قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن الترتيبات تجري حاليًا لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، ووعد بالإعلان عن مواعيد المحادثات الثنائية المقبلة في الوقت المناسب.

وأوضح بيسكوف، في مؤتمر صحفي: "قلنا مرارا وتكرارا إن الترتيبات جارية لعقد قمة روسية تركية"، مضيفا أنه "بمجرد أن يقوم الرئيسان بالتنسيق بشأن موعد زيارة بوتين، سنخبركم بذلك في الوقت المناسب".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تركية، نقلا عن مصادر، أن أنقرة تتوقع زيارة بوتين في 12 فبراير، ولم تقدم الصحيفة التركية المزيد من التفاصيل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان، قد ناقشا جدول اللقاءات بين روسيا وتركيا في وقت سابق، بحسب وزارة الخارجية الروسية.

تركيا تكشف حقيقة سقوط صاروخ على مدينة كيليس الحدودية مع سوريا بعد موقف تركيا.. أردوغان يقرر عقاب إسرائيل اقتصاديا بسبب حرب غزة| تقرير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكرملين الرئيس الروسى ديمتري بيسكوف الرئاسة الروسية تركيا فلاديمير بوتين أنقرة

إقرأ أيضاً:

بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟

يزور الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أنقرة، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع القادة الأتراك بشأن إعادة إعمار أراضيه وقضية المقاتلين الأكراد المتفجرة بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أوردت صحف ووكالات.

ومن المقرر أن يصل الشرع في فترة ما بعد الظهر، قادما من المملكة العربية السعودية حيث أجرى أول زيارة دولية له منذ أن أطاحت قواته بالرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.

وقد تركت هذه الخطوة سوريا - التي تشترك في حدود بطول 900 كيلومتر (560 ميلاً) مع تركيا - في مواجهة عملية انتقالية هشة تنطوي على العديد من التحديات الإقليمية والحكومية.

وفي إطار سعيه إلى الحفاظ على علاقات إقليمية متوازنة بعد زيارته إلى المملكة العربية السعودية، سيسعى الشرع الآن إلى الاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي بناها مع أنقرة على مر سنوات.

وقال مكتب الرئيس التركي الاثنين، إن زيارة الثلاثاء التي تأتي "بناء على دعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان" ستشهد استضافة الشرع في القصر الرئاسي.

وكتب رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون ، أن الزعيمين سيناقشان "الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام والأمن".

ورغم معاناتها من أزمة اقتصادية، فإن تركيا تعرض المساعدة على سوريا للتعافي بعد الحرب الأهلية المدمرة التي استمرت 13 عاما.

ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد 

في المقابل، تسعى تركيا إلى ضمان دعم دمشق ضد المسلحين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد القوات المدعومة من أنقرة.

وتعارض تركيا قوات سوريا الديمقراطية على أساس أن مكونها الرئيسي وحدات حماية الشعب  (YPG) متحالف مع حزب العمال الكردستاني (PKK)وهي جماعة محظورة في تركيا.

وتسيطر القوات التي يقودها الأكراد على جزء كبير من شمال شرق سوريا المنتج للنفط حيث تتمتع بحكم ذاتي بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد من الزمان.

هددت تركيا بالتحرك العسكري لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأمريكية للتوصل إلى هدنة.

تحرير الشام كانت حريصة دائماً على عدم الانخراط بقتال مع سوريا الديمقراطية

حول الأكراد في سوريا، كان لأنقرة حضور قوي في جيب إدلب بشمال غرب البلاد، والذي كان يديره منذ عام 2017 تحالف برئاسة الشرع ولا تزال لديها قواعد عسكرية في شمال سوريا.

وقال مصدر دبلوماسي غربي إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كانت في الماضي "حريصة دائماً على عدم الانخراط في القتال مع قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من الضغوط التركية".

وبينما تواصل أنقرة الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، عرضت في الوقت نفسه غصن زيتون لمؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، ما رفع من احتمال أن يحث مؤيديه ورجاله  قريبا على إلقاء السلاح.

ومن المرجح أن تكون هذه الدعوة موجهة إلى القادة العسكريين للحركة في سوريا والعراق.

وقال محللون :إن "أردوغان لا يريد كياناً كردياً على عتبة داره" في سوريا.

الشرع يثق في الأكراد

وفي الوقت نفسه، قال الشرع لوكالة فرانس برس إن "الشرع يعرف مدى ثقته بالأكراد الذين ظلوا على الحياد (أثناء تقدمه) وهو بحاجة إلى العمل مع هذه الحركات".

وتقول جونول تول، رئيسة برنامج الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن :إن "الخيار الأول بالنسبة للشرع هو حل هذه المسألة عبر الدبلوماسية والمحادثات".

لكن في مرحلة ما، سيتعين عليه وعلى إدارته أن يتصرفوا "لأنهم لا يستطيعون تحمل وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم"، كما أضافت.

السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده 

وقالت إن الكثير سيعتمد على موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، على الرغم من أن سياستها في الوقت الحالي "غير قابلة للقراءة".

قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إن السعودية لديها "رغبة حقيقية" في دعم بلاده التي مزقتها الحرب ، وذلك بعد اجتماعه الأحد مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.

وأظهرت صور بثتها قناة "الإخبارية" التلفزيونية الرسمية، أن مسؤولين سعوديين استقبلوا الشرع، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، لدى وصوله إلى الرياض.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل الشرع في وقت لاحق.

وقال الشرع في بيان نشر على تليجرام: "عقدنا اجتماعا مطولا شعرنا خلاله وسمعنا رغبة حقيقية في دعم سورية في بناء مستقبلها".

في هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد السعودي والشرع ناقشا "سبل دعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، فضلاً عن "سبل تعزيز العلاقات الثنائية".

وكان العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أوائل المهنئين له بتعيينه رسميا .

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارة رسمية
  • بعد السعودية.. ما الهدف من زيارة الرئيس السوري إلى تركيا؟
  • الكرملين: لا جديد بشأن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب
  • بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بين بوتين وترامب
  • بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية
  • «لسنا مستعدين للانخراط في الحروب التجارية».. الكرملين يعلق على قرار فرض رسوم جمركية على 3 دول
  • صحيفة تركية تكشف موعد زيارة الشرع المرتقبة إلى تركيا.. ما محاور المباحثات؟
  • حزب الله: سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال
  • حزب الله: سنواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب