“الاقتصاد” تكشف عن مشروعين جديدين في قطاعي الملكية الفكرية وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت وزارة الاقتصاد عن مشروعين جديدين في قطاعي الملكية الفكرية وريادة الأعمال، وذلك في إطار تعزيز جهود الدولة لتطوير بيئة الملكية الفكرية والابتكار وتحفيز نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
ويشمل المشروع الأول تأسيس “لجنة تمويل الأصول غير الملموسة”، بهدف توفير الدعم والتمويل المالي اللازمين للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، فيما يتركز المشروع الثاني، المتمثل بإطلاق “حاضنة براءات الاختراع”، على توفير بيئة مُشجعة وداعمة لأصحاب الأفكار والمواهب في الدولة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة، بحضور سعادة الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الملكية الفكرية، وممثلين عن عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص في الدولة، ومن أبرزها، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ومكتب أبوظبي التنفيذي، ودائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والدفاع المدني – دبي، وجمارك دبي، حيث شهدت الفعالية حضور أكثر من 150 مشاركاً.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاعي ريادة الأعمال والملكية الفكرية وفق أفضل الممارسات العالمية، باعتبارهما قطاعات استراتيجية للتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف أنه في هذا الإطار، تحرص الوزارة على تطوير وإقامة المشروعات في القطاعات الاقتصادية الجديدة، لا سيما أن مشروعي “تمويل الأصول غير الملموسة” و”حاضنة براءات الاختراع”، يمثلان خطوة جديدة نحو تعزيز بيئة الملكية الفكرية، وتوفير فرص النمو للمشاريع الناشئة ودعم نمو أعمالها، بما يُعزز موقع الإمارات كمنصة عالمية رائدة لريادة الأعمال والابتكار، في ضوء رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وأكد أن المشروعات الجديدة لوزارة الاقتصاد في قطاع الملكية الفكرية، تعد استمراراً لجهودها في تدشين المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية وتحفيز الابتكار في الدولة، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو والازدهار، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة بتحقيق الريادة والتنافسية في الابتكار وحقوق الملكية الفكرية.
وأوضح معاليه :” أن مشروع “لجنة تمويل الأصول غير الملموسة” يرتكز على تسهيل حصول الشركات الناشئة على التمويلات المالية اللازمة للحفاظ على استمراريتها ونمو أعمالها وحل أية تحديات تمويلية تقف أمامها خاصة في السنوات الأولى من عملها، كما يأتي هذا المشروع انطلاقاً من رؤيتنا بقيمة الأصول غير الملموسة وصلاحيتها لتكون ركيزة أساسية لاستحقاق هذه الشركات الحصول على التمويل المالي”، مشيراً إلى أن تأسيس هذه اللجنة يتماشى مع التوجهات العالمية المتبعة فيما يخص حصول الشركات الناشئة على التمويلات المالية اعتماداً على أصولها غير الملموسة.
وأضاف أن مشروع “حاضنة براءات الاختراع” يتضمن توثيق عملية تسجيل براءات الاختراع في الإمارات السبع، وتوضيح كل الأدوار والمسؤوليات الخاصة بها، ما من شأنه توفير الدعم للمبتكرين وتشجيعهم على التقدم للحصول على جميع حقوقهم الفكرية فيما يبتكرونه، ويُعزز قيمة أفكارهم، وإبراز أهمية حماية الملكية الفكرية للمبدعين والموهوبين من أصحاب براءات الاختراع، حيث سيتم العمل على تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والجهات والهيئات المعنية بالملكية الفكرية والبحث العلمي وبراءات الاختراع في الدولة.
وتفصيلاً، يهدف مشروع “لجنة لتمويل الأصول غير الملموسة” إلى توفير الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدرتها التنافسية ودعم استمراريتها في السوق الإماراتية، كما يُسهم في تقديم أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز النموذج الوطني في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير كل السبل لنمو أعمالها، بما يدعم ترسيخ مكانة الدولة كبيئة استثمارية مٌعززة للإنتاج والنمو، ومشجعة للمستثمرين على دعم أصحاب المواهب والإيمان بأفكارهم وابتكاراتهم.
وعلى جانب آخر، سيسهم مشروع “حاضنة براءات الاختراع” الذي أطلقته الوزارة خلال الفعالية، في رفع نسبة التسجيل في مراكز الأبحاث والابتكار للحصول على براءات الاختراع، وتقديم الدعم للمبتكرين وأصحاب المواهب والمبدعين، وذلك من خلال التكامل مع القطاعات المعنية مثل قطاعات البحث العلمي والملكية الفكرية وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتتيح وزارة الاقتصاد إمكانية تسجيل طلبات براءات الاختراع والنماذج الصناعية للأفراد والشركات عبر موقعها الإلكتروني من خلال الرابط التالي: https://services.economy.ae/m/Pages/CategoryServices.aspx?CategoryID=14lang=ar-AE، حيث يقدم هذا الموقع مجموعة متنوعة من الخدمات ومنها طلب تسجيل براءة الاختراع، وطلب نموذج منفعة، وطلب التصميم الصناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الملکیة الفکریة الشرکات الناشئة وزارة الاقتصاد فی الدولة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.
وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.
وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.
وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.
المصدر: RT