المستوطنون يدخلون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أنه منذ بداية عملية طوفات الأقصى وحتى الآن لم تكن القدس ومدينة القدس القديمة بمنأى عما يحدث بقطاع غزة أو الضفة الغربية، وما زالت الاقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.
تيسيرات جمركية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة بن غفير يطالب بتصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة قوات الاحتلالوقالت مراسلة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إنه ربما تسعى قوات الاحتلال لبسط سيطرتها والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وبعد 4 أشهر من الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة يتسبب ذلك في انخفاض أعداد المصلين لأن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك رجال ونساء.
وتابع: "كما يمنع الأطفال والشباب من دخول المسجد الأقصى المبارك ولكن لا يمنع المستوطنين من الدخول وتنفيذ جولات استفزازية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الأقصى المبارک المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة"، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتابع التقرير المصور الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، :جولات مفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم".
وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.
وأضاف: “ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين”.