محاكم دبي تشكل فريق عمل مشروع خدمات القصّر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت محاكم دبي خطوة مهمة في تطوير الخدمات القضائية، حيث شكّلت فريق عمل خاصاً يهدف إلى ربط المحاكم إلكترونياً بمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر وهيئة تنمية المجتمع. يترأس الفريق القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية في محاكم دبي، ويضم مجموعة من الكفاءات القضائية والإدارية الرفيعة، من بينهم القاضي محمد الشامسي، رئيس محكمة التركات، والقاضي محمد عبيد المطوع، رئيس محكمة الأحوال الشخصية، وعدد من رؤساء الأقسام القضائية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام المحكمة بتحسين تجربة المتعاملين وتطوير الخدمات القضائية، وتعكس رؤية محاكم دبي نحو الابتكار والتكنولوجيا لتحقيق تقدم مستمر في ميدان العدالة.
وأشاد القاضي خالد الحوسني، بدور الفريق الجديد في تعزيز التكامل الإلكتروني بين الجهات المسؤولة، لتعزيز التكامل والكفاءة في التعامل مع شؤون القصّر وتسهيل الإجراءات القانونية. مؤكداً أهمية تطوير الخدمات القضائية والتقنية لتحقيق أفضل تجربة للمتعاملين.
فيما أعرب القاضي محمد الشامسي، عن أهمية مناقشة التكامل الإلكتروني وتطوير نظام جرد ملفات التركات. مؤكداً التزام الفريق بتيسير الإجراءات وتحقيق أعلى مستويات الفعالية في خدمة المواطنين. كما أشار إلى مهام الفريق التي تتضمن تحليل الوضع الحالي باستعراض الإجراءات والاجتماعات مع المؤسسة، وحصر متطلبات الجهات المعنية لغايات الربط الإلكتروني مع الملف الرقمي لمحاكم دبي، وفي خطوات أخرى، يضع الفريق خطة زمنية تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي، تتضمن تعديلات على الأنظمة الداخلية وتنفيذ ربط إلكتروني مع الجهات المعنية بهدف تحقيق التكامل الفعّال بين المحاكم ومؤسسات المجتمع.
وناقش الاجتماع مواضيع مهمة مثل، التكامل الإلكتروني، وتطوير نظام جرد ملفات التركات، وتحسين منظومة الصرف المعتمدة في المحاكم، كما أكد أهمية تحويل المبالغ بشكل فوري وفعال للجهات المستفيدة، تحقيقًا للشفافية والكفاءة في الخدمات القضائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي الخدمات القضائیة محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تؤكد أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات ورشة عمل التطوير المؤسسي الرقمي والتي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من القيادات والعاملين بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تحسين الخدمات المقدمةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمات المقدمة وبما يضمن كفاءة الأداء، مشددة على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة متضمنة استخدامات الذكاء الاصطناعي والرقمنة ورفع الوعي الرقمي للعاملين بالوزارة من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات وآليات التمكين التكنولوجي، حيث يعد التحول الرقمي بالوزارة ركيزة مهمة لتحسين فعالية الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة.
توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولةوأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون المثمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة أهمية توحيد الجهود والتكامل بين مؤسسات الدولة لتنفيذ المستهدفات الرقمية والتنموية بشكل شامل ومتكامل يضمن تحقيق التأثير المستهدف للتدخلات الحكومية، ومشيرة إلى أن التعاون بين الوزارتين يتم على العديد من المستويات وأنه جار استكمال التعاون في ملف تنمية وبناء القدرات الرقمية للرائدات الاجتماعيات.