ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي في الصين إلى 20 قتيلا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بكين - الوكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي بإحدى قرى منطقة جينتشيونغ بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين إلى 20 قتيلا، وفقدان 24 آخرين.
وقال تلفزيون الصين اليوم الثلاثاء: "تأكد مقتل 20 شخصا ولا يزال 24 آخرون في عداد المفقودين بعد أن ضرب انهيار أرضي قرية في محافظة جينتشيونغ بمقاطعة يوننان جنوب غربي الصين".
ووقع انهيار أرضي أمس الاثنين في الساعة 5:51 صباحا بالتوقيت المحلي، في قرية ليانغشوي شمال منطقة جينتشيونغ بمقاطعة يوننان في جنوب غرب الصين.
وفي وقت سابق أعلنت قناة "سي سي تي في" أنه "تم إجلاء أكثر من 200 شخص بشكل عاجل من المنطقة المنكوبة وتم إرسال 10 حفارات و33 سيارة إطفاء وأكثر من 200 رجل إنقاذ".
وذكرت وسائل إعلام صينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ حث على بذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ المحاصرين تحت الأرض وتقليل خسائر الكارثة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكومة تشاد: 19 قتيلا بينهم 18 مهاجما حصيلة إطلاق النار في نجامينا
أعلنت الحكومة التشادية، في بيان عاجل لها منذ قليل، مقتل 19 شخصًا بينهم 18 مهاجمًا خلال اشتباكات وقعت مساء أمس في العاصمة نجامينا.
وسُمع صوت إطلاق نار كثيف مساء الأربعاء بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. ولم تدل السلطات بأي تصريح.
وشدد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله الأربعاء على أن "الوضع تحت السيطرة بالكامل" بعد "محاولة زعزعة الاستقرار" التي "تم القضاء عليها"، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة نجامينا.
وكان اثنان من السكان قالا إن دوي رصاص سمع مساء الأربعاء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا.
وأضافا أن أرتال مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين شنوا هجوما داخل المجمع الرئاسي. وقال أحد السكان ويدعى عباس محمد سيد "أنا عالق في ساحة الأمة أمام الرئاسة لأنني أسمع إطلاق رصاص كثيف وهناك مركبات عسكرية تأتي من كل الاتجاهات".
وفي مايو، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.
وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما.
واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.