غدا .. إطلاق مشاريع ومبادرات لتطوير خدمات ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
"عمان": تختتم غدا بفندق جي دبليو ماريوت أعمال مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة بإطلاق عدد من المشاريع والمبادرات التمكينية والفرص الاستثمارية وذلك برعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وجاء تنظيم المختبر بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، واستمر 4 أسابيع، بمشاركة 1500 شخص وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وعدد من الوجدات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وهدف مختبر " تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة" إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة مع رؤية "عمان 2040"، ومواءمة التشريعات اللازمة واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، والتركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحديد أهداف استراتيجية قابلة للقياس ومعزّزة للقطاع، وذلك من خلال 5 مرتكزات رئيسة تتمثل في: جودة الحياة الصحية، والحياة التعليمية والتأهيلية، والحياة في " العمل، الدخل "، والأسرة والمجتمع والدولة، إلى جانب مرتكز الممكّنات العامة.
وانطلقت أعمال المختبر في شهر يناير من عام 2023م بمرحلة " الإعداد والتحضير" واستمرت لغاية شهر أبريل، وتم خلالها بحث ودراسة الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع التوجه الاستراتيجي للمختبر، وتحديد مرتكزات عمله، وإعداد الإطار العام لسير أعماله، وعقد اللقاءات الدورية مع المهتمين والمختصين بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما جرى في مرحلة المختبر الثانية " حلقات عمل تحضيرية"، جاءت متزامنة مع إقامة الملتقى الأول للأشخاص ذوي الإعاقة في شهر مايو وبحضور 150 مشاركا الإعلان والمشاركة المجتمعية في مراحل المختبر، وتشخيص الواقع الحالي لقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد لقاءات وحلقات عمل مكثفة، إلى جانب تحديد التحديات وتصنيفها، وعقبها جاءت المرحلة الثالثة " مرحلة التقييم " لأكثر من 120 مشاركا، والتي تضمنت جمع البيانات، وتحديد نطاق العمل للبرامج والمشاريع والمبادرات، وتحديد التحديات وتحليلها، ووضع قائمة البرامج والمشاريع والمبادرات الأولية، وتحديد الجهات ذات العلاقة بالبرامج والمبادرات ومسؤولياتها، ثم المرحلة الرابعة "مرحلة التطوير" لأكثر من 500 مشارك، وتم خلالها تصنيف المشاريع والمبادرات حسب أثرها المتوقع، وتحليل التحديات لكل مبادرة، ووضع الخطط التفصيلية لكل مخرج، ووضع الخطط التنفيذية للبرامج والمبادرات، إلى جانب حساب الأثر على المؤشر الرئيسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
المناطق_متابعات
اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير السودان لدى المملكة 4 فبراير 2025 - 5:21 مساءً النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي 4 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.