خامنئي: الدول الإسلامية قادرة على قطع شرايين إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طهران - الوكالات
أكد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أن قطع الشرايين الحيوية لإسرائيل بيد الدول الإسلامية.
وقال خامنئي: "أحيانا مواقف وتصريحات مسؤولي الدول الإسلامية خاطئة لأنهم يتحدثون عن قضية مثل وقف إطلاق النار في غزة، وهي خارجة عن إرادتهم وهي في أيدي العدو الصهيوني الشرير".
وأضاف: "المسألة التي بيد مسؤولي الدول الإسلامية هي قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني، وعلى هذه الدول قطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني ولا تساعد هذا الكيان".
وتابع: "على الرغم من الأداء غير المناسب لمسؤولي الدول الإسلامية ورغم كل الصعوبات، كما جاء في القرآن، فإن الله مع المؤمنين، وأينما كان الله يتحقق النصر".
وفي وقت سابق، قال خامنئي إن: "جرائم إسرائيل سُجّلت في التاريخ، حتى بعد زوال إسرائيل، ستسجل هذه الجرائم في الكتب".
هذا وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة في أعقاب التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وبخاصة حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله في اليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
وأكدت الوزارة في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزامًا بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أنّ "رسالة الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقًا من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الصهيوني بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت أنّ "العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً "أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت رسائل الخارجية العراقية، أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد "الإسرائيلي" في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتة الى أنّ "العراق قد طلب تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية".