كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

علق المستشار عمرو طنطاوي، نجل فضيلة الإمام الأكبر الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي على ادعاء سيدة مسيحية تدعى سارة أنها إبنة شيخ الأزهر الأسبق.

وقال طنطاوي في تصريح لمصراوي، الثلاثاء: "سنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه السيدة بسبب ادعاءاتها"، مضيفا: "لا نعلم ما الداعي إلى زعمها ذلك"

كان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، رد على زعم فتاة مسيحية بأنها ابنة فضيلة الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.

وقال شومان عبر صفحته على "فيسبوك، الاثنين: "دفين البقيع الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لم يتزوج إلا سيدة واحدة، وليس له من البنات إلا واحدة، وليس له صلة بالكاذبة التي تدعي على المواقع أنها ابنته".

وتابع: "التقيت المستشار عمرو طنطاوي ابن الإمام الأكبر الراحل، وأخبرني بأنه سيلاحق الكاذبين الذين يفترون على والده قضائيا".

وادعت سيدة تدعى سارة عبر قناة على يوتيوب انها ابنة الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، وزعمت أنه مات مسيحيا وتعمد في 2006، وأنها تنصرت منذ كانت في سن الـ 18 عاما وهربت من مصر في سن الـ 24 سنة ووالدتها كانت كذلك مسيحية.

اقرأ أيضا:

أول تعليق من الأزهر على ادعاء مسيحية أنها ابنة الشيخ سيد طنطاوي

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشيخ سيد طنطاوي ابنة الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر الأسبق طوفان الأقصى المزيد الإمام الأکبر الراحل محمد سید طنطاوی

إقرأ أيضاً:

كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح

واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديثه عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.

وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح له، اليوم الخميس "سيدنا الحسين سأل أبيه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيره صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".

وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلاً: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفظ، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".

وتابع: "الكلمة 'فض' التي وردت في الحديث تعني أن الشخص سيئ الخلق، وقد حاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون كذلك، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: 'ولو كنت فَظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'، مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالًا في الرفق واللين مع الناس، وكذلك 'الغليظ' تعني الجفاء وعدم القدرة على المعاشرة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان صاحب البشاشة، يحب أن يختلط بالناس ويعاملهم برفق".

وأضاف: "أما 'الصخب'، فهي الضوضاء والإزعاج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن ذلك، فلم يكن يرفع صوته في الأماكن العامة أو يسبب إزعاجًا للآخرين، وأيضًا 'الفحش'، الذي يعني القول أو الفعل السيئ، كان بعيدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة".

واختتم قائلاً: "هذه الصفات التي وصفها الإمام علي هي نور من نور النبي صلى الله عليه وسلم، وهي منبع الجمال الذي يجب أن نقتدي به في حياتنا".

مقالات مشابهة

  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • قيادات التعليم العالي والإعلام يؤدون واجب العزاء في الراحل الدكتور سامي عبد العزيز
  • غدًا.. حفل تأبين الراحل الدكتور سامي طه النقيب الأسبق للأطباء البيطريين
  • «روضة إبراهيم» ابنة كفر الشيخ تحصل على فضية بطولة الجمهورية لتنس الطاولة
  • كتاب «الأطفال يسألون الإمام» هدية شيخ الأزهر لـ«النشء» بمعرض القاهرة للكتاب.. نهى عباس لـ “البوابة نيوز”: أسئلة أولادنا فى الغرب الإمام الأكبر أجاب عليها بأسلوب بسيط
  • بعد سنوات من الإخفاء.. ابنة ميريل ستريب تكشف هويتها الجنسية
  • أول تعليق من الشيخ محمد أبو بكر بعد براءته فى قضية ميار الببلاوي
  • «روضة إبراهيم» ابنة كفر الشيخ تنافس على المركز الأول في بطولة الجمهورية لتنس الطاولة
  • في ذكراه.. قصة زواج مجدي وهبة من ابنة عم ملكة مصر ناريمان
  • أسرة الدكتور سامي عبد العزيز تؤكد عدم إقامة عزاء للراحل.. ما السبب؟