نبض السودان:
2024-12-26@01:57:29 GMT

السيادي يبحث وضع أوقاف السودان في السعودية

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

السيادي يبحث وضع أوقاف السودان في السعودية

بورتسودان – نبض السودان

التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير بمكتبه بـ بورتسودان أمس الاثنين بوزير الشئون الدينية والاوقاف الاستاذ اسامة محمد احمد .

وقال عقار في منشور على صفحته بوسائل التواصل الاجتماعي التقيت صباح الأمس بالسيد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الاستاذ أسامة محمد أحمد في أول لقاء به منذ تكليفه في نوفمبر الماضي، واستمراراً لما بداته من عمل مع الوزير السابق كان الغرض من هذا اللقاء هو الوقوف على وضع الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية وطريقة إدارتها والتي صاحبها خلل منذ سنوات عديدة ووضعنا معا استراتيجية لتحسين طريقة إدارتها والتعامل معها مستقبلاً لا سيما وان ريعها مقدر وهو يسهم إسهاماً فاعلاً في خدمة الحجيج والمعتمرين إلى جانب تقديم بعض الخدمات المجتمعية لذوي الحوجة.

واضاف عقار في ختام اجتماعنا وجهت السيد الوزير بأن نلتقي بعد أسبوعين من هذا الاجتماع على أن يعمل على إعداد تقرير متكامل عن هيكل الوزارة الحالي ومجلس الامناء التابع لها ووضع خطة تخرج هذه الوزارة من صندوق الثلاثين عاماً السابقة، و تبرز دورها الحقيقي ووقوفها مع مكونات الشعب السوداني بلا تميز على أساس العرق أو الدين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوقاف السيادي وضع يبحث

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الثورة والطلس

أكتر مشهد جذب الثوار بعد سقوط نظام البشير هو خروج دكتور الاصم من معتقلات جهاز الأمن وهو محمولاً على الأكتاف ...
كان لابس كويس ، نفس القمصان الكروهات ، لكنه ترك شعره بلا تمشيط أو دهن ...
وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يبدو عليه أنه تعرض للتعذيب
دكتور الاصم ما حصل حكى كتير عن المعاملة في السجن ...
وما كان مثل الاستاذ معاذ خيال ، الديناري إبن الأبيض وطالب التربية في جامعة الخرطوم والمنتسب للجبهة الديمقراطية، وهو من شهود العشرية الأولى لنظام الإنقاذ
كنا في معتقل عمارة موبيل نطلق على الاستاذ معاذ لقب " حمار الجلد " حيث عُرف بشدة التحمل للضرب والتعذيب ...
حيا الله الاستاذ معاذ خيال الشجاع اينما حل واينما أرتحل والتاريخ مهم قيل وزُعم أنه يكتبه المنتصرون ولكن نضالات الأخ معاذ ووقفته الشجاعة لن ينساها الأوفياء الذين شاركوه رحلة بيوت الاشباح ..
فقد إنقطع ذكره وغابت أخباره وهو المناضل الوطني الذي تحدث في أركان النقاش عن الثورة المسلحة لمواجهة تنظيم الإخوان المسلمين
لكن الطلس الكبير كان خروج عثمان ميرغني والذي ظهر مع أحمد هارون وأمامه صحن فول مدمس وتسالي وبلح وعصير ميرندا ومغ شاي و قاروتين موية صحة سعة 700 ملم ...
الكنب المكتبي كان وثيراً ومريحاً يجعلك تحس أن عثمان ميرغني في مكتب وكالة سفر وسياحة وليس خارجاً من معتقل
وظهر وهو اشيب الراس ومن دون أن يضع صبغة الشعر كما يفعل الآن رغم أن البصيلات عراها الزمن وأصبحت غير مفرزة للهرمونات ، وظهر وهو بجلابية بيضاء وهو يستمع بإهتمام للقيادي الإخواني أحمد هارون ...
وإلى الآن أنا ما عارف ليه قوات أمن البشير إعتقلت الصجفي عثمان ميرغني ؟؟
وكل الدنيا عارفة أنه ونظام البشير كانوا " كوكتين في سروال واحد "
لكنه تكرار للمشهد القديم والذى جرى بين الترابي والبشير بعد إنقلاب يونيو 89 عندما خاطب الدكتور الترابي البشير : إذهب إلى القصر رئيساً وأنا سوف أذهب لكوبر سجيناً "
يبدو أن هذا المشهد مستنسخ عدة مرات لأنه ملحمة الألياذة بالنسبة للإسلاميين ، ثلاثون عاماً من الحكم ولم يطوروا المسرح ولم يسعوا إلى الإبتكار ...
المسألة كلها كانت deception وسواقة بالخلا ، وما رايناه في ليلة سقوط البشير كان أكبر كذبة عشناها في حياتنا السياسية ، لأن كل ما رايناه كان مُعد مسبقاً ...
ولو كانت ثورة كان شوفنا سجون مثل صيدنايا ، وكان إحتجنا نعمل فحص الDNA عشان نعرف دا فعلاً عثمان ميرغني ...
لكن الحقيقة التي لا يختلف عليها إثنان هي حرب 15 أبريل 2023م
مستحيل واحد يقول تمثيل
لأنه لا أحد كان يتوقع إنبلاج فجر الإنصرافي أو إلقاء القبض على أكبر راجل في السودان وهو أنس عمر
أو أن يسقط القصر الجمهوري
وسلاح المدرعات ليست به دبابة واحدة أو أن تنتقل العاصمة إلى بورتسودان
مهما كانت ميزانية الإخراج مفتوحة وبلا سقوفات ، ومهما تمتع كاتب السيناريو بملكات الإبداع والخيال فلن يصيغ مقولة حميدتي : يا برهان والله البلد لو إتفرتكت تاااني ما بترجع ليك
وحميدتي سألهم : هل رجعت ليهو تاني ؟؟

   

مقالات مشابهة

  • ???? بنك “زراعات كاتيليم” التركي في السودان .. ما القصة؟
  • سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
  • وزير شؤون مجلس الوزراء : عملية استبدال العملة تسير وفقا للموجهات
  • نكران!!
  • الفرق بين الثورة والطلس
  • سفارة السودان في الرياض تعلن توجيهات من السلطات السعودية للسودانيين بالمملكة
  • سفارة السودان في السعودية تدعو للإلتزام بالإجراءات الرسمية
  • ( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
  • في أولى رحلاته .. قطار عطبرة ــ بورتسودان يخرج عن مساره
  • انطلاق 114 قافلة دعوية بمساجد مديرية أوقاف قنا