تهديدات الحوثيين.. أوروبا تتأهب على "طريقتها الخاصة"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي يتحرك منفردا لردع تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر بدءا من الشهر المقبل، حيث وافقت دول التكتل مبدئيا على إطلاق عملية عسكرية لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتأتي الخطوة الأوروبية في ظل تصاعد التوتر في مياه البحر الأحمر بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة والحوثيين من جهة أخرى.
تطورات دفعت الاتحاد الأوروبي ليعلن عن طريقته الخاصة للرد على أزمة الملاحة في البحر الأحمر، وبموجب الخطط تتضمن المهمة نشر سفن حربية أوروبية، وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا لحماية سفن الشحن في المنطقة.
وستساهم في هذا الجهد بداية فرنسا وإيطاليا وألمانيا التي ستحرك الفرقاطة هيسن، شريطة أن يصدر مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" تفويضا مماثلا بعد اكتمال خطط الاتحاد الأوروبي.
والفرقاطة الألمانية مجهزة بصواريخ مضادة للطائرات، ومصممة خصيصا لأعمال الحراسة والمراقبة البحرية.
وبحسب الجيش الألماني، يمكنها بواسطة رادار معين أن تراقب منطقة من المجال الجوي توازي مساحة بحر الشمال بأسره.
ويقود الاتحاد الأوروبي مهمته في البحر الأحمر بعيدا عن عملية تحالف حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة، والذي سبق وأن انسحبت منه عدد من الدول الأوروبية.
ولا تزال هناك حاجة إلى تحديد قواعد الاشتباك بشكل دقيق خارج عمليات تسيير الدوريات وتنسيق المهمة الجديدة مع المهمات الأخرى للاتحاد الأوروبي قبالة سواحل الصومال.
تجدد الضربات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، توجيه القوات الأميركية والبريطانية جولة جديدة من الضربات، الإثنين، ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر، مستهدفة موقع تخزين تحت الأرض وصواريخ وقدرات عسكرية أخرى للحوثيين، وفقًا لما نقلته "رويترز".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، الإثنين، إن بريطانيا نفذت المزيد من الضربات ضد الحوثيين في اليمن وهجماتهم في البحر الأحمر لا تزال تعطل حركة الملاحة.
مهلة الحوثي
طالبت جماعة الحوثي، الثلاثاء، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن مغادرة موظفيها الأميركيين والبريطانيين خلال شهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي الجيش الألماني حارس الازدهار الصومال القوات الأميركية والبريطانية وزارة الدفاع البريطانية الحوثي الحوثيون الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي الجيش الألماني حارس الازدهار الصومال القوات الأميركية والبريطانية وزارة الدفاع البريطانية شرق أوسط الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
قالت الخارجية الأمريكية ان واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم الحوثيين بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها.
واعتبرت في بيان اليوم الأربعاء إن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعد انتهاكا للقانون الأمريكي.
ودخل قرار واشنطن منع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين حيز التنفيذ بدءً من 4 أبريل الجاري، لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، سمح يوم 7 أبريل الجاري بدخول ناقلة وقود إلى ميناء راس عيسى أحد موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم مرور عدة ايام، على بدء سريان الحظر الأمريكي على استيراد المشتقات النفطية إلى تلك المناطق.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.
ووفقًا لوثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليًا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويشمل القرار، منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن، إضافة إلى حظر التحويلات المالية.