وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت، ما يجري في العلاقة بين الأردن والاحتلال، بـ"التدهور الحاد المثير للقلق"، منذ عملية طوفان الأقصى.

واستعرضت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" جوانب من تصاعد التوتر في العلاقة بين الطرفين، والذي قالت إن الفتور سادها خلال الفترة الماضية، ومنها عدم دعوة رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ لحفل زفاف ولي العهد، إضافة إلى عدم إدانة الملكة رانيا لما يزعمون أنه "مذبحة" خلال عملية طوفان الأقصى، وتصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي، في اعتبار عملية تهجير سكان غزة بإعلان الحرب على الأردن.



ولفتت إلى أن ما يعرف بـ"المجموعة"، وهم مجموعة أمنية رفيعة المستوى، من الأردن والاحتلال، كانت تجتمع مرتين أو 3 مرات في فنادق نتانيا والبحر الميت بالأردن، جمدت اجتماعاتها بعد عملية طوفان الأقصى، وحتى الآن ومنذ أكثر من 10 سنوات، كانت تخوض هذه المجموعة نقاشات، وتقدم تقارير مفصلة، وموثوقة لدى الطرفين، وحتى الملك كان يثق بهم في طرح المشاكل الملحة، وساعدت في التوصل إلى حل بالقدس.

وشددت الصحيفة على أن التدهور في العلاقة مع الأردن، هو الانهيار الأرضي الأصعب والأكثر ألما لإسرائيل، مع دولة من العالم العربي، وبينما يتراجع نتنياهو، يواصل وزراء اليمين طرح مقترحات متنمرة، ويشتبه الملك في أن نتنياهو يخطط لمنح وريث العرش السعودي محمد بن سلمان، السيطرة على الأقصى، وبذلك ستتمكن السعودية من السيطرة على الحرم الثالث ضمن قائمة الأماكن المقدسة تحت سيادتها.

ولفتت إلى أن الاحتلال تجنب إثارة الجدل، بشأن طرد السفير من عمان، واستدعاء سفيرهم في تل أبيب، وكذلك الإشارة الغليظة للتوتر، في عدم دعوة هرتسوغ إلى زفاف الأمير حسين، رغم أنه أرسل هدية خاصة باهظة الثمن،

وأضافت: "كانت رانيا ملكة الأردن الجميلة، أول ما فتحت فمها ضد إسرائيل، بسبب جذورها الفلسطينية، ولم تتردد في إدانة إسرائيل بل وأعربت عن أسفها لمقتل لآلام الأطفال والرضع في غزة، دون ذكر ما جرى للمستوطنين".


وأشارت إلى أن النغمة اللاذعة والسامة من عمان، جرى تضخيمها من قبل وزير الخارجية أيمن الصفدي، والذي كان مراسلا صحفيا سابقا، قبل أن يقفز لمنصب استشاري لدى الأمير الحسن، ويصعد إلى مرتبة قريبة سياسيا من الملك.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لسنوات عديدة، لم تكن هناك كيمياء بين الملك عبد الله ورئيس الوزراء نتنياهو، وتوقفت إسرائيل عن معاملة الأردن على أنه "أختنا الصغيرة" كما جرت العادة في عهد رئيس الوزراء إسحق رابين، ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن الأردن يواصل حماية أطول حدود إسرائيلية، كما تواصل إسرائيل توفير مياه الشرب والزراعة لسكان الأردن، بحسب الصحيفة.

وشددت على أن تصرفات المملكة بدأت تثير أعصاب الجانب الإسرائيلي، والأكثر من ذلك، حاول الصفدي تسخين المعنويات في محكمة العدل، بعدما أوصى بإضافة الأردن إلى الدعوى بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.

وختمت بالقول: "على خلفية التظاهرات العاصفة في عمان ومدن أخرى، فإن الإسرائيليين مطالبون بالابتعاد عن المملكة، لأنه لا يوجد من يضمن سلامتهم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الاردن غزة الاحتلال الملك عبد الله الثاني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا

#سواليف

أجابت #دائرة_الإفتاء العام الأردنية عن سؤال حول جواز إخراج #زكاة_الفطر مالًا، موضحةً أن الأصل في زكاة الفطر أن تكون صاعًا من غالب قوت البلد، وهو ما يعادل (2.5 كيلوغرام) من #القمح أو #الأرز، باعتباره الأفضل عند الناس.

وأكدت الدائرة، عبر موقعها الإلكتروني، أن من أخرج زكاة الفطر قمحًا أو أرزًا فقد أدى #الفريضة على الوجه الصحيح الذي لا خلاف عليه بين الفقهاء.

جواز إخراج القيمة نقدًا

مقالات ذات صلة فرص عمل ومدعوون للمقابلات الشخصية 2025/03/16

وأشارت الإفتاء إلى أن المذهب الحنفي أجاز إخراج القيمة بدلاً من عين القمح، ولذلك يتم تحديد قيمة زكاة الفطر سنويًا وفقًا لأسعار القمح في السوق. وقدّر مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية لهذا العام قيمة الصاع من القمح بـ(1.80 دينار أردني) عن كل شخص، مع إمكانية الزيادة لمن أراد نيل الأجر والثواب.

موعد إخراج زكاة الفطر أكدت الدائرة أن وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ من أول يوم في #رمضان وحتى غروب شمس يوم الفطر، مشددةً على أهمية الالتزام بهذا التوقيت لضمان قبولها.

مقالات مشابهة

  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • الإفتاء الأردنية توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقدا
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
  • يديعوت أحرونوت: حماس تعزز قبضتها ووقف إطلاق النار مستمر رغم انتهاء مدته
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية جامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجامبيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية كوت ديفوار