الاحتلال يداهم مناطق عدة بالضفة الغربية.. ومستوطنون يحرقون معرض سيارات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مداهمات واعتداءات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية، طالت اعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي.
واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد زيتون حلايقة، وهو زوج النائبة بالمجلس التشريعي سميرة حلايقة، وذلك بعد مداهمة منزلهم في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل عدة في بلدة الشيوخ بالخليل، واعتقلت أيضاً يوسف وراسنة من البلدة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال والدة الأسير المحرر علاء شريتح وزوجته من طولكرم، للضغط عليه لتسليم نفسه، وداهمت محل الطاهر للأدوات الكهربائية الذي تملكه العائلة.
وأصيب شاب برصاص الاحتلال في مواجهات في بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، فيما تمركزت آليات الاحتلال في منطقة السوق الشرقي بالمدينة، إلى جانب اقتحام قوة راجلة من جيش الاحتلال حي الضاحية شرق نابلس.
واستهدف مقاومون جرافة عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، إلى جانب إطلاق نار استهدف جنود الاحتلال عند مدخل المخيم.
وطالت اقتحامات الاحتلال مناطق عدة في جنوب وشمال الضفة الغربية، بينها مدينة الظاهرية وبلدة سعير بالخليل وبلدة اليامون وبلدة يعبد بجنين، ومدينة طوباس، وبلدة الخضر ومخيم الدهيشة ببيت لحم، وبلدة عناتا بالقدس، وبلدتا كوبر والمزرعة الغربية وقرية بيتين برام الله.
وأضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الثلاثاء، النار في معرض سيارات يملكه فلسطيني شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال عزيز حامد مالك المعرض، للأناضول، إن "مجموعة من المستوطنين أحرقوا معرضه الواقع في بلدة بيتن القريبة من رام الله".
وأشار إلى أن الحريق "أسفر عن وقوع أضرار في 12 مركبة، موضحا أن خسائره وصلت نحو 180 ألف دولار أمريكي".
وبين حامد أن معرضه "تعرض عدة مرات لاعتداءات المستوطنين في الأشهر السابقة".
وتتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع الاقتحامات والمداهمات التي أسفرت عن مقتل 370 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و250 آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مداهمات صحفي اقتحام الضفة اعتداءات الاحتلال اقتحام اعتداءات الضفة صحفي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة فی بلدة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.