NVIDIA تتيح أداة RTX Remix كنسخة تجريبية مفتوحة مجانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
إذا كنت تحب ألعاب الكمبيوتر القديمة، ولكنك تتمنى أن تتمكن من الوصول إلى الرسومات الحديثة المزدهرة، فإن NVIDIA توفر لك كل ما تحتاجه. أصدرت الشركة للتو نسخة تجريبية من أداة RTX Remix التي طال انتظارها. تم تصميم هذا البرنامج خصيصًا للمعدلين ويمكن استخدامه لإضافة تتبع الأشعة والأنسجة المعززة بالذكاء الاصطناعي إلى الألعاب القديمة.
تم إنشاء Remix على منصة التعاون الرسومي Omniverse 3D من NVIDIA، وهو يسمح بإعادة الإتقان الشامل لأي لعبة DirectX 8 أو 9 تقريبًا. يتكون من مكونين أساسيين. يوجد تطبيق لإنشاء سيناريوهات إضاءة جديدة وآخر لإعادة إتقان وإضافة الأصول إلى المشهد. وتقول الشركة إنه يمكن بالفعل استخدام الأداة لإعادة إتقان اللعبة بالكامل من البداية إلى النهاية، على الرغم من كونها مجرد نسخة تجريبية.
ولتحقيق هذه الغاية، أصبح البرنامج متاحًا للتنزيل الآن وتأمل NVIDIA أن يقوم القائمون على التعديل بتجربة الأداة وترك تعليقاتهم، والتي سيتم دمجها في التحديثات المستقبلية. كما أنه مجاني، وهو أمر لطيف دائمًا.
أصدرت NVIDIA قائمة غير شاملة من الألعاب المتوافقة، والتي تتضمن كلاسيكيات مثل Call of Duty 2، وHitman 2: Silent Assassin، وGarry's Mod، وFreedom Fighters، وNeed for Speed Underground 2، وVampire: The Masquerade – Bloodlines، وغيرها. لمزيد من المعلومات حول التوافق، راجع هذه الأسئلة الشائعة.
تم استخدام مجموعة البرامج بالفعل بواسطة NVIDIA لإنشاء Portal مع RTX remaster، وهو عبارة عن محتوى قابل للتنزيل (DLC) مجاني، والبوابة المعدلة: Prelude RTX. تستخدم Orbifold Studios أيضًا RTX Remix لتطوير Half-Life 2 RTX: An RTX Remix Project، وهو عبارة عن نسخة معدلة مدفوعة من المجتمع للعبة الشهيرة.
مرة أخرى، هذه أداة مجانية، لذا سيكون من الممتع حقًا رؤية ما يبتكره مجتمع التعديل باستخدامها. أنا شخصياً أتطلع إلى المزيد من Elder Scrolls 3: Morrowind لتتبع الأشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسومات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.