أستاذ الآثار الإسلامية: مقام "شجر الدر" نموذج فريد ومهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، تفاصيل وحكاية مقام “شجر الدر” في حي الخليفة بالقاهرة، موضحًا أن المقام الموجود في حي الخليفة بالقاهرة يعتبر نموذجًا فريدًا ومهمًا، مشددًا على أنه من آخر العمائر الإسلامية من عصر الدولة الأيوبية.
وأوضح “رشدي”، خلال مداخلة ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر قناة “دي إم سي”، أن قبة المقام بداخلها أشياء مختلفة للغاية على عكس العديد من المقامات الأخرى، مؤكدًا أنه آخر العمائر الإسلامية من العصر الأيوبي.
وأضاف أن اسمها “شجر الدر” وليست شجرة الدر كما يرددها البعض، مؤكدًا أنها كانت جارية للسلطان الصالح نجم الدين أيوب وبعد ذلك تزوجت منه.
وشدد أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، على أن شجر الدر من الشخصيات القوية والتاريخية التي لعبت دورًا في الإدارة السياسية، موضحًا أنه كان لها دور في معركة المنصورة بالحملة الصليبية السابعة.
وأردف بأنها تولت عرش مصر 81 يومًا، وبعدها تم تعيين عز الدين أيبك، إلا أنها ظلت تمارس السلطة، وبعد ذلك قتلت زوجها الثاني.
بين شوارع القاهرة الفاطمية العتيقة التى يفوح منها عبق التاريخ وتزين أسماء شوارعها بشخصيات عظام فى قلب شارع الصليبة بحى الخليفة، شيدت قبة بيضاء تزينها المقرنصات والنوافذ الصماء تغفو بداخلها درة النساء ام الخليل شجر الدر زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب.
فى هذه القبة العتيقة التى مر على بنائها سبعمائة وثمانية وستون عاماً وارى التراب ثرى سلطانة مصر "شجرة الدر" فى ضريح هى من أمرت بإنشائه سنه 1250 ميلادياً لكي تدفن فيه بعد موتها فبرغم صغر حجمه لكنه من أجمل الأضرحة التى شيدت فى العصر الأيوبى، فالضريح يبلغ طول ضلعة سبعة أمتار من الداخل يتوسط كل ضلع من أضلاعة الأربعة حنية مستطيلة من الجص عرضها 205 سم، حيث يوجد به محراب فريد فى بنائة ويعد أول محراب فى مبانى القاهرة الدينية الذى زخرف بالفسيفساء المذهبة، وتتكون الفسيفساء من شريط مضفور يحيط بنصف قبة المحراب وفى الوسط شجرة ذات فروع متشعبة على أرضية مذهبة وثمار الشجرة ممثلة بالصدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شجر الدر حي الخليفة العمائر الإسلامية أستاذ الآثار الإسلامية شجر الدر
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يزور مقام الشهيد القائد في صعدة
الثورة نت/..
زار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير اليوم، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.
وخلال الزيارة قرأ وزير النفط والمعادن ومرافقوه الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.. مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأشار الوزير الأمير إلى أن ما يعيشه الوطن اليوم من نصر وتمكين هو بفضل الله، والمشروع القرآني للشهيد القائد.. لافتا إلى أهمية هذه الزيارات لاستذكار الانطلاقة المباركة للمسيرة القرآنية وعظمة ما قدمه الشهيد القائد من تضحيات من أجل النهوض بالأمة واستعادة مكانتها.
كما زار وزير النفط والمعادن ومرافقوه روضة الشهداء في آل صيفي وضريح العلامة السيد بدر الدين الحوثي في ضحيان وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
وأشار إلى أهمية إبراز الدور التاريخي لهذه الشخصيات وما قدمته من تضحيات في سبيل الحرية والكرامة والدفاع عن المستضعفين، والاقتداء بهم في ترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز قيم التسامح والإخاء.