برلماني: التأخير المستمر في تشغيل المحطة الطرقية الجديدة بمراكش يثير تساؤلات؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اعتبر عبد الرحمان الوفا عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن "مدينة مراكش تعيش حالة من عدم اليقين بسبب التأخر المستمر في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة، وهو مشروع طموح كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة رئيسية في المغرب" في إشارة منه لتأخر إطلاق العمل بالمحطة الطرقية بالعزوزية منذ سنوات.
الوفا وفي سؤال كتابي وجهه في الموضوع إلى وزير النقل واللوجستيك شدد على أن "المحطة الطرقية القديمة، التي بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى، لم تعد قادرة على مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمدينة السياحية، مما يسيء إلى جماليتها وسمعتها سيما وأن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان ينظر إليه كفرصة لتحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية"، وأن "التأخير في إطلاقه أثر سلباً على العديد من الجوانب في المدينة، حيث أن المهنيين والمواطنين على حد سواء يشعرون بالإحباط من الوضع الحالي ويتطلعون بشغف إلى تحسينات قد تأتي مع المحطة الجديدة خصوصا وأن المحطة الطرقية الحالية، التي أصبحت الآن خارج السياق، لا تعكس الصورة الحديثة والمتطورة التي تسعى مراكش لتقديمها حيث أن الضغط الذي تعاني منه هذه المحطة يؤدي إلى مشاكل في الخدمة والصيانة، مما يعرقل الحركة اليومية للمدينة".
الوفا اعتبر ان الأمل ما زال قائماً في أن المحطة الجديدة ستكون نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، رغم أن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول توقيت التنفيذ والتأثيرات المحتملة على القطاع السياحي، وأنه مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، يصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى الإسراع في إطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة، خصوصا وأن تأخر افتتاح المحطة الجديدة يعد فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش، لا سيما أن السكان والزوار على حد سواء ينتظرون بترقب الإعلان عن افتتاحها، ويأملون أن تكون قادرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل، مسائلا الوزير في الختام عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل التعجيل بافتتاح المحطة الطرقية الجديدة؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإسكان: إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم إجراء القرعة العلنية اليدوية السابعة لتسكين العملاء الذين قاموا بسداد المقدمات المطلوبة للمساحات التي تم توفيق أوضاعهم بها حتى يوم الخميس 12 سبتمبر 2024، وذلك في نطاق جمعية الأمل "سابقاً" بمدينة العبور الجديدة.
وأشار وزير الإسكان إلى أن ذلك يأتي في إطار تكثيف الجهود المبذولة لتسريع إجراءات تقنين الأراضي المضافة لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة، وضمان إتمام عمليات التقنين بسلاسة وفقاً للمعايير القانونية، ضمن خطة الدولة التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين من الأراضي السكنية، وتوفير المسكن الملائم وفقاً لرؤية التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن هذه القرعة تأتي كخطوة هامة لتسكين العملاء ضمن شرائح المساحات المتاحة التي تشمل (209م2 - 276م2 - 350م2 - 400م2 - 450م2 - 500م2 )، وتمثل جزءاً من الجهود المتواصلة التي يبذلها الجهاز لتحقيق العدالة والشفافية في توزيع الأراضي على المواطنين، وحرص الجهاز على تسليم الأراضي للمواطنين المستحقين بأسرع وقت ممكن.
ولفت رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة إلى أنه تم توفير جميع المتطلبات الأساسية لضمان جاهزية الأراضي وتسليمها للمواطنين في أسرع وقت ممكن.
ومن الجدير بالذكر أن القرعة أقيمت في مقر جهاز مدينة العبور الجديدة بحضور المحاسب إيهاب المراكبي، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمهندسة عزة رمضان، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمحاسب محمد عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمستشار مؤمن محمود، ممثل مجلس الدولة، والدكتور أحمد رضا عمارة، مدير عام العقود وتسوية المنازعات، والمحاسب محمد خيري معروف، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية، وعدد من المسئولين والعاملين في القطاع العقاري برئاسة الهيئة.
وشهدت القرعة حضور عددٍ كبيرٍ من العملاء الذين تابعوا عملية السحب وتلقوا إخطارات التخصيص بعد انتهاء القرعة في أجواء مليئة بالفرحة والتفاؤل، حيث أشاد المواطنون بالجهود التي بذلها الجهاز لتنفيذ القرعة بهذا المستوى من الشفافية والعدالة، معبرين عن رضائهم وثقتهم في أداء الهيئة.