السيادي يبحث وضع أوقاف السودان في السعودية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير بمكتبه بـ بورتسودان أمس الاثنين بوزير الشئون الدينية والاوقاف الاستاذ اسامة محمد احمد .
وقال عقار في منشور على صفحته بوسائل التواصل الاجتماعي التقيت صباح الأمس بالسيد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الاستاذ أسامة محمد أحمد في أول لقاء به منذ تكليفه في نوفمبر الماضي، واستمراراً لما بداته من عمل مع الوزير السابق كان الغرض من هذا اللقاء هو الوقوف على وضع الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية وطريقة إدارتها والتي صاحبها خلل منذ سنوات عديدة ووضعنا معا استراتيجية لتحسين طريقة إدارتها والتعامل معها مستقبلاً لا سيما وان ريعها مقدر وهو يسهم إسهاماً فاعلاً في خدمة الحجيج والمعتمرين إلى جانب تقديم بعض الخدمات المجتمعية لذوي الحوجة.
واضاف عقار في ختام اجتماعنا وجهت السيد الوزير بأن نلتقي بعد أسبوعين من هذا الاجتماع على أن يعمل على إعداد تقرير متكامل عن هيكل الوزارة الحالي ومجلس الامناء التابع لها ووضع خطة تخرج هذه الوزارة من صندوق الثلاثين عاماً السابقة، و تبرز دورها الحقيقي ووقوفها مع مكونات الشعب السوداني بلا تميز على أساس العرق أو الدين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوقاف السيادي وضع يبحث
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة عبد الحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وفهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة، وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية «أوقاف أبوظبي»، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور «أوقاف أبوظبي» في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
ومن جانبه، أوضح عبد الحميد محمد سعيد أن «أوقاف أبوظبي» تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت إحدى أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبد القادر القاسم أن «أوقاف أبوظبي» تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.