ستولتنبرغ يعلن توقيع عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لشراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن الحلف وقع اليوم الثلاثاء عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار لشراء قذائف مدفعية من عيار 155 مم لتعزيز مخزوناته ودعم أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال ستولتنبرغ للصحفيين: "أبرمنا الآن عقدا لشراء قذائف مدفعية عيار 155 مم بقيمة 1.
من جانبها أوضحت المديرة العامة لوكالة الناتو للدعم والشراء ستيسي كامينغس أن الدول الأعضاء في الحلف ستحصل على القذائف في غضون 24-36 شهرا.
روسيا لا تشكل تهديدا لأعضاء الحلف
بالمقابل أكد أمين عام "الناتو" أن الحلف لا يرى في الوقت الراهن تهديدا مباشرا من روسيا ضد أي من حلفائه وقال : "لا نرى أي تهديد مباشر وغير مباشر ضد أي من حلفائنا. نتابع عن كثب تصرفات روسيا ونعزز يقظتنا وتواجدنا على الجانب الشرقي للحلف، لكن الهدف ينحصر على وجه التحديد في منع شن أي هجوم على أي من حلفائنا".
وأعلن ستولتنبرغ في نوفمبر الماضي أن الانتصار الروسي على أوكرانيا يشكل خطرا على الحلف، وسوف يجعله أكثر هشاشة وعرضة للمخاطر، وأن ذلك لن يكون مأساة لكييف وحدها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
كييف ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار
كشف مسؤول أوكراني لوكالة بلومبرج، اليوم الأحد، أن كييف رفضت طلب واشنطن إنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة المعادن.
وأشار المسؤول إلى أن عدم وجود ضمانات واضحة بخصوص المساعدات العسكرية والمالية المستقبلية لا يزال يمثل نقطة شائكة في المحادثات بين الجانبين، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف المسؤول أن المفاوضين بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة المعادن مع واشنطن، مشيرًا إلى أن مسودة الاتفاقية التي اقترحتها واشنطن تتضمن بعض العناصر التي تشكو منها كييف، ما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى رفضها.
وفي تطور آخر، أوضح المسؤول أن كييف ترغب في توقيع الصفقة النهائية بشأن المعادن بحضور الرئيس الأوكراني زيلنسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في خطوة تهدف إلى ضمان الدعم الكامل من واشنطن.
وأردف المسؤول أن زيلنسكي خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي في كييف قد دفع نحو إجراء اجتماع مع ترمب قبل إمكانية عقد لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.