عواصم - رويترز

تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في المعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مع اتجاه المؤشر السعودي لإنهاء جلستين من المكاسب‭ ‬في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوتر في المنطقة.

وانخفضت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، مع تقييم المتداولين لمجموعة من المخاوف المتباينة بشأن العرض والطلب بدءا من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية 9.9 بالمئة.

وذكرت خدمة (أي.إف.آر) المتخصصة في أخبار أسواق رأس المال أن صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق الثروة السيادي في المملكة، أصدر سندات بقيمة خمسة مليارات دولار أمس الاثنين.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم المجموعة الدولية القابضة 0.6 بالمئة.

وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك المشرق 8.9 بالمئة.

وبشكل منفصل، أصدر محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قانونا بإنشاء مجلس للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وذلك بحسب ما أعلنه مكتب أبوظبي الإعلامي أمس الاثنين.

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية سلسلة جديدة من الغارات استهدفت موقع تخزين تحت الأرض بالإضافة إلى قدرات الصواريخ والمراقبة التي تستخدمها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع صعود سهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 3.4 بالمئة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.

وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".

وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. 

وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.

وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.


ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.

وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.

مقالات مشابهة

  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 72.94 دولارًا للبرميل
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة
  • تراجع أسعار النفط
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • في ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
  • المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر