أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن استهدافه قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية.

ووفقا للوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، أصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، بيانا جاء فيه انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏‏‏‏‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:50) من صباح اليوم الثلاثاء 23-01-2024 قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية".

و أضاف البيان أن "ذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة بعدد كبير من الصواريخ المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد حزب الله، أنه تم استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الاسرائيلي في تلة كوبرا بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.

في السياق ذاته، أفادت وسائل الإعلام العبرية بأنه تم إطلاق حوالي 15 صاروخا على المستوطنات في الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان هذا الصباح، وفقا لتقارير القناة 12.

وفي الوقت نفسه، أعلن  حزب الله مسؤوليته عن هجوم سابق على موقع عسكري بالقرب من أداميت.

ومنذ 8 أكتوبر، تهاجم القوات التي يقودها حزب الله المستوطنات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود على أساس شبه يومي، باستخدام الصواريخ والصواريخ والطائرات بدون طيار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحدود مع لبنان الطائرات بدون طيار المستوطنات جنود الإحتلال الإسرائيلى حزب الله

إقرأ أيضاً:

الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان

عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة  مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان.   واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".

ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".  

تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"  

ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم
  • إصابة لبناني برصاص إسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية
  • روسيا تطلق صاروخ يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • روسيا تطلق صاروخاً يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية
  • لأغراض دفاعية.. روسيا تطلق صاروخاً يحمل مركبة فضائية
  • روسيا تطلق صاروخا يحمل مركبة فضائية لأغراض دفاعية
  • لأول مرة .. إيران تنشر مقطع فيديو عن احتجاز سفينة إسرائيلية