«زي النهارده».. وفاة الروائية البريطانية جين أوستن 18 يوليو 1817
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
في السادس عشر من ديسمبر عام 1775 ولدت الروائية البريطانية جين أوستن والتى تعد محطة مهمة في مسيرة الرواية البريطانية بل ويعتبر النقاد أن رواياتها من أفضل ما كتب في اللغة الإنجليزية كان والد جين أوستن قسا قرويًا يعيش حياة متواضعة لكنه كان من (مساتير الناس) ورغم هذا فقد عاشت جين أوستن طفولة سعيدة.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».
«زي النهارده».. مصرع جون كيندى الابن 16 يوليو 1999م
«زي النهارده».. وفاة رئيس وزراء بريطانيا إدوارد هيث 17 يوليو 2005
وفى 1801 انتقلت أسرتها إلى مدينة باث وعلى إثر وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها وأختها إلى شوتون وهناك اهتم شقيقها بهن واقتنى لهن منزلا حيث كان ميسور الحال وعلى الرغم من أن جين أوستن لم تتزوج في حياتها فإن هذا لم يمنعها من كتابة روايات عن الزواج والنساء اللواتى يبحثن عن أزواج.
وتسخر روايات جين أوستن من القواعد والأوضاع الاجتماعية في رواياتها ومن أشهرها (كبرياء وتحامل) «Pride & Prejudice» أو كما ترجمها بعض العرب -تحريفا وتسويقا- باسم (كبرياء وهوى) وتدور أحداثها في الريف الإنجليزى- الذي عاشت فيه الكاتبة حياتها- وتحكى عن الواقع الذي تعيشه عائلات الطبقة الوسطى..والنظرة المتعالية التي ينظربها إليهم أفراد الطبقة الأرستقراطية- مما ينطوى على أوجه شبه بين البطلة وسيرتها مع ملامح وسيرة جين أوستن فشخصية (إليزابيث) بطلة الرواية تشبه جين كثيرا والحب الذي ربط البطلة بـ(دارسى) يشبه العلاقة التي ربطت جين بشخص ما لم تستطع الزواج منه لظروف فرضتها الحياة لولا أنها أعادت صياغة بعض أحداثها واختارت لها نهاية سعيدة ككل قصصها.
ربما هي بذلك تحاول أن تمنح بطلاتها السعادة التي لم تستطع أن تحققها في حياتها ومن الملامح الأخرى لبطلة الرواية إليزابيث أنها كانت تتميز بشخصية مرحة، ذكية، ومتمردة على الواقع الذي تعيشه والذى يفرض عليها القبول بأول شخص يتقدم لخطبتها كى يوفر لها مستقبلا يقيها الفقر الذي عانت منه لكنها كانت تبحث عن الحب الذي يحقق لها السعادة الحقيقية.. فتقودها أقدارها للدخول في عوالم الطبقة الأرستقراطية.. لتكتشف زيف هذه الحياة الباذخة المترفة، ورغم ذكائها..إلا أن تسرعها للحكم على ظاهر الأمور وتصديق من تثق بهم، يجعلها تبنى تصورا جائرا لشخصية (دارسى) ابن هذه الطبقة الذي تشعر نحوه بالانجذاب رغم كل شىء، فقد كان التصور الذي كونته عن هذه الطبقة غير دقيق حيث هناك أوجه شبه إنسانية بين هذه الطبقة والطبقة التي تنتمى إليها وفيما كانت جين تكتب روايتها داهمها المرض فسافرت إلى ونشستر للاستشفاء وهناك توفيت «زي النهارده» في 18 يوليو1817 عن واحد وأربعين عاما.
جين أوستن «زي النهارده»
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل بفوزها بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025 (PRME Global Students Sustainability Awards)، وذلك عن مبادرة الجامعة "شباب من أجل التنمية المستدامة"، التي تم اختيارها كأفضل مبادرة إقليمية على مستوى قارة إفريقيا.
وقد مُنحت هذه الجائزة من قبل مبادرة مبادئ التعليم الإداري المسؤول (PRME)، التابعة للأمم المتحدة، والتي تُعنى بتشجيع الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والأبحاث والمبادرات المجتمعية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للجامعة البريطانية في مصر في تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وتقديرًا للقيادة المتميزة، والابتكار، والتأثير الإيجابي الذي أحدثته المبادرة في تعزيز التنمية المستدامة وتعليم الإدارة المسؤول.
من جانبه، هنأ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أسرة الجامعة ومنتسبيها بهذا الإنجاز الذي يُبرز جهود الجامعة الرائدة في تمكين الشباب من تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز روح الابتكار والتفكير المسؤول لدى الطلاب، معربًا عن سعادته بما يحققه طلاب الجامعة من نجاحات ومبادرات تعكس حُسن تعلمهم.
وأكد الدكتور "لطفي"، أن هذا الإنجاز يُعد شهادة على التزام الجامعة الدائم بتعزيز قيم التنمية المستدامة من خلال التعليم والإبداع، كما أن هذه الجائزة ليست فقط تكريمًا للمبادرة، بل هي اعتراف عالمي بالجهود المتميزة التي يبذلها طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة لتحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتنا المحلية والإقليمية.
وأضاف الدكتور محمد لطفي، أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل يمتد إلى تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مواجهة التحديات العالمية، وأن هذا الإنجاز يُلهمنا لمواصلة تعزيز مبادراتنا التنموية والاستثمار في طاقات طلابنا، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.