أمم أفريقيا.. السنغال يلتقي غينيا على قمة المجموعة الثالثة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يسعى منتخب السنغال للحفاظ على قمة المجموعة الثالثة ببطولة أمم أفريقيا عندما يلتقي منتخب غينيا الديمقراطية، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بأمم أفريقيا والتي تقام حاليا بكوت ديفوار.
يدخل منتخب السنغال حامل لقب البطولة رافعا شعار لا بديل سوى الفوز من أجل الحفاظ على قمة المجموعة الثالثة والذي يصدرها بـ٦ نقاط من فوزين على جامبيا الكاميرون، خاصة وأن لقاء الليلة سيحدد أول المجموعة.
وفي المقابل يأمل منتخب غينيا تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة لرفع رصيده إلى ٧ نقاط والتأهل إلى الدور التالي كأول المجموعة أو الحصول على نقطة لضمان التأهل، خاصة وأنه يحتل المركز الثاني برصيد ٤ نقاط قبل لقاء اليوم، ويحتل الكاميرون المركز الثالث بينما يتزيل المجموعة جامبيا بدون نقاط.
وفي حال تساوي المنتخبات في عدد النقاط يتم النظر لنتائج المواجهات المباشرة في البطولة، وفي حال تعادلهما يتم النظر لفارق الأهداف الكلي في دور المجموعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنغال غينيا أمم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تهز أركان غينيا الاستوائية وحديث عن مناورة سياسية
غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.
وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي، بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالات