كاسبرسكي تقدم اتجاهات سوق الإنترنت المظلم في 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
لاحظ خبراء شركة كاسبرسكي خلال عام 2023 زيادة بارزة في أنشطة الابتزاز وأدوات سرقة البيانات في سوق الإنترنت المظلم. وبالتطلع إلى المستقبل، تتوقع الشركة أيضاً ظهور تحديات جديدة منها الوجود الكثيف لخدمات استنزاف العملات المشفرة، والترويج المتنامي للمواقع الإلكترونية الاحتيالية عبر إعلانات محركات البحث، وزيادة أعداد أدوات التحميل الخبيثة.
في أحدث نشرة أمنية من كاسبرسكي (KSB)، عكف خبراءٌ من فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي (GReAT) ووحدة تحليل معلومات البصمة الرقمية على تجهيز مراجعة شاملة لعام 2023، وقدّموا تحاليل بخصوص الاتجاهات الناشئة في سوق الإنترنت المظلم المبهم، والذي يشكل محوراً مركزياً للخدمات غير المشروعة ضمن مجتمع المجرمين السيبرانيين.
كاسبرسكي تكشف طريقة جديدة لرصد برمجية التجسس Pegasus المستهدفة آيفون كاسبرسكي تتيح 360 ألف أداة تشفير مجانية لاستعادة البيانات من برمجيات الفديةأبرز أحداث عام 2023
زيادة كبيرة في المدونات المتعلقة ببرمجيات الفديةتُنشئ مصادر برمجيات الفدية عادةً مدوناتٍ لابتزاز الشركات، وتكشف فيها عن عمليات اختراق شركات ناجحة، أو لنشر البيانات المسروقة التي حصلت عليها من الشركات المخترقة. وفي عام 2022، نُشرت 386 تدوينة شهرية في المنصات العامة وعلى الإنترنت المظلم. أما في عام 2023، فقد ارتفع المتوسط إلى 476 مدونةً شهرية، وكانت الذروة في شهر نوفمبر (634 مدونة).
زيادة مخاطر تسريب معلومات تسجيل الدخول للأفراد والشركاتشهد سوق الإنترنت المظلم ارتفاعاً ملحوظاً في المنشورات المتعلقة بأدوات سرقة البيانات، وهي أدوات مصممة لسرقة المعلومات المهمة والحساسة مثل معلومات تسجيل الدخول، والتفاصيل المالية، والبيانات الشخصية. حيث يبيع المجرمون السيبرانيون هذه البيانات إلى جهات خبيثة لأغراض انتحال الشخصية، أو الاحتيال المالي، أو غيرها من الأنشطة غير المشروعة.
على وجه الخصوص، تَبين أنّ متوسط المنشورات التي تعرض سجلاتٍ من أداة Redline لسرقة البيانات -التي تعد عائلة شائعة من البرمجيات الخبيثة- قد تضاعف بمعدل 3 مرات تقريباً؛ أي أنه زاد من 370 منشوراً شهرياً خلال عام 2022 إلى 1200 منشورٍ خلال عام 2023.
على العموم، لقد زاد حجم ملفات سجلات البرمجيات الخبيثة، التي تتضمن بيانات المستخدمين المُختَرَقين والتي نُشرت بحرية على الإنترنت المظلم، بنسبة قدرها 30% تقريباً خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022.
بالتطلع إلى عام 2024، تتوقع كاسبرسكي أن تساهم اتجاهات عديدة في رسم معالم سوق الإنترنت المظلم وفقاً للآتي:
سيزداد اعتماد المحتالين على الإعلانات في محركات البحث للترويج لمواقع تحتوي على برمجيات خبيثة
كان المجرمون السيبرانيون يعتمدون سابقاً على رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية، لكنهم الآن يستخدمون الإعلانات في محركي البحث Google وBing كي يضمنوا أن تتصدر صفحات الهبوط (المحتوية على البرمجيات الخبيثة) نتائج البحث. وعلى الأرجح، سيسعى المجرمون إلى زيادة أنشطة بيعهم في السوق السوداء، وتتوقع كاسبرسكي ارتفاعاً مستمراً في هذه الممارسات المخادعة.
سيتنامى الطلب على خدمات استنزاف العملات المشفرة
تعرف أداوت استنزاف العملات المشفرة بأنها فئة من البرمجيات الخبيثة المصممة لسحب الأموال بشكل سريع وآلي من محافظ العملات المشفرة المشروعة، وإرسالها إلى محافظ الجهات الخبيثة. تكتسب هذه الأدوات زخماً بين أوساط محتالي العملات المشفرة، وتتوقع كاسبرسكي تنامي الطلب على هذه الأنواع من البرمجيات الخبيثة المخصصة لسرقة العملات المشفرة، وهذا الأمر يؤدي كذلك إلى انتشار متزايد للإعلانات التي تروج لتطوير هذه البرمجيات وبيعها في السوق السوداء. ويبدو متوقعاً أنّ يُفضي هذا الاهتمام المتواصل بالعملات المشفرة، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والأصول الرقمية المشابهة إلى تفشي أدوات استنزاف العملات المشفرة.
بمعزلٍ عن ذلك، يتوقع خبراء كاسبرسكي الاتجاهات التالية:
زيادة عدد الخدمات التي تسمح للبرمجيات الخبيثة بتفادي برامج مكافحة الفيروسات.استمرار تطور خدمات «أدوات التحميل» الخبيثة. استمرار تطور خدمات تشفير وغسيل البيتكوين، فضلاً عن إحداث تغييرات ديناميكية في السوق.
قال سيرجي لوزكين، الباحث الأمني الرئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: «يستلزم الأمن السيبراني التحوّط مسبقاً؛ فمراقبة الأنشطة والاتجاهات البارزة في سوق الإنترنت المظلم أشبه بالنظر إلى القواعد الإرشادية التي يتبعها الخصم، فيتيح ذلك الكشف المبكر عن التهديدات، وفهم أساليب الخصم، ويضمن اتخاذ تدابير استباقية بخصوص الدفاعات السيبرانية. ولا يقتصر الأمر على مسألة الحماية وحدها؛ وإنما يرتبط كذلك بالتعامل المتقن مع مشهد التهديدات المتطور للتحصن من المخاطر المستقبلية، وضمان المرونة في أمن الشركات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسبرسكي الإنترنت المظلم محركات البحث البرمجیات الخبیثة خلال عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
سجلت أسعار العملات الأجنبية، استقرارا أمام الجنيه المصري في البنك الأهلي المصري اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024.
اسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة مستقبها ضبابي.. اقتصادي يحذر من الاستثمار في العملات المشفرة (فيديو) الليرة السورية تتراجع أمام العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
سعر الدولار الأمريكي:
50.85 جنيه للشراء.
50.95 جنيه للبيع.
سعر اليورو الأوروبي:
52.61 جنيه للشراء.
53.10 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الاسترليني:
63.88 جنيه للشراء.
64.53 جنيه للبيع.
سعر الدينار الكويتي:
164.29 جنيه للشراء.
165.43 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي:
13.50 جنيه للشراء.
13.56 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي:
13.83 جنيه للشراء.
13.87 جنيه للبيع.
سعر الريال القطري:
12.90 جنيه للشراء.
13.97 جنيه للبيع.
ويقترب الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له في عامين، مدعوماً بتوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يبطئ من وتيرة تقليص أسعار الفائدة في عام 2025. في المقابل، يعاني الين الياباني من ضغوط كبيرة، حيث تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، ليصل إلى 157.93 مقابل الدولار. هذا التراجع في الين يأتي في وقت يحافظ فيه بنك اليابان على سياسة نقدية ميسرة، دون رفع أسعار الفائدة.
كما تأثرت العديد من العملات الأخرى، مثل الوون الكوري الجنوبي الذي هبط إلى أدنى مستوى له في 15 عاماً، والدولار الكندي الذي سجل أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات. كما تراجع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين. وفي الوقت نفسه، سارعت البنوك المركزية في العديد من البلدان مثل البرازيل وإندونيسيا إلى التدخل لدعم عملاتها.
على الرغم من أن الأسواق شهدت بعض الاستقرار في الجلسة الآسيوية المبكرة، فإن التقلبات الكبيرة في قيم العملات تشير إلى استمرار الضغوط على بعض الاقتصادات بسبب التغيرات في سياسة الفائدة العالمية.
تشير التصريحات التي أدلت بها كارول كونغ، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إلى أن هناك بعض التوقعات بين المستثمرين بأن التوجه المتشدد للبنك المركزي الأمريكي قد يمنح بنك اليابان بعض الحرية لتحريك سياسة الفائدة في الفترة المقبلة. بناء على تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني، كازو أويدا، يعتقد البعض أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في 2025، مع التوقعات الأساسية بأن يكون مارس المقبل هو الموعد المحتمل لرفع الفائدة، رغم أنه لا يمكن استبعاد احتمالية رفعها في يناير.
هذا التوقع يتعلق بحرص بنك اليابان على تعديل سياسته النقدية بما يتماشى مع التغيرات العالمية، بينما يسعى لتحقيق توازن بين دعم الاقتصاد المحلي واستقرار العملة.