«كل خطوة بنفس».. استبعاد عداء صيني من ماراثون بسبب التدخين طوال السباق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تم استبعاد عداء ماراثون صيني معروف بحبه للتدخين، على الرغم من إكماله السباق وتحقيقه رقما تنافسيا.
أكمل العم تشين، الملقّب بـ«الأخ المدخن» والبالغ من العمر 52 عاما، ماراثون شيامن الذي بلغ طوله 26.2 ميلاً بالرغم من استبعاده، وعبره في ثلاث ساعات و33 دقيقة، و احتل المركز 574 من بين أكثر من 1500 عداء.
وأصدرت لجنة ماراثون شيامن بياناً أعلنت فيه استبعاد تشين، ومشيرة إلى سلوكه باعتباره انتهاك للمادة 2.
وانتشرت صور الرياضي العم تشين وهو يدخن خلال السباق كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع إشارة إلى المبادرة الصادرة عن السلطات الصينية التي حظرت صراحة التدخين في سباقات الماراثون قبل عامين.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى للعم تشين ولكنه تم تصويره وهو يدخن خلال ماراثون قوانغتشو في عام 2018، وبعد عام واحد فقط، وانطلق إلى الطريق مرة أخرى مع علبة سجائره أثناء ركضه في ماراثون شيامن في عام 2019.
اقرأ أيضاًساعة يوم القيامة 2024.. هل اقترب العالم من الهلاك؟
«اليونسكو» تنظم مؤتمرًا لإطلاق ميثاق الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.