الاقتصاد نيوز - بغداد

 

كشف مصدر حكومي، اليوم الثلاثاء، إقرار آلية جديدة لصغار التجار لأغراض الاستيرادات، فيما أشار إلى أن آلية تتكون من خمس نقاط.   وقال المصدر، في حديث لـ "الاقتصاد نيوز"، إنه "استنادا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء وفي ضوء النقاشات التي جرت بين الحكومة والبنك المركزي العراقي وشركات الدفع الإلكتروني لأكثر من شهرين، فقد تم إقرار آلية إصدار بطاقات إلكترونية لصغار التجار، وبسقف يبلغ مائة ألف دولار شهريا لتنفيذ عمليات الدفع لأغراض الاستيرادات بما يضمن تقليل الطلب على الدولار النقدي من قبل التجار الحقيقيين".

  وأضاف، أن "الآلية الجديدة تتضمن، بداية تقديم شركات الدفع طلبا للبنك المركزي لاستحصال الموافقة على استحداث هذا المنتج وإطلاق بطاقة (التاجر)"، مبينا أن "الخطوة الثانية تتمثل بتحديد استخدامات البطاقات لتكون لصغار التجار بما ينسجم مع ضوابط التحويل الخارجي الصادرة من البنك المركزي لعام 2023".   وأشار إلى، أن "سقف هذه البطاقات، يكون بما لا يتجاوز ال (100) ألف دولار شهريا مع إمكانية رفع السقف مستقبلا في ضوء نتائج التطبيق الفعلي".   وأوضح المصدر الحكومي، أن "استخدام البطاقات يتم لأغراض مشتريات السلع والخدمات من موردين معلومين بموجب قوائم بيضاء محددة مسبقا".   وبين، أن "الشركة تتحمل واجبها تطبيق العناية الواجبة وعلى وفق متطلبات أساسية أهمها قوائم الحظر الدولية الرئيسية للأمم المتحدة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية والاتحاد الأوروبي".   واختتم المصدر (فضل عدم كشف اسمه): "يتم إيداع أموال التجار الصغار في فروع المصارف العراقية المختلفة بالدينار العراقي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بايدن: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ8 مليارات دولار

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة إيجاد حل سلمي يحقق تطلعات الشعب السوداني «التربية» تبحث تعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تزيد على 8 مليارات دولار، تشمل إرسال أسلحة جديدة بعيدة المدى وصواريخ باتريوت.
وقال بايدن، في بيان: «لما يقرب من ثلاث سنوات، حشدت الولايات المتحدة العالَمَ للوقوف مع أوكرانيا، وكان من أولويات إدارتي تزويدها بالدعم الذي تحتاجه».
ويقدم زيلينسكي للمسؤولين الأميركيين «خطة نصر» جديدة غير معلنة، أشار إلى أنها ستشمل طلبات لتعزيز الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا، وزيادة المساعدات العسكرية وتأمين المزيد من الدعم المالي.
ونقلت شبكة CNN أن زيلينسكي سيؤكد للإدارة الأميركية أن أوكرانيا ما تزال قادرة على الانتصار، ولا تحتاج إلى التنازل عن الأراضي التي فقدتها لإنهاء القتال، إذا تم تقديم مساعدات كافية على عجل.
وذكر بايدن أنه سيزود أوكرانيا بقنابل انزلاقية تستخدمها طائرات مقاتلة من طراز F-16، والمعروفة باسم أسلحة المواجهة المشتركة، بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية وصواريخ دفاع جوي.
واستغل زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بما في ذلك خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، لحث الإدارة الأميركية على تجهيز بلاده بأسلحة إضافية.
وكانت إدارة بايدن تفكر في مثل هذه الخطوة، لكن بايدن لم يعط الضوء الأخضر بعد، وفق الشبكة الأميركية.
وبالإضافة إلى الاجتماع مع بايدن، سيتحدث زيلينسكي بشكل منفصل مع نائبة الرئيس والمرشحة «الديمقراطية» للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس.
وبحثت إدارة بايدن، مؤخراً، مع الكونجرس مسألة السماح باستخدام 5.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا قبل 30 سبتمبر الجاري، وهي نهاية السنة المالية الفيدرالية.
وقال مسؤولون أميركيون إن «البيت الأبيض يعتزم إخطار الكونجرس بأنه بصدد الإعلان عن سحب ما قيمته 5.6 مليار دولار من مخزونات الأسلحة الأميركية»، بحسب ما نقلته «رويترز».
ولدى إدارة بايدن ما يقرب من 6 مليارات دولار متبقية، مما يُعرف باسم «سلطة السحب الرئاسي» لتسليم الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا قبل انتهاء هذه السلطة بنهاية الشهر الجاري، بحسب «سي أن أن».
وتسمح سلطة الرئيس الأميركي بالسحب من مخزونات الأسلحة الحالية لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة في حالات الطوارئ، بحسب المختصين.
وفي سياق آخر، أعلنت كييف، أمس، أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا بحث مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبل التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.
وكان وانغ الذي التقى في وقت سابق نظيره الروسي سيرغي لافروف، شدد هذا الأسبوع على أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد للنزاع المتواصل في أوكرانيا منذ مطلع العام 2022.
وأعلنت الخارجية الأوكرانية أن وانغ يي اجتمع مع أندريه سيبيغا الذي عيّن في منصبه في سبتمبر الجاري، وكذلك أندريه ييرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتخلل اللقاء مع وانغ تبادل «وجهات النظر حول مبادئ إقامة سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة» وفقاً لما أعلنه سيبيغا.
وأضاف المصدر نفسه أن سيبيغا وييرماك «شكرَا الصين على دعمها لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها».
وتطرق اللقاء كذلك إلى «الخطوات المقبلة لتطوير العلاقات الثنائية والتجارية»، بحسب كييف.
من جهتها، اكتفت وزارة الخارجية الصينية بالقول، في بيان نُشر أمس، إن وانغ ونظيره «تبادلا وجهات النظر حول قضايا مثل الأزمة الأوكرانية».
وأضافت أنه خلال 75 عاماً، شهدت العلاقات الصينية الروسية «تقلبات» لكن «الدرس المهم هو أنه طالما أننا نلتزم بمبادئ حسن الجوار الدائم»، فإن العلاقات الثنائية «ستواصل تقدمها المتواصل».
ومن جهتها، وصفت الخارجية الروسية هذا اللقاء بأنه «بنّاء» لأنه تناول «آفاق تسوية الأزمة الأوكرانية».

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • قبل التحول للدعم النقدي.. آخر إجراءات وزارة التموين لتنقية منظومة البطاقات
  • مطالب برفع مدة صلاحية جواز السفر إلى 10 سنوات
  • الذهب يسجل زيادة جديدة 25 جنيها في الجرام
  • شروط وخطوات الحصول على دعم المواشي من وزارة البيئة
  • الذهب يواصل رحلة الصعود ويبلغ قمة تاريخية جديدة
  • بايدن: مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ8 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة تخصص نصف مليار دولار مساعدة جديدة للسوريين
  • إسرائيل تعلن تلقي حزمة مساعدات أمريكية جديدة.. تفاصيل
  • حوالي 250 مليون دولار مبيعات الحوالات الخارجية للبنك المركزي العراقي