400 ألف فلسطيني في غزة وشمالها يواجهون المجاعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
مجاعة حقيقية يواجهها 400 ألف فلسطيني في مدينة غزة وشمالها بعد نفاد الطحين والأرز، ما أجبرهم على طحن أعلاف الحيوانات لتأمين قوتهم، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 109 في القطاع المنكوب، فضلاً عن أنه أعدم عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الشحيحة التي لا تتجاوز الـ 2 بالمئة من احتياجات القطاع.
حصار الاحتلال جريمة حرب وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حق الحصول على الغذاء لأي إنسان، ورغم وحشية ما يرتكبه الاحتلال في القطاع إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية تواصل دعمه، وترفض وقف الحرب الوحشية التي وصل عدد ضحاياها وحجم الأضرار التي خلفتها حتى الآن إلى:
2213 مجزرة ارتكبها الاحتلال 25490 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:
11 ألف شهيد من الأطفال 7500 شهيدة
337 شهيداً من الطواقم الطبية
45 شهيداً من الدفاع المدني
119 شهيداً من الصحفيين
7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء
63354 جريحاً بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع
10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت
400 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح
8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح
أكثر من 2600 معتقل بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين
2 مليون نازح أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع
65 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع
140 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال
99 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و295 تضررت جزئياً
70 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً جزئياً
30 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة
150 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال
122 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال
200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال
161 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و253 جزئياً
3 كنائس تضررت جراء القصف
الشعب الفلسطيني يناشد يومياً دول العالم الحر والمنظمات الدولية المختلفة بالعمل الجاد والفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وشلال الدم، وإدخال المساعدات والإمدادات الغذائية لأهالي القطاع وخاصة في غزة وشمالها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمرها الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعلو صرخات المدنيين يومًا بعد يوم، في ظل عدوان إسرائيلي متصاعد وحصار خانق ألقى بظلاله القاتمة على حياة أكثر من مليوني إنسان.
وبين آلة القتل وسلاح التجويع، يواجه السكان أوضاعًا كارثية مع تفاقم خطر المجاعة الذي يهدد حياة الآلاف، وسط تحذيرات من انهيار كامل للأوضاع الإنسانية في القطاع المنكوب.
صرخات الجوع في غزةعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان رعد عبد المجيد وإيمان الحويزي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان " صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة"، وتشير شهادات متواترة من داخل غزة إلى أن الأهالي يعانون بشدة من غياب أبسط مقومات الحياة، مع شحّ الغذاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.
وأكد المواطنون أن الحصول على وجبة طعام يومية بات أمراً شبه مستحيل، في وقت تتراجع فيه قدرة الناس على تحمل تداعيات الحرب المستمرة.
نفاد المواد الغذائية الأساسيةفي السياق ذاته، حذّر عدد من المسؤولين عن المطابخ الخيرية من قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، ما يهدد بتوقف العمل في غضون أيام قليلة.
وناشدوا المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن غياب المواد وغلاء أسعارها يشل قدرة القطاع الخيري على الاستمرار في تقديم الوجبات للنازحين والفئات الأشد احتياجًا.
تجويع متعمدويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، ما يعمّق من حدة الكارثة التي تطال كل مناحي الحياة.
وفي ظل هذا الخنق الاقتصادي والتجويع المتعمد، يخشى مراقبون من أن تكون غزة على موعد مع كارثة غير مسبوقة في تاريخها.