الخشت: 30 مليون جنيه تكلفة تجهيز وحدة الحالات الحرجة بقصر العيني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يفتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني.
ويأتي ذلك بحضور الدكتور حسام صلاح عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وهشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.
وافتتح الدكتور الخشت برفقة هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري تجديد قسم الحالات الحرجة بقصر العيني، حيث تم الانتهاء من كافة أعمال التجهيز الخاصة بالبنية التحتية للوحدة بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه، وتم عمل منظومة تكييف مركزي شاملة التهوية بكافة مشتملاتها من شيلرات ووحدات مناوله ووحدات تهوية ووحدات فلترة ووحدات تعقيم للهواء، وعمل شبكة تغذية كهربائية بالكامل للقدرة الكهربائية لتغذية المعدات بالطاقة والإنارة، وعمل منظومة الاتصالات والتيار الخفيف والإنذار بجانب صيانة وإصلاح الشبكة القديمة مع تنفيذ شبكة إنترنت جديدة.
وشملت تغيير شبكة الغازات الطبية بالكامل، وإحداث عمليات تجديد شاملة لدورات المياه الخاصة بالدور الثاني بالوحدة تضمنت إعادة العزل ومعالجة الخرسانات، وتجديد شبكة المياه والصرف وتركيب الأجهزة الصحية.
وأشار إلى إنشاء غرفتين للنفايات وتجهيزات الصرف والتغذية بالمياه والتهوية، والانتهاء من أعمال التشطيبات، والمحارة، والدهانات، وتركيب الرخام والسيراميك والبورسلين، والأسقف المعلقة، بالإضافة إلى الأعمال المعدنية والستائر.
وكان رئيس جامعة القاهرة، قد افتتح مؤخرًا عدد من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، شملت تجديد وحدة الرنين بقسم الأشعة، وتجديد وحدة الأشعة التداخلية، وتجديد وحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وتجديد استراحة أعضاء هيئة التدريس، ورفع كفاءة وتطوير ملاعب الكلية.
وشهدت مستشفيات جامعة القاهرة خلال السنوات الـ 7 الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات ، وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس.
بالإضافة إلي قرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، علاوة على افتتاح تحديث مستشفى الطلبة بالجيزة، وافتتاح مستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، ومركز طب الأسنان الرقمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا خلال عام 2024م
واصلت وزارة الأوقاف المصرية في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، ما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
بادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف؛ ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛ ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية؛ ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ؛ لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛ ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.