نائب رئيس "المحطات النووية" سابقًا: المشروع يعد بمثابة أمن قومي تكنولوجي للبلاد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقاً، أن المشروع النووي يعد أضخم مشروع في تاريخ مصر الحديث والقديم، مشددًا على أنه حلم مصري جرى العمل على تحقيقه منذ سنوات عديدة.
المشروع النوويوأوضح أن المشروع النووي يعد بمثابة أمن قومي تكنولوجي للبلاد، وجاء ذلك خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة “تن”.
وشدد على أن هذا المشروع سيساهم في إدخال الجودة النووية في الصناعات المصرية، وسيسهم في زيادة الدخل الدولاري لمصر، مؤكدًا أنه أنه مشروع اقتصادي في الدرجة الأولى.
وأضاف أنه من خلال هذا المشروع ستمتلك مصر عمالة مدربة في قطاع الطاقة النووية، مشددًا على أن المشروع شامل لجميع أوجه التنمية المستدامة فهو مشروع أمن طاقة، موضحًا أن كل مفاعل يولد 1200 ميجاوات، لذلك فإن ما يحدث إضافة قوية لمصر.
وأشار إلى أن المشروع النووي يعد العمود الفقري للتنمية الاقتصادية داخل مصر، مؤكدًا أنه أضخم مشروع في تاريخ مصر.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء عن وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة على ميناء الضبعة التخصصي المصمم خصيصا لاستقبال معدات المحطة النووية بالضبعة والذي به تم الانتهاء من كافة معالم المشروع المخطط لها خلال عام 2023.
كما أعرب عن سعادته بإتمام معالم تنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، معربا عن تطلعه للمضي قدما نحو البدء في تنفيذ معالم المشروع خلال العام الجديد 2024.
وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل باقي مكونات مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية مُغادِرة روسيا الاتحادية، وقد تم وصولها لرصيف الضبعة البحري التخصصى حيث بدأت بالفعل بتفريغ حمولتها بأمان وفق لما هو مخطط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النووية رئيس هيئة المحطات النووية تاريخ مصر مصر أن المشروع
إقرأ أيضاً:
السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
بغداد اليوم - بغداد
أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، زيارة ميدانية إلى مشروع مدخل (بغداد-الموصل)، لمتابعة سير الأعمال التنفيذية فيه.
وأكد السوداني، خلال جولته الميدانية وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي تلقته "بغداد اليوم"، أهمية المشروع بالنسبة لمحافظة بغداد وصلتها بالمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن المواطنين تحملوا الكثير من المعاناة وصبروا وانتظروا طيلة شهور وسنوات، والمشروع الآن يقترب من نهاياته لإتمام تقديم الخدمة لحركة المواطنين".
وشدد رئيس مجلس الوزراء، خلال تفقده للمشروع، على أن يتم الإنجاز للمدخل بمقطعيه، الأول التابع لأمانة بغداد، والثاني الخاص بمحافظة بغداد، خلال 100 يوم، موجهاً بإزالة جميع العقبات المؤشرة التي تعترض إنجاز المشروع.
وأشار السوداني وفق البيان إلى، أن" المشروع يجب أن يتصف بالاستدامة، وسهولة الحركة أمام الموطن، والأخذ بنظر الاعتبار كل ما يتميز بع مدخل يليق بالعاصمة بغداد، ويربطها بباقي المحافظات".
وأوضح، إن" الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي، وتمكنا من وضع مشروع يوفر حلولاً استراتيجية لتشغيل هذا المدخل المهم لمحافظة بغداد وللعاصمة.
وأكمل، ان" المشروع سيوفر جسوراً للسيارات على مسار الذهاب والإياب، وجسوراً للمشاة، وفيه كل متطلبات الطرق الحديثة من إنارة ولوحات دلالة، ووجهنا مديرية المرور وجميع الجهات ذات العلاقة لوضع إجراءات تحدّ من تجاوز السرع وتخفض أعداد الحوادث وضمان السلامة المرورية بأقصى حدودها".
وأوضح، أنه" من المهم إنجاز العمل وفق المواصفات، كي نضمن الاستدامة وبقاء الخدمة ووظيفة الإنشاءات والطرق ومكوناتها لأطول مدة ممكنة، كما وجهنا بتقديم كشوفات للأعمال التكميلية وإنجاز التعارضات بالسرعة الممكنة، والتوجيه للوزارات بالتعاون السريع لإنجاز كل التعارضات.