الناتو يبدأ محادثات مع المجتمع المدني لتحديث سياسة المرأة والسلام والأمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) محادثاته الأولى مع قادة وممثلي المجتمع المدني حول تحديث سياسة الحلف بشأن المرأة والسلام والأمن، حيث أُجريت المحادثات كجزء من الاجتماع الأول للجنة الاستشارية الجديدة للمجتمع المدني المعنية بالمرأة والسلام والأمن بقيادة إيرين فيلين الممثلة الخاصة للأمين العام للناتو لشئون المرأة والسلام والأمن والأمن البشري.
وقالت فيلين: إن اللجنة الاستشارية توفر منصة فريدة للتعامل مع خبراء المجتمع المدني ذوي الخبرة المتميزة القادمين من مجموعة متنوعة من الخلفيات كما أنها تقدم وجهات نظرهم رؤى لا تقدر بثمن لتحديث سياسة المرأة والسلام والأمن، وسوف تدعم تقدم أجندة سياسة المرأة الخاصة بحلف الناتو.
وكان الحلفاء قد اتفقوا في قمة فيلنيوس على تحديث سياسة الناتو لعام 2018 بشأن المرأة والسلام والأمن، حتى تتكيف مع البيئة الأمنية الحالية لاسيما على خلفية العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، وتداعياتها على النساء والفتيات.
ومن المقرر أن تتم الموافقة على هذه التحديثات التي تقود عمل الناتو بشأن سياسة المرأة والأمن والسلام، في قمة الناتو المقرر عقدها في يوليو 2024.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء اللجنة الاستشارية الجديدة للمجتمع المدني لأول مرة في عام 2016، وفي عام 2023 اتفق الحلفاء على مراجعة اختصاصاته لزيادة تمثيله وشموله وتوسيع مجالات خبرته لتشمل الآثار المتعلقة بالجنسين المتعلقة بتغير المناخ والأمن السيبراني والتكنولوجيات التخريبية الناشئة ومكافحة الإرهاب.
وتضم اللجنة 24 خبيرًا من المجتمع المدني من جميع أنحاء دول حلف الناتو والدول الشريكة وكذلك من المناطق المتأثرة بالصراعات، من خلفيات متنوعة يعملون في مجال حقوق المرأة وبناء السلام والدفاع عن حقوق الإنسان والقيادة المجتمعية والوساطة.
ورحب نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرتشيا جيوانا، في خطابه الافتتاحي في 18 يناير الماضي، بإعادة إنشاء اللجنة الإستشارية، والذي "يأتي في وقت حرج يواجه فيه الحلف عددًا كبيرًا من التحديات الأمنية المعقدة"..معربا عن شكره للممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالمرأة والسلام والأمن على جهودها في تحقيق أهداف اللجنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي المرأة والسلام والأمن المرأة والسلام والأمن المجتمع المدنی سیاسة المرأة
إقرأ أيضاً:
روته يدعو الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي ويحذر من تداعيات هزيمة أوكرانيا
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدول الأعضاء في التحالف إلى زيادة إنفاقها على الدفاع، محذرا من أن هزيمة أوكرانيا في الحرب ضد روسيا قد تكلف الناتو "تريليونات" لاستعادة قوته الردعية.
وقال روته -خلال كلمة ألقاها على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الخميس- إنه يتعيّن على حلف الناتو زيادة الإنفاق الدفاعي جماعيا، وإنه سيتم إقرار الرقم الدقيق لاحقا هذا العام، لكنه سيكون "أكثر بكثير من 2% من الناتج المحلي الإجمالي".
وأشار إلى أن أوروبا ستضطر إلى تحمل مزيد من الأعباء المالية في مجال الدفاع، خاصة في ظل استمرار الدعم الأميركي الكبير.
وأضاف روته: "يجب أن نكون مستعدين للقيام بذلك، لأن الأميركيين يدفعون حاليا أكثر من الأوروبيين. وترامب على حق في هذا الصدد". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح سابقا رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
تداعيات هزيمة أوكرانياوحذر روته من أن انتصار روسيا في أوكرانيا سيُضعف قوة الردع لدى الناتو، مما سيتطلب تكاليف باهظة لاستعادة المصداقية، إذ قال إن "استعادة قوة الردع لبقية الناتو ستكون بثمن أعلى بكثير مما كنا نفكر فيه؛ لن تكون مليارات إضافية، بل تريليونات إضافية".
إعلانوأكد الأمين العام للناتو ضرورة أن "يغير الغرب مسار الحرب"، مشددا على أن "القرن الـ21 لا يسمح بغزو دولة أخرى ومحاولة استعمارها. لقد ولت تلك الأيام".
من جانبه، أكد المبعوث الرئاسي الأميركي ريتشارد غرينيل على ضرورة أن يدفع حلفاء الناتو "حصتهم العادلة" في الإنفاق الدفاعي قبل التفكير في توسيع التحالف.
وقال غرينيل خلال مشاركته عبر الفيديو في المنتدى "يجب أن نتأكد من أن هؤلاء القادة ينفقون المبلغ المناسب. يجب أن نكون قادرين على تجنب الحرب".
وانتقد غرينيل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لعدم تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن ترامب كان يمارس ضغوطا على أوكرانيا وروسيا "للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف أن "هناك إحباطا كبيرا لدى الأميركيين من أننا ننفق مئات المليارات من الدولارات، وقادتنا لا يتحدثون مع بعضهم لمحاولة حل المشاكل".
وتأتي تصريحات روته في وقت يتصاعد فيه القلق الأوروبي من احتمال أن يسعى ترامب إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر مفاوضات سريعة مع بوتين بشروط ربما لا تكون مواتية لأوكرانيا.
وقد هدد ترامب -أمس الأربعاء- بفرض ضرائب ورسوم وعقوبات شديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.