قوات الاحتلال تضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في دائرة الخطر الشديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد.
وأضافت أن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر، وذلك حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
يذكر أن الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، علق على ما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي، بشأن اقتراح دولة الاحتلال وقف القتال في غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح المحتجزين، قائلا إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا دبلوماسية ضخمة مع أطراف معنية أخرى للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشددًا على أن وقف إطلاق النار لشهرين سيكون إنجازا كبيرا، لأن هذه المدة ستسمح بمراجعة من كل الأطراف، وأنها ستكون كافية لجهود دبلوماسية من جانب القوى المعنية لإنهاء هذا العدوان من أجل التواصل مع جميع الأطراف لتحويل هذا الوقف إلى وقف إطلاق نار دائم.
رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو
وأضاف فرحات خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط ضخمة خلال الأيام الأخيرة من جانب المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، حيث بلغ هذا الضغط أشكالا مختلفة من التعبير بسبب تعنت نتنياهو ورفضه الوصول إلى أي اتفاق حول تبادل الأسرى أو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "نحتاج إلى تفاصيل أكثر لأن ثمة أمور كثيرة لابد أن يتم مناقشتها بخصوص وقف إطلاق النار لشهرين مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين، وأعتقد أن هذا التوصيف لهذه الصفقة ناقص، حيث تحدثت حماس في الفترة الماضية عن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلي وأن تكون هناك ضمانات دولية بوجود حماس في قطاع غزة كجزء من الحكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مجمع ناصر الطبی وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.