بحضور القباج.. التضامن الاجتماعي تعلن نتائج مسابقة الأفلام القصيرة «بطل من بلدنا»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إعلان وتسليم جوائز مسابقة الأفلام القصيرة «بطل من بلدنا» التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي فى إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973 المجيدة في العام الماضي.
شارك في الاحتفالية المخرج الكبير خيري بشارة وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «بطل من بلدنا»، السيناريت عاطف بشاى والناقدة الكبيرة ماجدة موريس و الدكتورة ثناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما والصحفية فاطمة شعراوي رئيس القسم الفني بجريدة الأهرام، وعدد واسع من رجال الاعلام والجمعيات الأهلية المشاركة في المسابقة .
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بتنظيم الوزارة لهذه الاحتفالية التى تؤكد أن الفن أداة مهمة للتغيير، وليس فقط للتعبير، حيث تهتم الوزارة بالفئات الأولى بالرعاية والاستثمار فى البشر، مؤمنة فى ذلك بأحقية المواطن المصرى فى الحياة الكريمة.
وأشارت إلى أنه انطلاقا من الإيمان بدور الفن فأن الوزارة تمتلك مكتبة تضم 100فيلم تسلط الضوء على برامج الوزارة المحتلفة ، حيث تدمج الوزارة قضايا المجتمع بالفن، بالإضافة إلى تعاونها مع صناع الدراما في عدد من الأعمال، منها مسلسل « فاتن أمل حربي» الذى يتناول مراكز استضافة وتوجيه المرأة، وتعرض المرأة للعنف قد حقق رواجا كبيرا لهذه المراكز.
وأكدت القباج أن الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة «بطل من بلدنا» للأفلام القصيرة يذكرنا بالمناسبة العظيمة التي أقيمت هذه المسابقة في ذكراها ، ألا وهي الذكرى الخمسين لانتصار حرب السادس من أكتوبر 1973 المجيدة في العام الماضي، حيث إن هذا اليوم يذكرنا بتجسيد نصر حرب أكتوبر، والذي يعد أرفع مستويات التقنية الحربية والرؤية الاستراتيجية المبنية على العلم والخبرة من ناحية، وبين الإيمان والإدارة البطولية، وتضحيات كافة المصريين عسكريين ومدنيين من ناحية أخرى.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تمر به مصر اليوم من تحديات خارجية تهدد الأمن القومي أو داخلية تعرقل مسار التنمية والتطور يجعلنا نقف طويلاً أمام خبرة حرب أكتوبر ليس فقط للافتخار والزهو الوطني ، بل لنتعلم درساً مهماً ؛ أنه طالما وجدت الإرادة والرؤية السليمة، فإن المصريين قادرون على فعل أي شيء مهما بدا مستحيلاً، موضحة أنه في العام الماضي احتفلت الدولة المصرية كلها بالذكرى الخمسين على حرب أكتوبر المجيدة، وقد اختارت وزارة التضامن عددا من الفعاليات للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة ، منها : "احتفال بطل من بلدنا في القرى المصرية " بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية، وذلك بالاحتفاء بأبطال حرب أكتوبر الذين مازالوا على قيد الحياة في بعض قرى المنيا وتنظيم لقاءات ومسيرات جماهيرية لتكريمهم ، وخلق حالة من الحوار والتفاعل بين جيل أكتوبر والشباب والأطفال من أجل نقل الخبرات وتعزيز القيم الوطنية.
وضمن هذه الفعاليات أيضا جاءت مسابقة «بطل من بلدنا للأفلام القصيرة»، وفكرة المسابقة هي مشاهدة حرب أكتوبر وأبطالها بعيون ورؤية شباب اليوم وأدواتهم، ومن وحي بطولات أكتوبر، اتسعت فكرة المسابقة لتشمل فكرة البطولة في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة، والتي تتجسد كل اليوم في قصص وحكايات المصريات والمصريين العاديين وقدرتهم على تحدي الأزمات بصبر وثبات ونجاح.
وهدفت المسابقة إلى تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية، أي أن الغرض منها هي أن تكون جسر من الشباب إلى الشباب، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت ان برامج الوعي المجتمعي والوطني تهدف إلى تنمية وعي المواطنين ونقد الممارسات المجتمعية السلبية، هي جزء أساسي ومحوري من برامج الحماية الاجتماعية والمتمثلة في برامج الدعم النقدي المشروط والتمكين الاقتصادي، والتي تهدف إلى تخفيف معدلات الفقر، وادماج الفئات الأولى بالرعاية في العمل والإنتاج والتنمية بشكل عام.
وأفادت القباج بأن السينما المصرية لعبت في المائة عام الأخيرة دوراً مهماً في تشكيل وعي المصريين وصارت أرشيفاً ناطقاً لتطور المصريين الاجتماعي والسياسي والثقافي، وعندما تأسس التليفزيون في ستينات القرن الماضي أصبحت الدراما التليفزيونية في لقاء يومي مع الأسرة المصرية، وصارت مصدراً أساسيا من مصادر الوعي والمعرفة لدى المصريين جميعاً، وفي كل ما سبق كان هناك منظومة من القيم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية الحاكمة لصناع السينما والدراما التليفزيونية،أما الآن وقد أصبحنا في حالة السموات المفتوحة على كل شيء وأي شيء، والأجهزة الإلكترونية الذكية الخاصة بكل مواطن، فقد صار لكل مواطن المحتوى الفني والدامي والاخباري والرياضي الخاص به، بل الأكثر من هذا صار المواطن نفسه منتجاً للمحتوى الاخباري والدرامي والغنائي .....الخ.
واوضحت أنه في إطار هذا الكم غير المتناهي من المحتوى الإلكتروني الذي يؤثر بالسلب أحيانا وبالإيجاب أحياناً أخرى على عقول وسلوكيات شبابنا، فإن وزارة التضامن الاجتماعي رأت أنه من واجبها المبادرة وتشجيع الشباب على زيادة انتاج المحتوى الإيجابي الذي يمدهم بالمعلومات التاريخية والعلمية الصحيحة ، ويقوي مهارات التفكير النقدي لديهم، ومنذ الإعلان عن المسابقة في العام الماضي، تقدم إليها 55 فيلماً منها 29 فيلماً تحكي روايات القيادات والجنود عن حرب أكتوبر، وتروي قصص وفاء الزوجات والأبناء والأصدقاء لأبطال حرب أكتوبر حتى وقتنا هذا،و17 فيلماً حول التوعية ضد كافة اشكال التطرف والتمييز والظواهر المجتمعية السلبية، و 9 أفلام تروي قصص مميزة وبطولية لأشخاص ذوي إعاقة ونساء مكافحات، حيث عكست هذه الأفلام تنوع وثراء الثقافة المصرية، فهناك أفلام عكست التنوع الجغرافي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وأفلام أخرى عكست التنوع الاجتماعي من حكايات الفئات الأولى بالرعاية ومرورا بالطبقة الوسطى وإلى الطبقات العليا، وأفلام عكست قصص نساء وشباب واشخاص ذوي إعاقة، وهناك أفلام من انتاج أفراد عاديين أو محترفين أو جمعيات أهلية....الخ.
وطبقت لجنة تحكيم المسابقة والمكونة من نخبة من صناع السينما والنقاد المتميزين معايير فنية متكاملة لاختيار الأفلام الفائزة ، وانتهت باختيار 7 أفلام، كما قررت اللجنة منح أربع جمعيات أهلية شهادات تقدير خاصة عن نشاطهم في انتاج أفلام توعوية قصيرة ذات محتوى يعزز من قيم المواطنة والتنمية المستدامة ، ويساهم في تنمية وعي الجمهور بهذه القضايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی فی العام الماضی وزارة التضامن بطل من بلدنا حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
20 مدرسة في ختام مسابقة المدارس للسلة الثلاثية
"عُمان": اختتمت مسابقة كرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس (ذكور) في موسمها الثاني، التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة للأنشطة الرياضية، وسط مشاركة ٢٠ مدرسة في المسابقة تم تقسيمها على ٤ مجموعات بواقع ٥ مدارس لكل مجموعة، وتم اللعب بنظام الدوري لكل مجموعة، حيث استطاعت مدرسة عاصم بن عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي (حلقة ثانية) من الظفر بلقب المسابقة والفوز بالمركز الأول، وجاءت مدرسة الإنجاز الدولية الخاصة في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة راشد بن الوليد للتعليم الأساسي.
وفي ختام المسابقة، الذي أقيم بحضور علي بن محمد الشكيلي، المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، وتأتي أهمية إقامة مثل هذه البطولات التي تسهم في رفع تصنيف اتحاد اللعبة دوليًا، حيث تم تسجيل البطولة في الاتحاد الدولي لكرة السلة وتسجيل جميع اللاعبين في الموقع الدولي، مما يؤهلهم لعملية جمع النقاط والتصنيف الدولي للاعب أينما كان.
وتُعد هذه النسخة من المسابقة هي الثانية على التوالي بالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة السلة، وتُعد بطولة دولية رسمية، وذلك بعد أن تم تسجيلها في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية، وتُدار المباريات من قبل حكام متمكنين من الاتحاد العماني لكرة السلة، وبإشراف حكم دولي لكل المباريات.
وأوضحت زيانة اليعربية، مديرة دائرة الأنشطة النوعية بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن برنامج الأيام الرياضية المدرسية يواصل عطاءه للعام العاشر، والذي يسعى لتطوير مهارات ومواهب طلبة المدارس في مختلف الرياضات، كما أن مسابقة كرة السلة أصبحت حديث المدارس، والكل يعدّ العدة من أجل الاستعداد لهذه البطولة، مشيرة إلى أن مثل هذه البطولة تعد منجمًا للمواهب والمهارات الواعدة التي من الممكن أن تكون رافدًا للمنتخبات الوطنية إذا ما استمرت هذه المواهب واستُثمرت من قبل الأندية والمدارس والاتحادات، ليصبحوا البُناة الذين سيُعتمد عليهم في المنتخبات الوطنية.
وشارك في المسابقة 20 مدرسة قُسمت على 4 مجموعات، فضمت المجموعة الأولى مدرسة راشد بن الوليد، ومدرسة الفرابي الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (بوشر)، ومدرسة السيد سلطان بن أحمد، ومدرسة الطالب الذكي الخاصة، كما ضمت المجموعة الثانية مدرسة الإنجاز الخاصة، ومدرسة السلام الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (العرفان)، والمدارس المتحدة الخاصة (الخوض)، ومدرسة عاصم بن عمر بن الخطاب، أما المجموعة الثالثة، فضمت مدرسة أحمد بن ماجد الخاصة، ومدرسة الإبداع العالمية، ومدرسة أساس الخاصة، ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة، وكلية الحرس التقنية، في حين ضمت المجموعة الرابعة مدرسة السلطان قابوس الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (الغبرة)، ومدرسة الحارث بن خالد، ومدرسة السمير الدولية.