في السادس عشر من ديسمبر عام 1775 ولدت الروائية البريطانية جين أوستن والتى تعد محطة مهمة في مسيرة الرواية البريطانية بل ويعتبر النقاد أن رواياتها من أفضل ما كتب في اللغة الإنجليزية كان والد جين أوستن قسا قرويًا يعيش حياة متواضعة لكنه كان من (مساتير الناس) ورغم هذا فقد عاشت جين أوستن طفولة سعيدة.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».

. الإطاحة بالرئيس العراقي عبدالرحمن عارف 17 يوليو 1968

«زي النهارده».. مصرع جون كيندى الابن 16 يوليو 1999م‏

«زي النهارده».. وفاة رئيس وزراء بريطانيا إدوارد هيث 17 يوليو 2005

وفى 1801 انتقلت أسرتها إلى مدينة باث وعلى إثر وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها وأختها إلى شوتون وهناك اهتم شقيقها بهن واقتنى لهن منزلا حيث كان ميسور الحال وعلى الرغم من أن جين أوستن لم تتزوج في حياتها فإن هذا لم يمنعها من كتابة روايات عن الزواج والنساء اللواتى يبحثن عن أزواج.

وتسخر روايات جين أوستن من القواعد والأوضاع الاجتماعية في رواياتها ومن أشهرها (كبرياء وتحامل) «Pride & Prejudice» أو كما ترجمها بعض العرب -تحريفا وتسويقا- باسم (كبرياء وهوى) وتدور أحداثها في الريف الإنجليزى- الذي عاشت فيه الكاتبة حياتها- وتحكى عن الواقع الذي تعيشه عائلات الطبقة الوسطى..والنظرة المتعالية التي ينظربها إليهم أفراد الطبقة الأرستقراطية- مما ينطوى على أوجه شبه بين البطلة وسيرتها مع ملامح وسيرة جين أوستن فشخصية (إليزابيث) بطلة الرواية تشبه جين كثيرا والحب الذي ربط البطلة بـ(دارسى) يشبه العلاقة التي ربطت جين بشخص ما لم تستطع الزواج منه لظروف فرضتها الحياة لولا أنها أعادت صياغة بعض أحداثها واختارت لها نهاية سعيدة ككل قصصها.

ربما هي بذلك تحاول أن تمنح بطلاتها السعادة التي لم تستطع أن تحققها في حياتها ومن الملامح الأخرى لبطلة الرواية إليزابيث أنها كانت تتميز بشخصية مرحة، ذكية، ومتمردة على الواقع الذي تعيشه والذى يفرض عليها القبول بأول شخص يتقدم لخطبتها كى يوفر لها مستقبلا يقيها الفقر الذي عانت منه لكنها كانت تبحث عن الحب الذي يحقق لها السعادة الحقيقية.. فتقودها أقدارها للدخول في عوالم الطبقة الأرستقراطية.. لتكتشف زيف هذه الحياة الباذخة المترفة، ورغم ذكائها..إلا أن تسرعها للحكم على ظاهر الأمور وتصديق من تثق بهم، يجعلها تبنى تصورا جائرا لشخصية (دارسى) ابن هذه الطبقة الذي تشعر نحوه بالانجذاب رغم كل شىء، فقد كان التصور الذي كونته عن هذه الطبقة غير دقيق حيث هناك أوجه شبه إنسانية بين هذه الطبقة والطبقة التي تنتمى إليها وفيما كانت جين تكتب روايتها داهمها المرض فسافرت إلى ونشستر للاستشفاء وهناك توفيت «زي النهارده» في 18 يوليو1817 عن واحد وأربعين عاما.

جين أوستن «زي النهارده»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده

إقرأ أيضاً:

الشرطة البريطانية تعتقل رجل حرق القرآن في بث مباشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل في مانشستر بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم، وذلك بعد يومين من مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا.


وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة اعتقلت الرجل البالغ من العمر 47 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة حرق القرآن الكريم.


ويظل المعتقل رهن الاحتجاز بعد أن تم نشر فيديو الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي بجوار نصب تذكاري في مانشيستر.
وقالت نائبة قائد شرطة مانشستر  ستيفاني باركر: "ندرك أن هذا الفعل سيثير قلقا في بعض مجتمعاتنا المتنوعة، نحن نعي تداول الفيديو المباشر، ونتخذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات".


ويأتي هذا الحادث بعد يومين من مقتل سلوان موميكا، الذي تم إطلاق النار عليه بالقرب من ستوكهولم بعد حرقه لنسخة من القرآن في عام 2023.

وقُتل موميكا (38 عاما) رميا بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، إن مقتله ربما يكون مرتبطا بقوة أجنبية.


وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد بعد أن أحرق نسخًا من المصحف ودنسها في أماكن عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين.

مقالات مشابهة

  • الشرطة البريطانية تعتقل رجل حرق القرآن في بث مباشر
  • الرقابة المالية: 334 مليار جنيه صافي أصول شركات التأمين نهاية يوليو 2024
  • "أخوية الطبقة المتوسطة".. تجربة عمر طاهر الأدبية الجديدة بمعرض الكتاب
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • هل أصلح صناع فيلم بضع ساعات في يوم ما أخطاء الرواية؟
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • الروائية القطرية هدى النعيمي: الكتابة النسوية تجاوزت الدفاع عن المرأة إلى تقديم رؤى أعمق
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • وفاة المغنية والممثلة البريطانية ماريان فايثفول
  • مفيدة شيحة تكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدتها وتأثيرها في حياتها الشخصية