نقلت صحيفة بغداد اليوم عن مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء قوله قيام البنك المركزي العراقي بتجميد حسابات "فلاي بغداد" في 3 بنوك رئيسية.

وقال المصدر لـلصحيفة العراقية "، إن "المركزي العراقي قام بتجميد حسابات شركة فلاي بغداد للطيران في ثلاث بنوك رئيسة إستجابةً لعقوبات الخزانة الأميركية".

وفي وقت سابق، وصفت السفيرة الأميركية في بغداد آلينا رومانوسكي، أمس الاثنين، استخدام إيران لشركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والدولار، بأنه انتهاك صارخ لسيادة العراق.

وذلك تعليقاً على قرار الخزانة الأميركية، بفرض عقوبات على شركة طيران "فلاي بغداد" و 3 شخصيات على صلة بكتائب حزب الله.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟

بغداد اليوم ـ بغداد

كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.

وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".

وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".

وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".

وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".

ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".

وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".


مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها
  • استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد
  • الانتخابات في مسارها.. لا رياح العقوبات تعرقلها ولا حسابات السياسة تؤجلها- عاجل
  • وزير العدل يتفقد المراحل النهائية لتأهيل أقسام سجن بغداد المركزي
  • رئاسة الجمهورية تستذكر تضحيات الشعب العراقي في ذكرى الانتفاضة الجماهيرية والشعبانية
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • واشنطن تبحث سبل تخفيف العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي