أطباء بلا حدود: الغارات الإسرائيلية هزت الأرض تحت مستشفى ناصر جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلن موظفو منظمة أطباء بلا حدود الموجودون في المكان، أن الأرض اهتزت في مستشفى ناصر بجنوب غزة، عندما شنت القوات الإسرائيلية غارات على خان يونس، الاثنين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن الضربات تسببت في "ذعر بين الموظفين والمرضى والنازحين الذين يحتمون داخل المبنى"، وأضافت أنه تم إغلاق طرق الخروج، مما أدى إلى منع إجلاء الطاقم الطبي والمرضى.
وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته على خان يونس في الأيام الأخيرة، حيث استهدف ما يقول إنها البنية التحتية لحركة حماس، ومن المتوقع أن تستمر العملية لعدة أيام.
وجاء في بيان المنظمة: "يخشى العاملون في منظمة أطباء بلا حدود، أن يتفاقم القتال والقصف المدفعي بالقرب من مستشفى ناصر".
وفي وقت سابق، الاثنين، قالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، إن مستشفى ناصر يستقبل عددا من المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة أكبر مما يمكنه استيعابه، وإن وحدات العناية المركزة بلغت طاقتها القصوى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة أطباء بلا حدود مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: غزة أصبحت مقبرة جماعية ورائحة الموت في كل مكان
#سواليف
أكدت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” أن “قطاع #غزة تحول إلى #مقبرة_جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم”، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة و #الحصار الخانق المفروض منذ بداية #حرب_الإبادة_الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة #هجمات_قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن “ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري”.
وأضافت أن #الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد #مخزون #الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص #الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة بمدينة غزة 2025/04/16ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت “أطباء بلا حدود”، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن “رائحة الموت تفوح في كل مكان”، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو “تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.