نشرت الصحفية الصينية ديما مويي مقطع فيديو نادرا وثق لحظة تصويت الجزائر في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح استعادة جمهورية الصين الشعبية مقعدها في المنظمة.

وقالت الصحفية "لن تنسى الصين والشعب الصيني الدور الهام الذي لعبته الجزائر في هذا الحدث التاريخي المهم".

وحدث ذلك عام 1971 عندما استعادت الصين عضويتها في الأمم المتحدة ومقعدها الدائم في مجلس الأمن بعد موافقة أغلبية الأعضاء على مشروع قرار رفعته 23 دولة في مقدمتها الجزائر وألبانيا.

وحرمت الصين من وضعها القانوني في الهيئة الأممية لمدة 22 سنة عقب انتصار الشيوعيين في الحرب الأهلية وقيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949، على حساب "جمهورية الصين" السابقة.

فيديو نادر يظهر تصويت #الجزائر لصالح استعادة جمهورية #الصين الشعبية مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة!!
لن تنسى الصين والشعب الصيني الدور الهام الذي لعبته الجزائر في هذا الحدث التاريخي المهم. ????????❤️????????#Algerie#Chinapic.twitter.com/QxsvqPTf6U

— Dima مويي (@muyi_dima) July 17, 2023

من جهتها، عددت صحفية صينية أخرى هي فاتن دونغ، مظاهر الصداقة بين بلدها والجزائر، بمناسبة زيارة الدولة التي يجريها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى بكين بداية من الاثنين.

وذكرت دونغ في تغريدة على "تويتر" أن الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة، فيما كانت الجزائر من أوائل الدول الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.

وأفادت بأن الجزائر قدمت مساهمة بارزة في استعادة المقعد الشرعي لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وكانت أول دولة تحظى بمساعدة طبية يقدمها فريق طبي صيني للخارج.

وأشارت إلى أن الجزائر هي أيضا أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية شاملة مع الصين وهي الدفعة الأولى من أعضاء "مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية" التي أطلقتها بكين.

صداقة الصين والجزائر????????❤️????????#الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة الجزائرية المؤقتة#الجزائر من أوائل الدول الأفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية
الجزائر أول دولة تحظى بمساعدة طبية يقدمها فريق طبي صيني للخارج
قدمت الجزائر مساهمة بارزة في استعادة المقعد… pic.twitter.com/xde75CJ5V7

— Faten Dong (@FatenDyl) July 17, 2023

المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بكين فی الأمم المتحدة الصین الشعبیة جمهوریة الصین أول دولة

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر التجاري بين الصين وأمريكا .. بكين تدعو للحوار وتحذر من إجراءات مضادة | تقرير
  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • شراكة جزائرية صينية لتصنيع قطع غيار السيارات
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية الجزائر
  • لأول مرة .. إيران تنشر مقطع فيديو عن احتجاز سفينة إسرائيلية