محافظ المنيا يستقبل مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اللواء أركان حرب ناصر فوزي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، لمناقشة آخر مستجدات الموقف الحالي ومعدلات الأداء وآليات تسريع العمل بملف التقنين والحفاظ على أراضي أملاك الدولة بالمحافظة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن معاينة الأراضي الفضاء غير المستغلة، ودراسة سُبل استغلالها.
حضر الإجتماع الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ، اللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عبد الله عيسى الشريف رئيس لجنة الحصر، والدكتور محمود عبد الغفار ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات ، والمهندسة منال كامل مدير عام المساحة ، والمهندس عاطف طه مدير إدارة أملاك الدولة ، وعدد من ممثلي الجهات المعنية.
واستعرض المحافظ خلال اللقاء ، آخر مستجدات ملفات التقنين والمتغيرات المكانية والتصالح في مخالفات البناء ، وما تم البت فيه من طلبات وما يجري فحصه ومعاينته ، واعداد العقود المحررة وتسليمها للمواطنين ، لافتاً ، إلى أن اللجنة التي شكلها المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة ، ستساعد لجنة المحافظة لإنهاء ما تبقى من ملفات ، بما يضمن حصول المواطن والدولة على حقوقهم ، وفقا للقوانين المنظمة لذلك.
وأكد اتخاذ المحافظة لكافة الإجراءات الحاسمة ، لمنع تكرار التعدي استردادا لحق الشعب ، والحفاظ على أصول الدولة ، مع تقديم التسهيلات للمواطنين الجادين من أجل تقنين أوضاعهم ؛ للإنتهاء من المنظومة والحفاظ على أملاك الدولة.
من جانبه ، أكد اللواء ناصر فوزي ، رئيس لجنة المرور الفعلي لمتابعة دورة التقنين بالمحافظات ، أن عمل اللجنة يتم من خلال عدة محاور منها ، تحليل بيانات المنظومة الإلكترونية ، وإعداد خريطة شاملة لجميع التعديات على أراضي الدولة ، وكذلك توضيح موقف التعاقدات وبنود وشكل العقد النموذجي الجديد للأملاك ، مشيراً ، إلى أن المركز يعمل على تعظيم الإستفادة من أراضي الدولة ، تماشيا مع سياسات الدولة الحالية والمستقبلية ، وضمان تنفيذ الخطط الموضوعة لإستخدامات أراضي الدولة بالشكل الأمثل.
وأوضح أعضاء لجنة المرور الفعلي لمتابعة دورة التقنين ، متطلبات العمل من الجهاز التنفيذي ومسئولي الأملاك بالمحافظة ، لتسريع وتيرة العمل وميكنة البيانات ، وإعداد قاعدة بيانات شاملة للتقنين بالمحافظة ، كما تم استعراض رؤية المحافظة للتعامل مع ملف التعديات ، والأراضي المستردة ، وحصر الحالات الوهمية أو المعلقة ، وإعداد جداول بالأراضي توضح الأراضي التي تم سداد كامل قيمتها ، وحصر الطلبات المرفوضة وتوضيح أسباب الرفض ، والتعديات الصادر لها قرارات إزالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اراضى الدولة التقنين أملاك مستجدات أخبار محافظة المنيا أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.