معارض صهيوني: ابن نتنياهو في ميامي يسرح ويمرح بينما جنودنا يُطحنون في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - نشر أحد المعارضين لحكومة نتنياهو منشوراً كشف من خلاله حقيقة النظرة التي ينظر بها نتنياهو للجنود وكيف يفضل التضحية بهم على أن يضحي بابنه "يائير" الذي يقبع في ميامي منذ أكثر من ثلاثة أشهر .
وكتب المعارض نصا ترجمته سرايا:
كيف تقبل أن ترسل ابنك ليقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، وأنت تعلم جيداً أنه سيموت؟
لقد قتل هؤلاء الجنود عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل، من أجل ماذا!؟
هل من أجل "إسرائيل" بالطبع لا!
بل يضطرون إلى أداء الخدمة التي هي خدمة لنتنياهو حتى يتمكن من الاستمرار في منصبه.
يمكنهم المقاطعة والرفض والعصيان المدني.
يمكنهم التوقف عن قتل المدنيين، وفي المقابل سنحصل جميعًا على صفقة تبادل أسرى حيث "يخرج الجميع أحياء".
لكن نتنياهو قرر قتل جميع السجناء لأنهم لم يكونوا مهمين بالنسبة له.
بينما يتواجد ابنه يائير في ميامي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يركض ويمرح مع حسناوت من الساحل إلى الساحل.
استمروا في السير خلف نتنياهو وأكاذيبه حتى يأخذكم جميعاً إلى الجحيم.
صورة يائير ابن نتنياهو على شواطئ ميامي:
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من النكهات اللاتينية إلى الحياة الليلية الزاهية.. إليك أسرار عشق الزوار الأبدي لمدينة ميامي الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يكفي ذكر اسم ميامي لاستحضار أجواء الحياة الليلية الزاهية، والشوارع المتوهجة بأضواء النيون، وطراز "آرت ديكو" المعماري الذي يضفي على كل شيء لمسة تذكرك بالقرن العشرين.
ولكن لم تكن هذه المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية على هذا النحو دائمًا، فهي تغيرت بشكلٍ كبير على مدار السنوات الأربعين الماضية.
وأدّت طفرة سياحية أحدثها المسلسل التلفزيوني الناجح "Miami Vice"، والذي تم بثّه لأول مرة في عام 1984، إلى إحياء المباني الشهيرة المصممة على طراز "آرت ديكو" بعد استخدامها كنوادي وحانات على طول الواجهة البحرية.
والآن، تطوّرت ميامي لتصبح وجهة فنية فخورة بتراثها اللاتيني، فضلاً عن كونها مركزًا ماليًا عالميًا.
ولا يرغب الأشخاص بزيارة ميامي فحسب، بل يودون أيضًا البقاء هنا. ومن السهل معرفة السبب.
أحياء تغيّرت للأفضلقد تكون وينوود المنطقة التي شهدت أكبر التغييرات في ميامي.
ونشأ حي وينوود في العقد الأول من القرن العشرين، وكان موطنًا لمصانع الملابس وتجار التجزئة.
وبحلول الثمانينيات، حوّلت المخدرات والجرائم المنطقة إلى مكان أراد السكان مغادرته في أقرب فرصة.
ولكن بدأ كل شيء يتغير عندما استحوذ "مركز جنوب فلوريدا للفنون" (South Florida Arts Center) على مصنع "American Bakeries" الجميل ولكن المُهمَل.
وسرعان ما جذبت المنطقة الفنانين بفضل كلفة الإيجار الرخيصة، وتوفّر المساحات في المستودعات القديمة.
واليوم يُعرف مصنع "American Bakeries" باسم " Bakehouse Art Complex"، ويُعتَبَر حاضنة غير ربحية للفنانين الجدد.
واحة للكوبيينظهر حي ليتل هافانا خلال الخمسينيات والستينيات عند فرار أفواج من المنفيين الكوبيين من وطنهم والثورة المستمرة بحثًا عن الأمان في أمريكا.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الحي مركزًا للحياة الكوبية الأمريكية، مع احتضانها للمطاعم، والحانات، والمقاهي التي تلبي احتياجات أولئك الذين يتوقون إلى تذوق طعم الوطن، وخاصةً القهوة الكوبية اللذيذة المصنوعة مع الحليب المبخر.
مفتاح كل شيءميامي ليست نهاية الطريق عندما يتعلق الأمر بجنوب فلوريدا.
وعند استئجار سيارة والقيادة لمسافة 257 كيلومترًا على طول الطريق السريع، ستجد قطعة من النعيم، وهي مدينة كي ويست.
وتشكّل كي ويست أقصى جنوب جزر "فلوريدا كيز"، الأرخبيل الواقع قبالة الطرف الجنوبي للولاية.
والمنطقة قريبة من أكبر الشعاب المرجانية في أمريكا القارية، ويعتني السكان المحليون بالحياة البحرية فيها بشدة.
ومن المعروف أنّ بعض الشخصيات الشهيرة اتخذت من كي ويست موطنًا لها، ومن أشهرهم الكاتب إرنست همنغواي.
وتم تحويل منزله السابق واستوديو الكتابة الخاص به إلى "منزل ومتحف همنغواي".
جمال هادئلن تكتمل أي رحلة إلى جنوب فلوريدا دون خوض مغامرة في منتزه ايفرجليدز المتواجد في البر الرئيسي جنوب غرب ميامي.