أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد.

صحة غزة: 195 شهيدًا خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة العدوان لـ25490 تيسيرات جمركية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا 

وأضافت أن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر، وذلك حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

يذكر أن الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، علق على ما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي، بشأن اقتراح دولة الاحتلال وقف القتال في غزة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح المحتجزين، قائلا إنّ الدولة المصرية تبذل جهودا دبلوماسية ضخمة مع أطراف معنية أخرى للوصول إلى وقف إطلاق النار، مشددًا على أن وقف إطلاق النار لشهرين سيكون إنجازا كبيرا، لأن هذه المدة ستسمح بمراجعة من كل الأطراف، وأنها ستكون كافية لجهود دبلوماسية من جانب القوى المعنية لإنهاء هذا العدوان من أجل التواصل مع جميع الأطراف لتحويل هذا الوقف إلى وقف إطلاق نار دائم.

 

رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو

 

وأضاف فرحات خلال مداخلة ببرنامج "من مصر"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط ضخمة خلال الأيام الأخيرة من جانب المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، حيث بلغ هذا الضغط أشكالا مختلفة من التعبير بسبب تعنت نتنياهو ورفضه الوصول إلى أي اتفاق حول تبادل الأسرى أو الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "نحتاج إلى تفاصيل أكثر لأن ثمة أمور كثيرة لابد أن يتم مناقشتها بخصوص وقف إطلاق النار لشهرين مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين، وأعتقد أن هذا التوصيف لهذه الصفقة ناقص، حيث تحدثت حماس في الفترة الماضية عن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلي وأن تكون هناك ضمانات دولية بوجود حماس في قطاع غزة كجزء من الحكم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مجمع ناصر الطبی وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، عدة مدن بالضفة الغربية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

واعتقلت القوات ثلاثة فلسطينيين خلال اقتحام مدينة الخليل وبلدة إذنا التابعة لها بالضفة، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء فى مدينة الخليل، منها، نمرة وحارة الشيخ، واعتقلت اثنين، واحتجزت عدداً من الشبان قبل أن تفرج عنهم.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها على حارات البلدة القديمة بإقامة الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.

وفى مدينة طولكرم، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ضاحية ذنابة شرقى المدينة، وأفادت مصادر محلية أن القوات اعتقلت شقيقين، وفلسطينياً آخر، بعد مداهمة منازلهم فى الضاحية، كما احتجزت مواطناً لفترة من الوقت، قبل الإفراج عنه فى وقت لاحق.

وفى مدينة نابلس، اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء عدة فى المدينة وفتش عدداً من المنازل، ووضعت قوات الاحتلال عدداً من البوابات والمكعبات على مداخل بلدات بيت لحم وقراها وأغلقت مداخل رئيسية فيها.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم أحياء داخل البلدة القديمة، وأطلق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، واقتحمت آليات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، وأحياء التعاون، ورأس العين، وشوارع النصر، وهواش، وفتشت عدداً من المنازل، وعاثت بمحتوياتها خراباً، واحتجزت سيدة لفترة من الوقت ثم أطلقت سراحها.

وفى الوقت الذى شهدت فيه مدن الضفة الغربية مزيداً من الإغلاقات قبل موعد إطلاق سراح الأسرى فى صفقة التبادل، عزز الجيش الإسرائيلي وجوده فى الضفة الغربية بدفع سبع سرايا عسكرية إضافية، بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

 تعليمات من رئيس الأركان الإسرائيلي بتعزيز القوات وإحباط الأعمال الهجومية والدفاعية تزامناً مع إطلاق سراح الأسرى

وأصدر رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسى هاليفى، تعليماته بتعزيز القوات فى قيادة المركز، مع التركيز على إحباط الأعمال الهجومية والدفاعية فى البلدات والطرق تزامناً مع إطلاق سراح الأسرى.

وصادق «هاليفى» على الخطط الدفاعية للقيادة الجنوبية، وفق التفاهمات التي جرى التوصل إليها من قبل المستوى السياسي.

وأوضح بيان لجيش الاحتلال أنه يجرى العمل من خلال قسم القوى البشرية والقسم التكنولوجي واللوجيستي لاستقبال الرهائن.

وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، إضافة تعزيز الأمن فى الضفة الغربية المحتلة لأهداف الحرب، فى أعقاب التوصل لصفقة وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حسب هيئة البث الإسرائيلية.

ونشرت الهيئة نص القرار، الذى جاء فيه: «سيتم إضافة هدف الحرب التالي: الإضرار بشكل كبير بقدرات المنظمات المسلحة فى الضفة الغربية، وتعزيز الدفاع والأمن فى الضفة، مع التركيز على الحفاظ على أمن حركة السفر والمستوطنات».

وقالت حكومة الاحتلال، فى بيان، إن أحد أهداف الحرب فى أعقاب صفقة المحتجزين هو تعزيز الأمن فى الضفة الغربية.

وفى وقت سابق، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على منصة «إكس»: «إذا تم تمرير الصفقة، فسوف نترك الحكومة بقلب مثقل وسأترك مكتباً استثمرت فيه كل قوتي خلال العامين الماضيين وسأحرص على أن يستمر نتنياهو رئيساً للوزراء، لكنني سأغادر لأن الاتفاق الذى تم توقيعه كارثي».

مقالات مشابهة

  • «المصري للدراسات»: نتنياهو يلتف على اتفاق وقف إطلاق النار باقتحام جنين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
  • غزة بانتظار شعلة الأمل
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • «الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
  • نتيجة الإهمال الطبي.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • نتنياهو تحت ضغط كبير مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • حملة اعتقالات بالضفة الغربية بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة
  • أبو عبيدة: المقاومة بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة الأسرى المحتجزين في غزة
  • مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في غزة