“منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية” تتخذ من الرياض موقعاً ثامناً لها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية” تتخذ من الرياض موقعاً ثامناً لها، الرياض البلادأعلن 8220;تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية 8221; Alliance to End Plastic Waste Alliance ، المنظمة العالمية .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية” تتخذ من الرياض موقعاً ثامناً لها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الرياض : البلاد
أعلن “تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية” Alliance to End Plastic Waste (Alliance))، المنظمة العالمية غير الربحية، و (Plug and Play)، أحد مسرّعات الشركات الناشئة اليوم، عن تحقيق المزيد من التوسع، من خلال توصلهما إلى شراكة ثامنة لمنصتهما “ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية”، وذلك بعد افتتاح موقع جديد لها في الرياض لخدمة منطقة الشرق الأوسط.
وكان الطرفان قد أطلقا المنصة لأول مرة في عدد من المواقع، بما في ذلك وادي السيليكون وباريس وسنغافورة في أكتوبر 2019. وقام البرنامج بتوسعة نطاق عملياته منذ ذلك الحين، لتشمل أربعة مواقع أخرى، وهي: ساو باولو وجوهانسبرغ وشنغهاي وطوكيو، كما تمكنت خلالها من جذب أكثر من 6,000 شركة ناشئة، إضافة إلى وضع 153 شركة منها في برامج التسريع عبر المواقع السبعة. ويمثل مركز الرياض الجديد الثامن لمنصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية الموجهة خصيصاً للشركات التقنية الناشئة، والهادف إلى التوسع في تطوير حلول القضاء على النفايات البلاستيكية، فضلاً عن كونه الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويهدف البرنامج إلى تسريع نمو شركات التكنولوجيا الواعدة التي تتمتع بإمكانات عالية، والمساعدة في توسيع نطاق تأثيرها، وذلك من خلال توفير التوجيه والدعم لها، وإيجاد قنوات التواصل مع العملاء أو الشركاء المحتملين، وتوفير التمويل اللازم لها. وبالاعتماد على الخبرة التي تقدمها Plug and Play في تسريع الشركات المبتكرة والموارد التي يمتلكها “تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية”، مع وجود قاعدة كبيرة من أعضاء الشركات، يعد البرنامج مبادرة حافزة للجمع بين التكنولوجيا الهادفة واحتياجات الصناعة لخلق التأثير المنشود في هذا المجال.
وساعدت “منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية” على استثمار ما يزيد على 185 مليون دولار من رأس المال، ونشرها في الشركات الناشئة، وأكثر من 220 مشروعاً تجارياً تجريبياً موزعة بين الشركات الناشئة والشركات الأعضاء في التحالف.
ومن بعض دراسات الحالة الناجحة الشراكة التي توصلت إليها “داو” Dow أيضاً مع كل من Continuus Materials و Byfusion و Empower من خلال المنصة ذاتها. ويتمثل الهدف الأساسي الذي تسعى “داو” غلى تحقيقه من خلال هذه الشراكة، في إحداث تغيير منهجي للتهديد القادم من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية، والعمل على إعادة تدويرها، وذلك من خلال إيجاد الطرق الكفيلة بالتخلص التام من هذه النفايات. وبالاعتماد على هذه الجهود، تخطط الأطراف لتحويل أكثر من مليون طن من النفايات البلاستيكية، عن طريق جمعها وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول مشاريع “داو” مع هذه الشركات الناشئة، يمكن تنزيل دراسة الحالة عبر هذا الرابط: //www.plugandplaytechcenter.com/dow-hefty-bag.
وقال نيكولاس كوليش، نائب الرئيس لشؤون مشاريع التحالف: “لقد كانت “منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية” وسيلة رائعة للتحالف للمشاركة بفعالية مع مجتمع الشركات الناشئة، لتحديد الحلول التي يمكن الاستفادة منها من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال. ومع إطلاق المركز الثامن للبرنامج في الرياض، نشعر بحماسة فائقة للاستفادة من إمكانات الابتكار في منطقة الشرق الأوسط التي تمتاز بديناميكيتها العالية، وتوفير الرعاية لرواد الأعمال والمبتكرين في رحلتهم.
ومن خلال الجهود المشتركة التي يبذلها التحالف مع Plug and Play ، سيتمكن برنامج الرياض من إحداث التأثير المنشود، والاستفادة من منصة أثبتت جدارتها في الربط بين الشركات الناشئة مع المستثمرين، وتوفير رأس المال اللازم بهدف دعم مهمتنا المتمثلة في التخلص من النفايات البلاستيكية تماماً، وتشجيع جهود تدويرها”.
من جهته، قال ماثيو كلاكستون، المدير العالمي لبرنامج الاستدامة في Plug and Play: “بالتوازي مع استمرار نجاح منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية عبر المواقع السبعة، يسعدنا الاستفادة من قوة الدعم التي سنحصل عليها من Plug and Play وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية، وجلبها معنا إلى الشرق الشرق بالتزامن مع إطلاق الموقع الثامن الأحدث بين مواقعنا. إننا على يقين تام من قدرتنا على استقطاب مجموعة كبيرة من الشركات الناشئة والمؤسسات والمستثمرين والأفراد المتحمسين، للاشتراك معنا في هذا المسعى النبيل لمعالجة النفايات البلاستيكية وإيجاد الحلول التي يحتاج إليها كوكبنا كثيراً”.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال عبدالله العقيل، المدير المحلي للمنصة في المملكة العربية السعودية: “يسعدنا الإعلان عن أن “منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية التي توصلت إلى شراكة مع شريكنا “تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية” منذ فترة طويلة، قد أسهمت في توسعة نطاق انتشارها إلى المملكة، لتعمل على تعزيز تقنيات المنصة، إضافة إلى زيادة مساحة انتشارها في مختلف أرجاء المنطقة. وبعد أن تم إطلاق هذه المنصة رسمياً في الرياض، نفخر بتعزيز التزامنا برؤية المملكة 2030 التي تشجع على استخدام أنواع الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات، وحماية البيئة، والارتقاء بجودة الحياة عموماً في المملكة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرکات الناشئة من خلال
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من "عواقب وخيمة" بفرض عقبات أمام المنتجات البلاستيكية
الاقتصاد نيوز - بغداد
قدمت وزارة البيئة، استعراضا شاملا لقضية التلوث البلاستيكي في العالم، و المفاوضات الجارية بشأنها، ورؤيته في حل هذه القضية البيئية الخطيرة، والتي تتضمن حلولا في تعزيز الاقتصاد الدائري للمنتجات البلاستيكية و تخليصها من المواد الكيمياوية الخطرة على صحة الإنسان والبيئة.
وحذرت الوزارة في الوقت نفسه من أن فرض أي عقبات أمام إنتاج أو استهلاك المنتجات البلاستيكية سيؤدي إلى عواقب اقتصادية وتنموية وخيمة.
وقال لؤي صادق المختار مدير قسم الكيماويات و نقطة الاتصال الوطنية لإتفاقية "ميناماتا" والتفاوض بشأن التلوث البلاستيكي، إنه يُنتج سنوياً في 430 مليون طن من البلاستيك، ويتسرب 19 - 23 مليون طن سنويًا إلى الأنظمة المائية، أي ما يقرب من 5٪ من البلاستيك المنتج إلى الأنظمة المائية.
وأوضح أنه تتم إعادة تدوير 10٪ فقط من النفايات البلاستيكية،و66٪ من البلاستيك المنتج هو قصير العمر او من ذو الاستخدام الواحد ، و46٪ من النفايات البلاستيكية تذهب إلى مكبات النفايات، و22٪ من النفايات البلاستيكية تتم إدارتها بشكل سيء، مما يخنق هذا التلوث الحياة البرية البحرية، ويضر بالتربة ويسمم المياه الجوفية، ويمكن أن يسبب آثارًا صحية خطيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث ضمن أعمال الطاولة المستديرة لمنتدى "ايكومين" العالمي في مؤتمر الأطراف 29 للتغير المناخي المنعقد حاليا في باكو، حول القضايا الرئيسية للتنمية المستدامة طويلة المدى للاقتصاد العالمي.
وأضاف المختار أنه تُقدَّر كمية البلاستيك في المحيطات بحوالي 75-199 مليون طن، وهي تسبب تأثيرات مميتة وشبه مميتة للحيتان والفقمات والسلاحف والطيور والأسماك وكذلك اللافقاريات مثل المحار والعوالق والديدان والشعاب المرجانية، وتشمل آثارها التشابك والجوع والغرق وتمزق الأنسجة الداخلية والاختناق والحرمان من الأكسجين والضوء و الإجهاد الفسيولوجي والضرر السام.
وبيّن انه يمكن للبلاستيك أيضًا تغيير دورة الكربون العالمية من خلال تأثيره على العوالق والإنتاج الأولي في الأنظمة البحرية والمياه العذبة والبرية، مشيرا إلى أن النظم البيئية البحرية، وخاصة أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية والمستنقعات المالحة، تؤدي دورًا رئيساً في عزل الكربون. وكلما زاد الضرر الذي نلحقه بالمحيطات والمناطق الساحلية، كلما كان من الصعب على هذه النظم البيئية تعويض تغير المناخ والبقاء مرنة تجاهه.
وأكد صادق المختار ان تحلل المواد البلاستيكية في البيئة البحرية،ينقل المواد البلاستيكية والألياف الدقيقة الاصطناعية و السليلوزية والمواد الكيميائية السامة والمعادن والملوثات الدقيقة إلى المياه والرواسب وفي النهاية إلى سلاسل الغذاء البحرية،حيث تعمل المواد البلاستيكية الدقيقة كناقلات للكائنات المسببة للأمراض الضارة بالبشر والأسماك ومخزون تربية الأحياء المائية. عندما يتم تناول المواد البلاستيكية الدقيقة، يمكن أن تسبب تغييرات في التعبير الجيني والبروتيني، والالتهابات، واضطراب سلوك التغذية، وانخفاض النمو، وتغيرات في تطور الدماغ، وانخفاض معدلات الترشيح والتنفس.
واوضح انه في عام 2019، أنتجت المواد البلاستيكية 1.8 مليار طن من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يقدر - 3.4٪ من الانبعاثات العالمية، وسيساهم تعزيز الاقتصاد الدائري وإعادة التدوير في تقليل نسبة الانبعاثات الناتجة عن الإنتاج والتخلص من النفايات البلاستيكية من خلال مكبات النفايات أو حرقها أيضًا. وبالتالي، فإن أنظمة إدارة النفايات البلاستيكية وتطوير قدرات إعادة التدوير هي الحل الأمثل لهذه المشكلة، بالإضافة إلى أنظمة الاستهلاك المستدام.
وفي آذار/مارس العام 2022، في الدورة الخامسة المستأنفة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5.2)، تم اعتماد قرار تاريخي لتطوير صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية.
وطلب القرار (5/14) من المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) عقد لجنة تفاوض حكومية دولية (INC) لتطوير الصك لإنهاء التلوث البلاستيكي على أساس نهج شامل يتناول دورة حياة البلاستيك الكاملة، مع طموح لإنهاء عمله في نهاية عام 2024.
وقد عقدت أربعة اجتماعات، ولم يتبق سوى الاجتماع الخامس، المقرر عقده في نهاية هذا الشهر، ويمثل نقطة حاسمة في المفاوضات اللازمة للوصول إلى نص الصك.
ونبه المختار الى ان اختراع البوليمرات الاصطناعية والمنتجات البلاستيكية حقق ثورة عالمية مهمة في التطور الحضاري البشري. لقد كانت المنتجات البلاستيكية بديلاً هاماً وفعالاً للعديد من المواد والمنتجات ذات الأصل الطبيعي، والتي يؤدي استهلاكها إلى استنزاف تلك الموارد، أو تعريض التنوع البيولوجي للعديد من المخاطر الجسيمة، مثل: استهلاك جلود الحيوانات أو عظامها، أو العاج الطبيعي أو المنتجات النباتية مثل: المطاط والخشب والورق الناتج عن قطع الأشجار.
ونوه الى أن البلاستيك اتاح الفرصة لجميع شرائح المجتمع على قدم المساواة للحصول على منتجات مختلفة على الرغم من الفوارق الطبقية، وذلك بسبب انخفاض سعره وجودته ونطاق استخداماته الواسع، مؤكدا أنه لا يزال العالم بأسره بحاجة إلى البلاستيك والمنتجات المحتوية عليه أو التي تعتمد على وجوده ومساهماته الواسعة.
كما حذر المختار من ان فرض أي عقبات أمام إنتاج أو استهلاك المنتجات البلاستيكية سيؤدي إلى عواقب اقتصادية وتنموية وخيمة، وإلى مضاعفات بيئية غير متوقعة، وسوف يؤثر بشكل رئيسي على الطبقات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع ويزيد من معاناتهم.
واختتم حديثه بالقول ان هناك اكثر من عشرة آلاف مادة كيمياوية تضاف إلى المنتجات البلاستيكية، مما يجعل مخاطر هذه المنتجات على المستخدمين عديدة و غير مشخصة، ويتطلب أن يتضمن الاتفاق القادم آليات واضحة مستندة إلى العلم في تقييد ومنع عدد من هذه المواد الكيمياوية التي يثبت خطورتها على الإنسان.
يذكر أن العراق قد ترأس بشكل مشترك مع كل من: ألمانيا و بلاو فريق الخبراء الدولي المفتوح العضوية ضمن المفاوضات الجارية بشأن التلوث البلاستيكي.