معارض صهيوني: ابن نتنياهو في ميامي يسرح ويمرح بينما جنودنا يُطحنون في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - نشر أحد المعارضين لحكومة نتنياهو منشوراً كشف من خلاله حقيقة النظرة التي ينظر بها نتنياهو للجنود وكيف يفضل التضحية بهم على أن يضحي بابنه "يائير" الذي يقبع في ميامي منذ أكثر من ثلاثة أشهر .
وكتب المعارض نصا ترجمته سرايا:
كيف تقبل أن ترسل ابنك ليقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، وأنت تعلم جيداً أنه سيموت؟
لقد قتل هؤلاء الجنود عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزل، من أجل ماذا!؟
هل من أجل "إسرائيل" بالطبع لا!
بل يضطرون إلى أداء الخدمة التي هي خدمة لنتنياهو حتى يتمكن من الاستمرار في منصبه.
يمكنهم المقاطعة والرفض والعصيان المدني.
يمكنهم التوقف عن قتل المدنيين، وفي المقابل سنحصل جميعًا على صفقة تبادل أسرى حيث "يخرج الجميع أحياء".
لكن نتنياهو قرر قتل جميع السجناء لأنهم لم يكونوا مهمين بالنسبة له.
بينما يتواجد ابنه يائير في ميامي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يركض ويمرح مع حسناوت من الساحل إلى الساحل.
استمروا في السير خلف نتنياهو وأكاذيبه حتى يأخذكم جميعاً إلى الجحيم.
صورة يائير ابن نتنياهو على شواطئ ميامي:
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خوفًا من اعتقاله.. إلغاء زيارة وزير صهيوني إلى بروكسل
الثورة نت/..
قدمت مؤسسة هند رجب شكوى جنائية ضد وزير شؤون “الشتات” في حكومة العدو عميحاي شيكلي، على خلفية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 6 كانون الثاني 2025.
وتتهم الشكوى التي رفعها دياب أبو جهجة، رئيس المؤسسة، الوزير بتوجيه تهديد إرهابي ضده، وهو مواطن بلجيكي، بهدف ترهيب وقمع أنشطة المؤسسة التي تلاحق جنود جيش الاحتلال في أماكن مختلفة حول العالم وتعمل ضد الصهاينة.
وبحسب مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، وردًا على ذلك، تم إلغاء زيارة شيكلي إلى بروكسل بسبب مخاوف من وقوع حادث أمني.
وتضمنّت رسالة شيكلي تهديدًا ضمنيًا يتعلق باعتداء البيجر في لبنان في أيلول 2024.
وبحسب المؤسسة، فإن استخدام هذا التلميح كان يهدف إلى ترهيب أبو جهجهة ومجتمع حقوق الإنسان في بلجيكا، من خلال محاولة تأخير الجهود الرامية إلى تقديم الجنود الصهاينة إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم دولية.
وتقول المؤسسة إن التهديد يطابق تعريف الإرهاب في القانون البلجيكي، لأنه يهدف إلى ترهيب السكان والتأثير على الحقوق الأساسية. وتضيف أن شيكلي لا يتمتع بالحصانة الدولية، لأن منصبه لا يدخل ضمن التعريفات التي تمنح الحصانة لرؤساء الدول أو الحكومات أو وزراء الخارجية.
ونتيجة لتقديم الشكوى، أوضحت بلجيكا أن شيكلي لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، ممّا أدى إلى إلغاء زيارته المقررة إلى بروكسل.
وترى المؤسسة أن هذه الخطوة بمثابة دليل على التزام بلجيكا بتطبيق القانون الدولي وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لا يوجد مسؤول كبير فوق القانون.