تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية 2024.. صرحت محافظة القليوبية، بأنه تم ضبط المتسبب في تسريب امتحان الجبر للشهادة الإعدادية المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23 يناير بمحافظة القليوبية.

ضبط المتسبب في تسريب امتحان الجبر للشهادة الإعدادية 2024

وأوضحت محافظة القليوبية، أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتسبب في تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية 2024، وسيتم إحالته للتحقيق، مؤكدة أن لم يتم إلغاء امتحان الجبر للشهادة الإعدادية 2024.

تسريب امتحان الجبر للشهادة الإعدادية 2024تسريب امتحان الجبر للشهادة الإعدادية 2024

والجدير بالذكر، أن جروبات الغش قامت بتداول ورق لامتحانات الشهادة الإعدادية المنعقد صباح اليوم في محافظة القليوبية، في مادة الجبر، صباح اليوم الثلاثاء قبل بدء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية 2024.

ضوابط عقد امتحانات الشهادة الإعدادية 2024

- منع دخول طلاب الشهادة الإعدادية 2024 بأجهزة التليفون المحمول أو أي وسيلة إلكترونية.

- تشديد الرقابة على الطلاب داخل اللجان لمنع أي غش أو تصوير للأسئلة.

- يتم حرمان أي طالب من الامتحانات إذا تم ضبطه يغش أو يقوم بتصوير أسئلة أو أجوبة ونشرها على جروبات الغش.

- الحفاظ على سرية الأسئلة ووضعها في مكان مؤمن داخل الإدارات والمدارس قبل فتح المظاريف وتوزيع الأسئلة على الطلاب.

تسريب امتحان الجبر للشهادة الإعدادية 2024

- ضرورة الإعلان عن القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات ومنها:

- القرار رقم 101 لسنة 2015 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.

- القرار رقم 500 لسنة 2014 بشأن تنظيم أعمال الامتحانات والحرمان منه.

- منع الغش بكل أساليبه بالطرق القانونية.

- وتأكيد القيم والعادات والتقاليد المصرية المستمدة من التعاليم الدينية.

- توسيع المقاعد داخل الفصول لتحقيق التباعد بين الطلاب خلال الجلوس.

- ترك مسافة بين كل طالب وزميله.

- منع تجمع أولياء الأمور بمحيط لجان الامتحان.

- التزام الطالب باستخدام أدواته من أقلام وآلة حاسبه.

- صعود الطلاب إلى لجان الامتحان بشكل منظم من خلال طابور خلف بعضهم.

- خروج الطلاب من الامتحان في شكل منظم واحد تلو الآخر.

- التأكّد من توفير طفايات الحريق على أن تكون صالحة للاستخدام.

- ممنوع منعاً باتا استخدام برادات الشاي الكهربية وخاصة داخل لجنة النظام والمراقبة.

- تأمين غرفة لجنة النظام والمراقبة من الحريق ويفضل أن تكون حجرة مصبعة بالحديد (باب وشبابيك) وبعيدة عن الدور الأرضي مع ضرورة وجود طفاية بها وتكون صالحة للاستخدام.

- عدم وجود مواد قابلة للاشتعال أو أطعمة داخل الحجرة.

- متابعة توفير دليل اللجان وترقيم اللجان.

- الزائرة الصحية.

- أفراد الحراسة من الشرطة.

اقرأ أيضاًوزير التعليم يوضح حقيقة تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية 2024

وزير التعليم يوجه بمكافحة الغش بامتحانات الشهادة الإعدادية 2024

رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2024.. موعد الإعلان وطريقة الحصول عليها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الاعدادية تسريب امتحانات الشهادة الاعدادية جدول امتحان الشهادة الاعدادية 2024 امتحانات الشهادة الإعدادیة 2024

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة

في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.


الشهيد أحمد جمال

لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.

بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.

في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.

"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.

وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.

مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.

أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة تتفقد منشآت الرعاية الأولية بالقليوبية
  • 100 ألف يعملوا مكسب كام في الشهادة ذات عائد 27% و23.5%
  • عائد ألف جنيه شهريا .. تفاصيل شهادة يوماتي الثلاثية من بنك مصر
  • الوزراء: 251 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة.. والتكنولوجيا أمل جديد لملايين الطلاب
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة
  • حصريا.. تسريب أسعار iPhone 17 Pro Max قبل إطلاقه
  • تعليم سوهاج تعلن انطلاق الخطط العلاجية لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
  • وكيل تعليم الشرقية يوجه بتخصيص ساعة يوميًا للأنشطة الترفيهية داخل فناء المدرسة
  • «تعليم القليوبية» تحصد مراكز متقدمة في مسابقة الإلقاء الشعري للمرحلة الإعدادية
  • مدير التعليم بالقليوبية يتفقد التدريبات العملية لطلاب الفندقية بالمطبخ والمطعم