تحذير هام.. الذكاء الاصطناعي يهدد الوظائف في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر صندوق النقد الدولي ،اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، في تقرير جديد أن زهاء 40% من الوظائف في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتأثر بانتشار الذكاء الاصطناعي.
وكشف التقرير أن الاقتصادات ذات الدخل المرتفع ستكون أكثر عرضة للخطر من الأسواق الناشئة والبلدان المنخفضة الدخل.
وفي تدوينة خلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، الحكومات إلى معالجة "الاتجاه المثير للقلق" واتخاذ خطوات استباقية "لمنع التكنولوجيا من زيادة تأجيج التوترات الاجتماعية".
وقالت: "نحن على شفا ثورة تكنولوجية يمكنها تحفيز الإنتاجية وتعزيز النمو العالمي وزيادة الدخل في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تحل مكان الوظائف وتعمق عدم المساواة".
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات كانت تميل تاريخيا إلى التأثير على المهام الروتينية، فإن الذكاء الاصطناعي قادر أيضا على التأثير على الوظائف التي تتطلب عمالا ذوي مهارات عالية. ونتيجة لذلك، تواجه الاقتصادات المتقدمة مخاطر أكبر بسبب الذكاء الاصطناعي، مقارنة باقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا لصندوق النقد الدولي.
وأظهر التقرير أن حوالي 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، فإن زهاء نصف الوظائف المتأثرة قد تستفيد من تكامل الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تعزيز الإنتاجية، حسبما كتب صندوق النقد الدولي. وبالنسبة للنصف الآخر، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد "تنفذ المهام الرئيسية التي يؤديها البشر حاليا"، وهو ما قد يؤدي إلى تقليص الطلب على العمالة، ما يؤدي إلى انخفاض الأجور والتوظيف.
وحذرت جورجيفا من أنه في الحالات القصوى، قد تختفي بعض هذه الوظائف بالكامل.
وعلى النقيض من ذلك، من المتوقع أن يصل معدل انتشار الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة والبلدان المنخفضة الدخل إلى 40% و26% على التوالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
جهاز الاستثمار العُماني يستثمر في صندوق "جولدن جيت فينتشرز" السنغافوري
مسقط - العُمانية
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في الصندوق الاستثماري الجديد السنغافوري "جولدن جيت فينتشرز" المعني بالاستثمار في الشركات الناشئة في الشرق الأوسط ويبلغ رأسماله 100 مليون دولار أمريكي تعزيزًا للتوجه الحكومي في دعم الشركات الناشئة وتعزيز الاستثمارات فيها بما يحفّز منظومة الابتكار ويدعم ريادة الأعمال.
وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشركات الناشئة العُمانية وتحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونقل المعرفة إلى السوق المحلي إضافة إلى إيجاد فرص عمل وأعمال للشباب العُماني ودعم إنشاء مراكز البحث والتطوير؛ ما يسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار والاستثمار في التقنية.
وقد باشر الصندوق استثماراته في المنطقة من خلال الاستثمار في الشركة العُمانية (بيانات) المتخصصة في تقديم حلول تحليل البيانات عبر نموذج البرمجيات كخدمة (ساس)، الأمر الذي يُجسّد توجهات جهاز الاستثمار العُماني في دعم الشركات الناشئة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية "عُمان 2040" في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودعم رواد الأعمال العُمانيين.
وقال إبراهيم بن سعيد العيسري رئيس استثمارات الأسواق الخاصة في جهاز الاستثمار العُماني إن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود الجهاز لتنويع استثماراته وتعزيز البُعد العُماني في مشروعاته الخارجية المتمثل في إعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو القطاعات المحلية؛ بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتشجيع الابتكار التقني.
وأضاف أن هذه الخطوة تدعم الأجندة الوطنية للجهاز عبر الاستثمار في القطاعات المستقبلية مثل الطاقة المتجددة والتقنية والذكاء الاصطناعي والتقانة الطبية بالإضافة إلى الإسهام في إيجاد فرص عمل للشباب وفرص أعمال مُستدامة للمؤسسات المحلية.
من جانبه قال مايكل لينتس الشريك في "جولدن جيت فينتشرز" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني يمثل محطة مهمة في مسيرة الشركة نحو الإسهام بفعالية في تشكيل مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة وترسيخ أسس متينة لتوسيع وتعزيز القيم المستدامة للمستثمرين.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الشراكة يعتزم الصندوق السنغافوري "جولدن جيت فينتشرز" افتتاح مكتب له في سلطنة عُمان؛ ما يسهم في تعزيز استثماراته في الشركات الناشئة العُمانية واستقطاب الكفاءات المحلية فيها ودعم برامج التمويل الأولي والتأسيسي لها، إلى جانب تعزيز التواصل مع منظومة الاستثمار في جنوب شرق آسيا، الأمر الذي سيسرّع من تدفق الاستثمار الأجنبي إلى السوق المحلي، خاصة وأن الصندوق يُعدّ من أبرز الصناديق الاستثمارية المتخصصة في دعم الشركات الناشئة.
وقد تأسس الصندوق السنغافوري في عام 2011م، واستثمر في أكثر من 100 شركة عبر آسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، منها تسع شركات مليارية.
يُذكر أن هذا الاستثمار يأتي تعزيزًا لتنويع استثمارات محفظة الأجيال التي تدير وتشرف على استثمارات الجهاز الخارجية في مختلف القطاعات، ويسعى من خلالها الجهاز إلى دعم النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة المالية.