رئيس مياه القناة: رفع درجة الاستعداد لمواجهة الأمطار بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الثلاثاء، رفع درجة الاستعداد في محافظات "السويس والإسماعيلية وبورسعيد"، تحسبًا لموجة التقلبات الجوية والأمطار المحتملة، وأى تغيرات مناخية مفاجئة، واتخاذ جميع إجراءات الحيطة والحذر، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، جاهزية المحطات والروافع، ومراجعة إجراءات السلامة والأمان لمنع حدوث أي مشكلات، والتأكد من جاهزية جميع المعدات والمولدات الكهربائية أثناء سقوط الأمطار، مع تحديد النقاط الأكثر تضرراً من تجمعات المياه وتحديد نقاط تمركز المعدات، وفرق العمل وطرق التواصل المختلفة بينهم وغرف العمليات المركزية والفرعية، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ووضع السيناريوهات البديلة.
وقال رئيس شركة مياه وصرف القناة، إنه تم مراجعة خطة الانتشار الفوري لسيارات شفط المياه، عند الأحداث الطارئة منها عربات الكسح والسيول، والفاكيوم ومعدات التدخل السريع في المحاور الرئيسية بمختلف محافظات القناة، وتواجد مديري المناطق، الإدارات في كل قطاعات الشركة، التشغيل والصيانة، والحملة الميكانيكية، والأمن والسلامة والصحة المهنية، والشبكات، والمحطات، والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والمتابعة الميدانية، بالتنسيق الكامل والتام مع غرفة العمليات.
وأشار اللواء عبد الحميد عصمت، إلى تواجد الكيميائيين بمعامل الشركة على مستوى محافظات القناة الثلاثة "السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك للقيام بأخذ العينات من المحطات والشبكات بصورة مستمرة على مدار الساعة وتحليلها الكيميائية والميكروبيولوجية، واتخاذ اللازم فورا حيال وجود أى شكاوى خاصة بجودة مياه الشرب، والعمل بصفة مستمرة على تقديم خدمات أفضل ومتميزة.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تم التأكيد على جاهزية جميع محطات رفع الصرف الصحى، والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بمحافظات القناة، مؤكدًا أن شركة محافظات القناة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال حدوث أمطار غزيرة أو السيول من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير جميع شنايش وبالوعات مطابق صرف الأمطار، وشبكات الصرف الصحى للمناطق المخدومة بالصرف الصحى، وانتشار السيارات في الأماكن المخصصة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء عبد الحمید عصمت محافظات القناة
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.