مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إنه منذ بداية عملية طوفان الأقصى وحتى الآن لم تكن القدس ومدينة القدس القديمة بمنأى عما يحدث بقطاع غزة أو الضفة الغربية، ومازالت الاقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.
قوات الاحتلال تسعى لبسط سيطرتهاوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه ربما تسعى قوات الاحتلال لبسط سيطرتها والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وبعد 4 أشهر من الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة يتسبب ذلك في انخفاض أعداد المصلين لأن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك رجال ونساء.
وتابع: «كما يمنع الأطفال والشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك ولكن لا يمنع المستوطنين من الدخول وتنفيذ جولات استفزازية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية الأقصى المبارک المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وحسب وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
محافظات الضفة الغربية
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.