موافقة إسرائيلية مشروطة على تسليم أموال المقاصة للسلطة.. وعباس يعلق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، عن موافقة مشروطة من تل أبيب على تسليم أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
وأشار سموتريش، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إلى أن هذه الموافقة جرت برعاية أمريكية، موضحاً أنه "سيتم وقف جميع الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية، إذا ذهب شيكل واحد إلى غزة".
שום שקל לא יעבור לעזה!
והפעם עם גיבוי אמריקאי למדיניות שאני מוביל מהיום הראשון ועם הסמכה שלי מראש לעצור את כל הכספים לרש"פ אם שקל אחד יעבור לעזה. pic.twitter.com/7l8FUqS4JI
وبهذا الصدد، نقل الصحفي الإسرائيلي دورون كادوش عن مصدر سياسي بقوله: إن "إسرائيل اتفقت مع إدارة بايدن على أنه إذا ذهبت الأموال إلى غزة قبل نهاية الحرب، فيمكن لتل أبيب أن توقف تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية بشكل كامل".
من جانبه، علق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على موافقة "الكابينيت" الإسرائيلي، على تحويل أموال المقاصة للسلطة، واقتطاع حصة غزة منها.
وقال عباس إن "قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية، ويحظى الشعب هناك بالأولوية ولن يتم التخلي عنه"، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة (الضرائب).
وتابع قائلاً: "لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة أو أي جزء منه".
وأموال المقاصة، هي مجموعة الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال وافقت الأحد الماضي، على تحويل أموال الضرائب "المقاصة"، إلى السلطة الفلسطينية، واقتطاع حصة غزة منها، وتحويلها إلى النرويج، وتبلغ القيمة الإجمالية للأموال في حدود 257 مليون دولار شهريا.
ويتوزع المبلغ المخصص لغزة، بين 170 مليون شيكل (46 مليون دولار) تمثل فاتورة أجور الموظفين العموميين التابعين للسلطة الفلسطينية في غزة، وقرابة 100 مليون شيكل (27 مليون دولار)، كانت تحول شهريا لتوفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
ووفق القرار، لن يُسمح للنرويج بنقل الأموال إلى غزة، "وسيكون لإسرائيل الحق في وقف تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية حال تم خرق الاتفاق".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن تحويل أموال المقاصة "منقوصة" إلى الجانب الفلسطيني، بعد خصم مخصصات كانت تحول شهريا إلى قطاع غزة، فرفضت السلطة استلامها.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 108 أيام، حرباً وحشية على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 25 ألفاً، وإصابة 63 ألفاً معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المقاصة غزة الحرب السلطة امريكا غزة الاحتلال السلطة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة أموال المقاصة الأموال إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
تواصل أجهزة الأمن الفلسطينية منذ نحو أسبوعين عملية أمنية أطلقت عليها اسم "حماية وطن" في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، مستهدفة مسلحين ينتمون لكتيبة جنين، تقول إنهم "خارجون عن القانون"، واتهمتهم بالتعدي على الفلسطينيين والمؤسسات العامة والعبث بمقدرات الشعب وتخريب المشروع الوطني الفلسطيني.
السلطة أكّدت استمرار العملية حتى تحقيق أهدافها وفرض الأمن والنظام وبسط القانون في عموم الضفة.
20/12/2024