"عمان": تختتم غدا بفندق جي دبليو ماريوت أعمال مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة بإطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التمكينية والفرص الاستثمارية وذلك برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وجاء تنظيم المختبر بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، واستمر 4 أسابيع، بمشاركة 1500 شخص وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وعدد من الوجدات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والمجتمع المدني.

وهدف مختبر " تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة مع رؤية "عمان 2040"، ومواءمة التشريعات اللازمة واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، والتركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أهداف استراتيجية قابلة للقياس ومعزّزة للقطاع، وذلك من خلال 5 مرتكزات رئيسة تتمثل في: جودة الحياة الصحية، والحياة التعليمية والتأهيلية، والحياة في " العمل، الدخل "، والأسرة والمجتمع والدولة، إلى جانب مرتكز الممكّنات العامة.

وانطلقت أعمال المختبر في شهر يناير من عام 2023م بمرحلة " الإعداد والتحضير" واستمرت لغاية شهر أبريل، وتم خلالها بحث ودراسة الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع التوجه الاستراتيجي للمختبر، وتحديد مرتكزات عمله، وإعداد الإطار العام لسير أعماله، وعقد اللقاءات الدورية مع المهتمين والمختصين بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما جرى في مرحلة المختبر الثانية " حلقات عمل تحضيرية"، جاءت متزامنة مع إقامة الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في شهر مايو وبحضور 150 مشاركا الإعلان والمشاركة المجتمعية في مراحل المختبر، وتشخيص الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد لقاءات وحلقات عمل مكثفة، إلى جانب تحديد التحديات وتصنيفها، وعقبها جاءت المرحلة الثالثة " مرحلة التقييم " لأكثر من 120 مشاركا، والتي تضمنت جمع البيانات، وتحديد نطاق العمل للبرامج والمشاريع والمبادرات، وتحديد التحديات وتحليلها، ووضع قائمة البرامج والمشاريع والمبادرات الأولية، وتحديد الجهات ذات العلاقة بالبرامج والمبادرات ومسؤولياتها، ثم المرحلة الرابعة "مرحلة التطوير" لأكثر من 500 مشارك، وتم خلالها تصنيف المشاريع والمبادرات حسب أثرها المتوقع، وتحليل التحديات لكل مبادرة، ووضع الخطط التفصيلية لكل مخرج، ووضع الخطط التنفيذية للبرامج والمبادرات، إلى جانب حساب الأثر على المؤشر الرئيسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

بعد تصريح مرحلة قتال جديدة في غزة.. هل بدّل نتانياهو موقفه حقا؟

باتت جدوى المقترح الذي تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر في غزة موضع شك جديد، الاثنين، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وفي مقابلة بثتها القناة 14 على التلفزيون الإسرائيلي، وهي محطة مؤيدة لنتانياهو، في وقت متأخر الأحد، قال رئيس الوزراء إنه "مستعد لعقد صفقة جزئية - وهذا ليس سرا - ستعيد إلينا بعض الأشخاص"، في إشارة إلى ما يقرب من 120 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

مضيفا "لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد توقف، من أجل استكمال هدف القضاء على حماس. أنا لست على استعداد للتخلي عن ذلك".

ولم تختلف تصريحات نتانياهو بشكل كبير عما قاله سابقا بشأن شروطه للتوصل إلى اتفاق.

لكنها تأتي في وقت حساس، إذ يبدو أن إسرائيل وحماس تتباعدان أكثر بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، ويمكن أن تمثل انتكاسة أخرى للوسطاء الذين يحاولون إنهاء الحرب.

وتتناقض تعليقات نتانياهو بشكل حاد مع الخطوط العريضة للاتفاق التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر الشهر الماضي، الذي طرح الخطة على أنها خطة إسرائيلية، والتي يشير إليها البعض في إسرائيل باسم "صفقة نتانياهو".

وقد تؤدي تصريحاته الأخيرة إلى زيادة توتر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، التي أطلقت حملة دبلوماسية كبيرة من أجل أحدث مقترح لوقف إطلاق النار.

وتقضي الخطة المكونة من ثلاث مراحل بإطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين الأسرى لدى إسرائيل. ولكن لا تزال الخلافات وانعدام الثقة قائمة بين إسرائيل وحماس بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق.

وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وعندما أعلن بايدن عن المقترح الأخير الشهر الماضي، قال إنه يشمل كليهما.

بيد أن نتانياهو يقول إن إسرائيل لا تزال ملتزمة بتدمير القدرات العسكرية وتلك المتعلقة بحكم حماس، وضمان عدم قدرتها على تنفيذ هجوم على غرار ما حدث في 7 أكتوبر.

ويكاد يكون من المؤكد أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، حيث لا تزال القيادة العليا لحماس وقسم كبير من قواتها فاعلة، سيجعل الحركة تسيطر على القطاع مجددا وقادرة على إعادة تسليحها.

وفي المقابلة، قال نتانياهو إن المرحلة الحالية من القتال انتهت، لكن هذا لا يعني أن الحرب قد انتهت.

وناقش وزير الدفاع يوآف غالانت، الاثنين، التوترات على الحدود مع لبنان خلال زيارته إلى واشنطن مع عاموس هوكستين، أحد كبار مستشاري الرئيس جو بايدن. وكرر تصريحات نتانياهو بأن الحرب في غزة تنتقل إلى مرحلة جديدة، مما قد يؤثر على صراعات أخرى، بما في ذلك الصراع مع حزب الله.

وخلال المرحلة الأولية من الاتفاق، التي تستمر ستة أسابيع، من المفترض أن يتفاوض الجانبان على اتفاق بشأن المرحلة الثانية، التي قال بايدن إنها ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، وبينهم الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة. وسيصبح وقف إطلاق النار المؤقت دائما.

يبدو أن حماس تشعر بالقلق إزاء استئناف إسرائيل الحرب بمجرد إعادة رهائنها الأكثر ضعفا.

وحتى لو لم يحدث ذلك، يمكن لإسرائيل أن تتقدم بمطالب في تلك المرحلة من المفاوضات لم تكن جزءا من الاتفاق الأولي وغير مقبولة بالنسبة لحماس، ثم تستأنف الحرب عندما ترفضها الحركة.

وعززت تصريحات نتانياهو هذا القلق. وبعد بثها، قالت حماس إنها تمثل "تأكيدا لا لبس فيه على رفضه" للاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة، الذي حظي أيضا بدعم مجلس الأمن الدولي.

وفي بيان صدر في وقت متأخر، الأحد، بعد المقابلة التلفزيونية المطولة مع نتانياهو، قالت الحركة المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة إن موقفه "يتناقض" مع ما قالت الإدارة الأميركية إن إسرائيل وافقت عليه.

وأضافت حماس أن إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة كان ضرورة حتمية لصد محاولات نتانياهو للتهرب والخداع وإدامة العدوان والحرب والإبادة بحق الشعب الفلسطيني، على حد وصفها.

ورد نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه بقوله إن حماس تعارض الاتفاق. وشدد على أن إسرائيل لن تنسحب من غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن البالغ عددهم 120.

ورحبت حماس بالخطوط العريضة للخطة الأميركية في وقت سابق، لكنها اقترحت ما قالت إنها "تعديلات".

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارة للمنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بعض مطالب حماس "قابلة للتنفيذ" والبعض الآخر ليس كذلك، دون الخوض في تفاصيل.

ولدى كل من نتانياهو وحماس حوافز لمواصلة الحرب المدمرة، بالرغم من الخسائر الكارثية التي ألحقتها بالمدنيين في غزة والغضب المتزايد في إسرائيل لأنه بعد أشهر عديدة لم تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في إعادة الرهائن وهزيمة حماس.

ونفد صبر أفراد عائلات الرهائن بشكل متزايد مع نتانياهو، حيث رأوا أن تردده في المضي قدما في الاتفاق ملوث باعتبارات سياسية.

ودانت مجموعة تمثل العائلات تصريحات نتانياهو، التي اعتبرتها رفضا إسرائيليا لمقترح وقف إطلاق النار الأخير.

وأضافت "هذا تخلي عن الرهائن الـ120، وانتهاك لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها"، مشيرة إلى أنها تحمل نتانياهو مسؤولية إعادة جميع الرهائن.

مقالات مشابهة

  • بإقرار قوانين وإصدار تشريعات.. كيف انتصرت الدولة لذوي الإعاقة على مدار 11 عاما بعد ثورة يونيو؟
  • اللجنة المجمعية لخدمة ذوي الإعاقة تعقد لقاءها بحضور الأنبا أسطفانوس
  • الحلبي ممثلا ميقاتي في اختتام مشروع استدامة البحر والبرّ: لتطوير مشاريع جديدة
  • 50 مشروعًا تتنافس في مرحلة التصفيات النهائية من "أبجريد"
  • اليوم .. الأعلي للثقافة يقيم ندوة "التعليم الفني والتكنولوجي وتطور سوق العمل"
  • البخيتي يحث على مضاعفة الجهود لتطوير العمل الإداري والمؤسسي وتجويد الأداء وتحسين خدمات الكهرباء
  • 54 مشاركًا في البرنامج الإشغالي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة
  • بعد تصريح مرحلة قتال جديدة في غزة.. هل بدّل نتانياهو موقفه؟
  • بعد تصريح مرحلة قتال جديدة في غزة.. هل بدّل نتانياهو موقفه حقا؟
  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا على تمكين ذوي الهمم في الجمهورية الجديدة