تقرير برلماني يتهم مموني المَطاعم الجامعية بحرمان الطلبة من "كَرْوَاصَا"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف تقرير برلماني صادر مؤخرا عن عدم التزام بعض الشركات الممولة للمطاعم الجامعية بما جاء في دفتر التحملات، بحيث تم تسجيل غياب الحلويات المعجنة “croissants” في المطعم الجامعي للحي الجامعي سايس 1 بفاس، بينما تنص عليها دفاتر التحملات.
وانتقد التقرير غياب الرقابة الصحية للمواد الغذائية التي يتم توريدها لبعض الأحياء الجامعية.
وأفاد بأن هذه المواد “لا يطلع عليها المكلف بالمراقبة مكتفيا بتوقيع بعض الأوراق والانصراف دون أي مراقبة ومتابعة للشركة الموردة”.
وأفاد التقرير “عدم تمكين أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة من الوثائق وتقارير استلام المواد الغذائية التي توضح عملية المراقبة والتتبع باستثناء بعض الأحياء الجامعية”.
التقرير أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة وناقشته لجنة التعليم بمجلس النواب الأسبوع المنصرم، ويتعلق بــ”شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”.
وانتقد “عدم احترام بعض الأحياء لمعايير الوقاية وسلامة أماكن التخزين، وعدم مراقبة هذه المواد من قبل الأطباء البيطريين الموضوعين رهن إشارة أحد الأحياء الجامعية أثناء عملية التسليم، مما يُؤدي إلى تسجيل بعض حالات التسمم.
وسجل التقرير عدة اختلالات “تؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل”. كلمات دلالية التعليم العالي المطعم الجامعي جامعة مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عشرات الغارات على الأحياء السكنية في الضاحية ليلاً
حتى فجر اليوم اذن ، لم يكن ثمة امكان للجزم باي اتجاه للوضع المستجد في لبنان قبل جلاء مصير الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ولكن من الواقعي الجزم بان ما كان قبل ضربة الضاحية الجنوبية لبيروت امس لن يكون مثله بعدها ، أيا كان ما ستتكشف عنه التطورات والأنباء في الساعات المقبلة . فاذا كان المحظور قد وقع فهو يعني اغتيال اكبر رموز المقاومة وحزب الله ومحور الممانعة واقوى حليف لإيران ، واذا كان نجا السيد فان الامر سيرتب تطورات خارقة أيضا في خطورتها . في الحالين قد تكون الحرب الشاملة اخطر ما فجرته إسرائيل في ضربتها امس .
ففي عملية غير مسبوقة منذ بدء الحرب قبل ما يقارب العام، شنّ العدو الاسرائيلي هجوماً ضخماً، منفذاً حزاماً نارياً أدّى إلى تدمير أربعة مبان بصورة كاملة في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أحدث دماراً كبيراً وأدّى إلى تضرر العديد من الأبنية المجاورة.
وأعلن جيش الاحتلال أن الهجوم نُفّذ بواسطة طائرات «أف 35»، واستُخدمت فيه قنابل خارقة للتحصينات، بقصد تدمير المقر المركزي لقيادة حزب الله وأن هدف العملية كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله.وبعد منتصف الليل، شنّ العدو غارات جديدة على الضاحية، استهدفت مبانٍ، كان قد دعا إلى إخلائها والابتعاد عنها، قبل قرابة ساعة من ضربها، بزعم وجود أسلحة لحزب الله. وفي حصيلة غير نهائية لضربة حارة حريك، استشهد 6 أشخاص وأصيب 91 بجروح، فيما أكد مسعفون في المكان أن عدد الشهداء أكبر بكثير. وتسببت الغارات على الضاحية أمس بحركة نزوح قوية إلى خارجها.
وخلال ساعتين، نفذ العدو اكثر من عشرين غارة استهدفت مناطق في صحراء الشويفات واحياء قريبة من شرق مطار بيروت الدولي.
وقد لاحظ الصحافيون ان احدى الغارات نفذت اثناء هبوط طائرة مدنية في المطار، علما ان العدو كان هدد بضرب المطار في حال حصول عمليات نقل سلاح عبره.
محمد بن سلمان: لا تعنيني القضة الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم