برلمانية: إعلان إنتاج دواءين مصريين بداية جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إعلان وزارة التعليم العالي بدء خطوات إنتاج دواءين مصريين جديدين، يمثل انطلاقة قوية لمصر نحو الإنتاج الدوائي، وهو ما سيكون له مردود إيجابي على ملف الصحة العامة.
وأشارت النائبة، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن ما أعلنه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إنتاج دواءين مصريين، هو بداية حقيقية لجهود علماء مصر، وكذلك نتاج دعم الدولة للعلم والعلماء.
وقالت رغدة نجاتي: الاعتماد على التصنيع المحلي وفقا لخطة الدولة في كافة المجالات، وبينها التصنيع الدوائي نقطة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الأزمة القائمة في نقص بعض أصناف الدواء وارتفاع أسعارها، بسبب الاعتماد على الخارج، سواء في استيراد الدواء والمستلزمات الصحية، أو مواد التصنيع كذلك، وهو ما يحتم علينا البحث عن البدائل المحلية من خلال التوسع في التصنيع.
وأشارت النائبة رغدة نجاتي، إلى أن مصر تمتلك من الخبرات ما يمكنها لتحقيق الهدف وهو الاكتفاء الذاتي من الدواء وتقليل الاعتماد على الخارج، لاسيما في ظل جهود الدولة في دعم هذا القطاع من خلال إنشاء مدينة الدواء، وكذلك الاهتمام بالمراكز البحثية المهتمة بهذا المجال.
وأشادت النائبة، بما أعلنه وزير التعليم العالي، بشأن الدور الحيوى للعلماء والباحثين من خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية وتحويلها إلى مُنتجات وابتكارات لدعم جهود الارتقاء بالصناعة المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني.
وتابعت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب: مصر لديها كفاءات علمية كبيرة في كافة المجالات الصحية سواء داخل أو خارج مصر، كما أن الاستراتيجية التي أعدتها وزارة التعليم العالي، قادرة على عمل توأمة مع جهات أجنبية متعددة من أجل تحقيق أهدافها في توفير الدواء المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رغدة نجاتي لجنة التعليم مجلس النواب الصحة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل.
تنوع منظومة التعليم العاليولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا.