غزة تئن من العدوان الإسرائيلي.. انقطاع إنترنت واعتقالات وسقوط شهداء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في وقت سابق من اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب خان يونس جنوب غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قصف محيط «مجمع ناصر الطبي» جنوب القطاع، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكان «الهلال الأحمر» الفلسطيني، أعلن في وقت سابق، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، وقوع إصابات بين صفوف النازحين خلال قصف من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، للطابق الرابع من مقر جمعيته بمدينة خان يونس.
ولليوم الثاني على التوالي، والعاشر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تواصل الانقطاع الكامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت في القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلام بينها موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، تفاصيل أولية لما وصفه بكارثة جنوب قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل 21 جنديا احتياطيا إسرائيليا دفعة واحدة.
وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أنّ قوة مشتركة من المشاة والهندسة والمدرعات من كتيبة «8208 احتياط»، وصلوا صباح أمس للمشاركة في مهمة تطهير المنطقة في الشريط العازل الذي تعمل فرقة غزة على إنشائه، وفق ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أشارت مصادر إسرائيلية، إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في تفجير مبنيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قالت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، نقلا عن جيش الاحتلال إنّ 3 ضباط قتلوا وأُصيب 7 آخرين بجروح خطيرة غربي المدينة.
كما أطلق صاروخ آخر مضاد للدبابات على مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي كجزء من العملية، ما أسفر وفق تقديرات أولية، إلى تفجير العديد من الألغام وانهيار المجمع.
وارتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 208 ضباط وجنود منذ بدء العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ردا على عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر من العام الماضي 2023، أصيب ألفين و665 جنديا إسرائيليا، بينهم ألف و207 في العملية البرية في غزة.
بن غفير يواصل التحريض ضد الفلسطينيينمن جانبه، واصل إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو، التحريض ضد الفلسطينيين في غزة، على خلفية مقتل 24 من القوات في منطقة المغازي وسط القطاع، وقال إنّه لا ينبغي لسلطات الاحتلال التخفيف من تصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة.
وشرق مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوب فلسطينية عند مستوطنة «بسغوت» قبل اعتقالها، كما اعتقلت شابا فلسطينيا يدعى عبد العزيز خمايسة، من بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وحطمت صرح الشهداء الفلسطينيين «ضياء حمارشة، ياسر حمدوني، داوود زبيدي، زياد العامر» في يعبد عقب اقتحام البلدة.
عشرات المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المباركوفي سياق اعتداءات واستفزازات المستوطنون، ضد المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، اقتحم العشرات باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في الباحات.
وعلى هامش اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بناء على طلب «موسكو»، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عقد لافروف، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مباحثات حول الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة الاتحاد الأوروبي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بن غفير اقتحام باحات الأقصى المسجد الأقصى المبارك جیش الاحتلال الإسرائیلی فی وقت سابق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314
#سواليف
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة “وصل #مستشفيات قطاع #غزة 71 شهيدا بينهم 14 شهيدا تم انتشالهم من تحت #الأنقاض، إلى جانب 153 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأشار البيان إلى أن “️ #حصيلة_الشهداء و #الاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2222 شهيدا و5751 إصابة”.
وأضافت الوزارة: “لا زال عدد من #الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
مقالات ذات صلةوأهابت “بذوي #شهداء ومفقودي #الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.