زيارة وفد رفيع المستوى من وكالة التعاون الكوري في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قامت وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف في جامعة عين شمس باستقبال وفد رفيع المستوى من وكالة التعاون الكورى (KOLCA) ويرافقه وفد من الأمم المتحدة والمجلس القومى للمرأة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع الدكتور هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس، وبحضور الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ورافق الوفد ممثلي من الأمم المتحدة للسكان، وجيرمان حداد القائم بأعمال مدير مكتب الامم المتحدة للسكان بمصر، وسالي ذهني مدير البرامج بالامم المتحدة للسكان، والدكتورة أمل فليب مدير مشروعات وحدة المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية بمصر وعضو المجلس القومي للمرأة، ولفيف من فريق عمل الوحدة من الأخصائيين والطلاب المتطوعين بوحده دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
وأشادت الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمي بدور جامعة عين شمس الفعال في دعم وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف داخل الجامعة ومساندة الطلاب في بناء مهاراتهم في مواجهة الأزمات والعنف وتنمية معارفهم الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق تمكينهم الكامل داخل أسرهم ومجتمعاتهم وبلادهم.
وأوضحت الدكتور هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف ضد المرأة بجامعة عين شمس دور الوحدة في دعم الطلاب والطالبات لخلق بيئة تعليمية آمنة داخل الحرم الجامعي ، والتعرف علي الدورات التدريبية وورش العمل التي تقدمها الوحدة لتنمية قدرات الطالبات النفسية والجسدية والتغلب علي الأزمات والمشاعر السلبية الناتجة عن تعرضهن للعنف والتنمر من خلال توفير سبل الحماية للطلاب والطالبات سواء داخل أو خارج الحرم الجامعي، بالإضافة الي عمل قوافل وحملات توعية صحية للطلاب للتعرف علي الأمراض المنتشرة وكيفية اكتشاف المرض وسبل الحماية من خلال الأخصائيين والاستشاريين.
تفاصيل زيارة جامعة عين شمسوعلى هامش الفعاليات عرض طلاب الوحدة بشكل مختصر الخدمات المقدمة من الوحده لنشر الوعي والتعريف بدور الوحدة، بالإضافة إلى توضيح الطلاب بدورهم التطوعي فى وحده دعم المرأة ومناهضة العنف في الندوات والمبادرات الصحية والقوافل الطبية المختلفة داخل جامعة عين شمس وخارجها.
وأعقب ذلك زيارة ميدانية داخل الحرم الجامعي بدايتاً بزيارة مقر وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس تحت قيادة ا.د هند الهلالي المدير التنفيذي لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.
وأثني الوفد على دعم جامعة عين شمس لتوفير مكان مناسب للوحدة لتلقي خدمه الطلاب داخل الحرم الجامعي ، بالاضافة الي بدور الوحدة الفعال والمميز والمأثر والواضح بين الطلاب من خلال الدورات التدريبية المقدمه لهم من خلال وحدة مناهضة العنف بجامعة عين شمس .
كما قام الوفد بزيارة متحف الزعفران ، وذلك فى إطار الزيارة الميدانية لوحدة دعم المراة ومناهضة العنف في جامعة عين شمس، كان فى استقبال الوفد الدكتورة ولاء الدين بدوى مدير المتحف ، وحسام محمد أمين المتحف الذين قاموا بمرافقة الزيارة واستمع الوفد لشرح مفصل عن تاريخ قصر الزعفران ومجموعة المقتنيات الاثرية داخل قاعات المتحف.
وأثنى الوفد على ما يحتويه المتحف من مقتنيات ووجه الشكر لكل القائمين على المتحف وحرصوا على التقاط الصور التذكارية التى وثقت الزيارة.
وختاماً قام الوفد بعمل زيارة ميدانية لوحدة المرأة الامنه بمستشفيات جامعة عين شمس وكان في استقبال الوفد الدكتورة رحاب عبد الرحمن مدير مستشفى النساء والتوليد، والدكتور محمد رضا، والدكتور عمرو طاهر ضمن فريق عمل الوحدة والذين قاموا بمرافقة الوفد وتم عرض كيفية إستقبال الحالات وعمل الرعاية الصحية اللازمه لهم حيال تعرضهم للأذي سواء من خلال الدعم الصحي عن طريق أطباء النساء والاطباء النفيسين والطب الشرعي، وكتابة العلاج اللازم لوضع الحالة .
واثني الوفد على المجهود الواضح والداعم للمرضي والمتعرضين للعنف من خلال طاقم الاطباء والممرضين والعامين بمستشفيات جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التعاون الكورى المراة العنف المجلس القومى للمرأة المدیر التنفیذی الحرم الجامعی جامعة عین شمس لوحدة دعم من خلال
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة
فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.
داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.
رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.
وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.
المشهد داخل القصر كان صادمًا..تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.
لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.
زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.
لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.
بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.
البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.
ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.
أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.
لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.
القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..
12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..
بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.
مشاركة