليوم هو بداية تحقيق حلم طال انتظاره أكثر من خمسين عاما وهو دخول مصر عصر الطاقة النووية عبر إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة لإنتاج الكهرباء، وتم اتخاذه يوم عيد الطاقة النووية في مصر.
ويعود إنشاء مفاعل نووي مصري إلى سنوات كثيرة حيث كانت البداية عام 1955، قام الزعيم جمال عبد الناصر بتشكيل لجنة الطاقة الذرية، وكان دور هذه اللجنة اتخاذ الآليات وكل الوسائل المتاحة لبناء مفاعل نووي مصري، وفي نفس العام تم توقيع اتفاق ثنائي مع الاتحاد السوفيتي للتعاون في مجال الطاقة النووية.
وفي عام 1957 انضمت مصر كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتقوم بمساعدة الدول في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا
وبحلول عام 1958 تم توريد مفاعل نووي من الاتحاد السوفييتي وتم تركيبه بمدينة أنشاص بمحافظة الشرقية، وكان مخصص للأغراض البحثية والتعليمية، ويعتبر أول مفاعل نووي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط .
وقامت الدولة المصرية باتخاذ عدد من الإجراءات نحو إنشاء مفاعل نووي في مصر، منها إنشاء قسم للهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وذلك لتخريج مهندسين ليكونوا نواة للعمل بالمفاعل النووي المصري.
وفي عام 1964 تم اتخاذ كافه الإجراءات، والمتطلبات اللازمة لإنشاء مفاعل نووي بسيدي كرير بالساحل الشمالي، وتم طرح مناقصة عالمية للبدء في المشروع ولكن تأتي حرب 1967، ولظروف الحرب وتفرغ جميع أجهزة الدولة لاستعادة سيناء وإزالة آثار النكسة توقف المشروع تماما.
وبعد انتصار حرب أكتوبر 1973 تم إعادة التفكير في إنشاء مفاعل الطاقة النووية، وتم الاتفاق مع الولايات المتحدة لبناء المفاعل النووي المصري، ولكن كان يوجد شروط مجحفة تنتقص من السيادة المصرية فتوقف المشروع للمرة الثانية.
ومع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم تم تجديد كافة الدراسات والاشتراطات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي وتم عمل مناقصة لإنشاء المفاعل النووي وكان المخطط بدء التنفيذ عام 1986 ولكن جاءت حادثة تشربونيل وحدوث تسرب إشعاعي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص بالإضافة إلى الآثار السلبية على صحة المواطنين على المدى الطويل ونتيجة لهذا كله أصبح الرأي العام غير متقبل تماما فكرة إنشاء المفاعل النووي وتوقف المشروع للمرة الثالثة.
وفي عام 1998 وبحضور الرئيس محمد حسني مبارك و الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم، تم افتتاح المفاعل النووي الثاني بأنشاص وهو مفاعل مخصص للأبحاث السلمية في الطاقة النووية وأيضا إنتاج النظائر المشعة.
وفي عام 2006 أصدر الرئيس محمد حسني مبارك قرارا بإنشاء المفاعل النووي المصري وبعد صراع وشد وجذب مع بعض رجال الأعمال الغير وطنيين الراغبين في استغلال أرض الضبعة لإقامة منتجعات سياحيه وأخيرا تم طرح مناقصة إنشاء المفاعل النووي وكان من المنتظر بداية العمل يناير 2011 وجاءت أحداث يناير ليتوقف المشروع للمرة الرابعة.
خطوات حازمة
ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم 2014 أخذ على عاتقه دخول مصر عصر الطاقة النووية وبناء المفاعل النووي المصري بمنتهى الجدية والقوة والحزم وقام باتخاذ عدد من الخطوات التالية.
-تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لإعادة تأهيل أرض الضبعة وبناء سور جديد بعد هدم السور واقتحام العناصر الإجرامية لموقع المحطة وهدم جميع المباني والاستيلاء على جميع الأجهزة الخاصة بالمعامل والأرصاد الجوية وشبكة الزلازل وذلك خلال فترة الانفلات الأمني عام 2011 انشاء مدينه الضبعه السكنيه لتعويض قاطني المساكن التي أقيمت على أرض المفاعل خلال فترة الانفلات الأمني عمل حوار مجتمعي مع أهالي مرسي مطروح لبيان أهمية المفاعل النووي وليس له أي خطورة عليهم وأنه سيكون فاتحة خير على مصر وكمان توفير فرص عمل لأبناء مرسي مطروح.
إنشاء مدرسة الضبعة النووية عام 2016 لتخريج كوادر فنية مؤهلة للعمل بالمفاعل النووي وتقوم بقبول الطلاب الحاصلين علي الشهادة الاعداديه ومده الدراسه خمس سنوات.
-وتقوم الدولة بايفاد مهندسين الي روسيا للتدريب علي نفس المفاعل النووي الذي يتم انشائه في مصر.
-وانشاء ميناء الضبعه لاستقبال السفن القادمه من روسيا تحمل اجزاء المفاعل النووي.
-وفي زياره تاريخية لمصر قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي موتمر صحفي عالمي يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017 وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التوقيع علي اتفاق بين الرئيسين المصري والروسي لبدء العمل في المفاعل النووي.
-وفي عام 2019 تم اصدار اذن قبول اختيار موقع الضبعه وصلاحيته لاقامه مفاعل نووي من قبل هيئه الرقابه النوويه والاشعاعيه المصريه كما تم منح اذن انشاء المفاعل النووي الاول.
مواصفات المفاعل النووي المصري بالضبعة
-محطة الطاقة النووية بالضبعة تتكون من اربع مفاعلا نووية قدره كل محول 1200 ميجا وات بقدره اجماليه 4800 ميجاوات المفاعلات من الجيل الثالث طراز VVER -1200 وهونفس طراز المفاعلات الموجوده بروسيا.
-مؤمن ضد الحوادث الضخمه كاصطدام طائره بوينج وزن 400 طن.
-مزود بشبكه تحكم كامله مؤهله للتعامل مع كافه الاحتمالات والاخطاء البشريه لايقاف المفاعل في حاله حدوث خطأ.
-مزود باجهزه لسحب اي تسرب اشعايي في حاله حدوث خلل بالمفاعل.
-محاط بطبقه فولاذيه تمنع خروج اي تسرب اشعاعي.
-وجود حفره عميقه اسفل جسم المفاعل وفي حاله حدوث خلل كبير بالمفاعل يتم دفن جسم المفاعل بالارض .