أداء متباين لبورصات الخليج بعد تراجع أسعار النفط وتصاعد التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عواصم - رويترز
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في المعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مع اتجاه المؤشر السعودي لإنهاء جلستين من المكاسب في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوتر في المنطقة.
وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، مع تقييم المتداولين لمجموعة من المخاوف المتباينة بشأن العرض والطلب بدءا من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية 9.9 بالمئة.
وذكرت خدمة (أي.إف.آر) المتخصصة في أخبار أسواق رأس المال أن صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق الثروة السيادي في المملكة، أصدر سندات بقيمة خمسة مليارات دولار أمس الاثنين.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم المجموعة الدولية القابضة 0.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك المشرق 8.9 بالمئة.
وبشكل منفصل، أصدر محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قانونا بإنشاء مجلس للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وذلك بحسب ما أعلنه مكتب أبوظبي الإعلامي أمس الاثنين.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة جديدة من الغارات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض بالإضافة إلى قدرات الصواريخ والمراقبة التي تستخدمها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع صعود سهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 3.4 بالمئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.