أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إعلان وزارة التعليم العالي بدء خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، يمثل انطلاقة قوية لمصر نحو الإنتاج الدوائي، وهو ما سيكون له مردود إيجابي على ملف الصحة العامة.

 

وأشارت النائبة، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن ما أعلنه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إنتاج دواءين مصريين، هو بداية حقيقية لجهود علماء مصر، وكذلك نتاج دعم الدولة للعلم والعلماء.

 

وقالت رغدة نجاتي: الاعتماد على التصنيع المحلي وفقا لخطة الدولة في كافة المجالات، وبينها التصنيع الدوائي نقطة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الأزمة القائمة في نقص بعض أصناف الدواء وارتفاع أسعارها، بسبب الاعتماد على الخارج، سواء في استيراد الدواء والمستلزمات الصحية، أو مواد التصنيع كذلك، وهو ما يحتم علينا البحث عن البدائل المحلية من خلال التوسع في التصنيع.

 

وأشارت النائبة رغدة نجاتي، إلى أن مصر تمتلك من الخبرات ما يمكنها لتحقيق الهدف وهو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتقليل الاعتماد على الخارج، لاسيما في ظل جهود الدولة في دعم هذا القطاع من خلال إنشاء مدينة الدواء، وكذلك الاهتمام بالمراكز البحثية المهتمة بهذا المجال.

 

وأشادت النائبة، بما أعلنه وزير التعليم العالي، بشأن الدور الحيوى للعلماء والباحثين من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها إلى مُنتجات وابتكارات لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني.

 

وتابعت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: مصر لديها كفاءات علمية كبيرة في كافة المجالات الصحية سواء داخل أو خارج مصر، كما أن الاستراتيجية التي أعدتها وزارة التعليم العالي، قادرة على عمل توأمة مع جهات أجنبية متعددة من أجل تحقيق أهدافها في توفير الدواء المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رغدة نجاتي لجنة التعليم مجلس النواب الصحة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • مراحل التصنيع .. فاتن عبد المعبود تجري جولة في مجمع إنتاج الكوارتز
  • ياسمين عز: الزواج بداية سكة العذاب وليس وسيلة لتحقيق الاستقرار
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • غرفة صناعة الدواء: نعمل على توطين إنتاج الخامات بـ 5 شركات
  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية
  • عبد الغفار: نستهدف إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول عام 2030
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص