الجامعة العربية وصندوق الأمم المتحدة يوقعان خطة لدعم الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، الثلاثاء، مراسم توقيع خطة العمل بين قطاع الشئون الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) – المكتب الإقليمي.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، بأن الخطة تضمنت عددا من البرامج والفعاليات والأنشطة التي سيتم تنفيذها في الأمانة العامة وفي الدول العربية.
وأوضحت أنها تركز على تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الاجتماعية والتنموية المختلفة التي تم إقرارها في إطار منظومة العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، لا سيما تلك التي أقرتها القمم العربية والمجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة، العاملة في مختلف مجالات وقطاعات العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك.
وحول الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، أوضحت السفيرة أبو غزالة أنها شكلت جزءا رئيسيا من المشاورات التي تمت بلورتها في الخطة، خاصة فيما يتعلق بالجهوزية لتقديم جميع الخدمات الاجتماعية والإنسانية والصحية المطلوبة، فور سماح الأوضاع بذلك.
وأعربت عن آمالها في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف نزيف الدم على مدار الساعة وسقوط الضحايا الأبرياء واستهداف الأطفال والمرأة والأسر العزل في عملية عقاب جماعي يستلزم وقفها.
وأوضحت السفيرة أبو غزالة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والشباب، فضلاً عن السياسات الرامية إلى القضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، والموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة والصحة، تمثل أولويات خطة العمل من خلال تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات المتخصصة، والتي تستهدف صناع القرار وكذلك الخبراء والمتخصصين في الوزارات والجهات المعنية في الدول العربية.
من جانب آخر، أشارت إلى تركيز خطة العمل على تعزيز جهود الدول العربية لتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالسياسات السكانية وخطة التنمية المستدامة 2030، وبالتركيز على السياسات الشبابية والسياسات ذات الصلة بتمكين المرأة، موضحة أن خطة العمل تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع المكتب الإقليمي للصندوق، وأشادت بالتعاون القائم معه، وبما يعزز الجهود العربية الرامية لتحسين حياة المواطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة خطة العمل
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.