أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

اعتبر عبد الرحمان الوفا عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن "مدينة مراكش تعيش حالة من عدم اليقين بسبب التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة، وهو مشروع طموح كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة رئيسية في المغرب" في إشارة منه لتأخر إطلاق العمل بالمحطة الطرقية بالعزوزية منذ سنوات.

.. 

الوفا وفي سؤال كتابي وجهه في الموضوع إلى وزير النقل واللوجستيك شدد على أن "المحطة الطرقية القديمة، التي بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى، لم تعد قادرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمدينة السياحية، مما يسيء إلى جماليتها وسمعتها سيما وأن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان ينظر إليه كفرصة لتحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية"، وأن "التأخير في إطلاقه أثر سلباً على العديد من الجوانب في المدينة، حيث أن المهنيين والمواطنين على حد سواء يشعرون بالإحباط من الوضع الحالي ويتطلعون بشغف إلى تحسينات قد تأتي مع المحطة الجديدة خصوصا وأن المحطة الطرقية الحالية، التي أصبحت الآن خارج السياق، لا تعكس الصورة الحديثة والمتطورة التي تسعى مراكش لتقديمها حيث أن الضغط الذي تعاني منه هذه المحطة يؤدي إلى مشاكل في الخدمة والصيانة، مما يعرقل الحركة اليومية للمدينة".

الوفا اعتبر ان الأمل ما زال قائماً في أن المحطة الجديدة ستكون نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، رغم أن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول توقيت التنفيذ والتأثيرات المحتملة على القطاع السياحي، وأنه مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى الإسراع في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة، خصوصا وأن تأخر افتتاح المحطة الجديدة يعد فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش، لا سيما أن السكان والزوار على حد سواء ينتظرون بترقب الإعلان عن افتتاحها، ويأملون أن تكون قادرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل،  مسائلا الوزير في الختام عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل التعجيل بافتتاح المحطة الطرقية الجديدة؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تساؤلات عن مرافق نصرالله.. ما هو مصيره؟

أثيرت تساؤلات عن مصير "أبو علي جواد"، المرافق الشخصيّ للأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، إذ أن الحزب لم يُحدد حتى الآن ما إذا كان قد نجا أو استشهد إبان الضربة التي أدت إلى اغتيال نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت. اللافت هو أن الحزب نعى عدداً من الأشخاص الذين كانوا إلى جانب نصرالله بينما لم يُصدر بيان نعي بـ"أبو علي"، علماً أن مسؤول أمن نصرالله إبراهيم جزيني قضى إبان عملية الاغتيال وقد شيعه الحزب قبل يومين.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قطارات الاتحاد” تكشف هويتها المؤسسية الجديدة التي تشمل تحديث اسمها وشعارها التجاري ورؤيتها الإستراتيجية
  • تساؤلات عن مرافق نصرالله.. ما هو مصيره؟
  • محافظ المنيا يوزع الدفعة الأولى من عقود القروض الجديدة من تشغيل الشباب لخلق فرص عمل
  • هل تكون المحطة الأخيرة لتين هاج؟ موعد مباراة مانشستر يونايتد وبورتو في اليوروبا ليج والقنوات الناقلة
  • تعرف على خريطة الفرص الاستثمارية في طيبة الجديدة
  • ما المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل؟
  • التموين: إطلاق خدمات جديدة على بوابة مصر الرقمية قريبا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تشغيل مشروع "The Zen" للسياحة العلاجية والاستشفائية بمدينة أسوان الجديدة
  • الواجهة الرئيسية الجديدة لـ Google TV محدودة وتقتصر على تشغيل أو إيقاف معظم الأجهزة فقط
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن